Sunday  06/02/2011/2011 Issue 14010

الأحد 03 ربيع الأول 1432  العدد  14010

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

بدء التقديرات التعويضية لمتضرري سيول جدة.. والعثور على ثلاثة مفقودين

رجوع

 

جدة - عبدالله الدماس

أعلن الدفاع المدني عن العثور على ثلاثة من المفقودين السعوديين خلال سيول جدة الأخيرة وهم سامي بن جمعان المالكي وعبدالله أبو بكر الجيالني وخالد عمرو الجحدلي وذلك بعد أن أبلغ ذووهم الدفاع المدني بعودتهم وهم بصحة جيدة فيما لايزال الدفاع المدني يواصل مهامه في البحث عن المفقودين الخمسة الباقين بعد ورود بلاغات جديدة عن ثلاثة مفقودين وهم عيشة ولي حكمي 39 عاما ومشاري الحربي 20 سنة وشريف فنكالا 33 عاما هندي الجنسية.وأوضح اللواء محمد بن عبدالله القرني مدير المركز الإعلامي للحالة الطارئة بجدة بأن اللجان المختصة بدأت من يوم أمس في تقدير التعويضات المتعلقة بالعقارات والممتلكات والمركبات للمواطنين وذلك تمهيدا لبدء الصرف مضيفا بأنه تم اكتمال إعادة التيار الكهربائي لجميع الأحياء المتضررة والتي تم الفصل عنها أثناء هطول الأمطار موضحا بأن شركة المياه الوطنية وبمشاركة الدفاع المدني وبقية الجهات الأخرى تعمل على الانتهاء من شفط المياه المتجمعة في حي التوفيق وبقية الأحياء الأخرى المتضررة حيث يتم تصريفها عن طريق القناة المخصصة للسيول. وبين اللواء القرني بأنه إلى يوم أمس الأول بلغ مجموع من تم إيوائهم 21300 متضرر، فيما بلغ إجمالي العقارات والمركبات التي تم حصرها 6758 عقارا ومركبة.

من جهة أخرى شهدت جلسة للمجلس البلدي عقدت مؤخرا ترأسها حسين بن علوي باعقيل رئيس المجلس بحضور نائبه المهندس حسن الزهراني وجميع الأعضاء أطروحات مهمة، حيث احتد النقاش على السد الاحترازي لمخطط أم الخير الذي انهار خلال السيول المدمرة التي ضربت المحافظة وخلفت وراءها (110) قتيلا ومصابا، ورد نائب أمين جدة المهندس خالد عقيل عن تساؤلات أعضاء المجلس بشأن غرق جميع الأنفاق ووجود أضرار كبيرة في الممتلكات في عدد من الأحياء والمخططات. وعرض العضو بسام أخضر فيلماً تسجيلياً يروي قصة انهيار السد الاحترازي في مخطط أم الخير السكني، وكشف خلاله أن وجود سيارات جرفها السيل أدى إلى غلق فتحة تصريف المياه، الأمر الذي أدى بدوره إلى ارتفاع منسوب المياه بشكل كبير والضغط بقوة على السد الاحترازي الذي لم يشهد أي تحسينات على مدار (40) عاماً.فيما طرحت مختلف الملاحظات والتساؤلات أمام المهندس خالد عقيل نائب أمين جدة الذي أشار من جانبه إلى أن الارتفاع الكبير لمنسوب المياه خلال السيول الأخيرة كان فوق كل احتمال، حيث لم تنجح الفتحات الصغيرة في استيعاب الكميات الكبيرة الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأمطار بنسبة (5) أمتار في مخطط النخيل، وأكد على أن المشكلة ليست في سد أم الخير فقط، بل في عدم حماية جدة من السيول المنقولة، حيث إن الوضع خطير من هذه الناحية، والسيول التي تداهم المدينة تتسبب في أضرار كبيرة لأحياء شرق الخط السريع وطريق الحرمين،

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة