Monday  07/02/2011/2011 Issue 14011

الأثنين 04 ربيع الأول 1432  العدد  14011

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

مرور (20) عاماً على توليه إمارة القصيم
جميل صنع الأمير فيصل انعكس على المنطقة

رجوع

 

نقلت لنا الجزيرة بتاريخ 9 صفر 1432هـ استقبال أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر لمعلمي التميز في المنطقة، وكما هي عادات سموه الكريم في العبارات الجميلة من حيث الإبداع والإيجاز قال «جميل صنيعكم سينعكس على الطلاب»، وسوف أقتبس بعض الكلمات من سموه الكريم وأقول إن جميل صنعك وإدارتك وقيادتك قد عكست أجمل الصور في منطقة القصيم، وها نحن نحتفل بعشرينية الأمير فيصل بن بندر، وما أجملها من عشرين ربيعاً مرت على منطقة القصيم يقودها بكل إخلاص وجد فارسها الذي جعلها بعد توفيق الله ثم دعم حكومتنا الرشيدة مقصد الجميع صيفاً وشتاء، وتغلب بفضل الله على جميع الظروف الصعبة.. فهل يصدق قبل سنوات أن هناك من يقصد القصيم صيفاً من أجل السياحة والتمتع بالمهرجانات الصيفية؟ نعم كان ذلك من المستحيل، ولكن دائماً الإخلاص والجد في العمل والإبداع ما يكسر ويهدم جميع العوائق والحواجز، وها هي القصيم تزدحم في جميع فصول العام؛ حيث يتمتع الزائر لها بأجمل المناظر الطبيعية والإبداعية؛ حيث تتنافس مدن القصيم منافسة قوية في الجمال والمهرجانات بإشراف مباشر ومكثف من مهندس نهضتها الحديثة الأمير فيصل بن بندر الذي وهبه الله فن الإدارة الحكيمة، وهذا الفن تجد آثاره على جميع العاملين معه؛ حيث يزداد تألقهم وعطاؤهم حيث يجدون التحفيز والتشجيع من سموه أفعالاً وعبارات فأصبحت عباراته التحفيزية تكتب وتنقش بالذهب (بدائع الإبداع) (رائدة السياحة) وغيرها الكثير.

إن الإنجازات التي حدثت في منطقة القصيم في جميع المجالات منذ أن تولى الأمير فيصل بن بندر إمارتها تمت في فترة زمنية قياسية؛ حيث التطور شمل جميع نواحي الحياة، وخصوصاً المجال الاقتصادي؛ إذ استطاع أميرها جذب الشركات الاستثمارية؛ ما ساهم في توظف عدد كبير من أبناء الوطن، وكذلك بسبب ازدهار السياحة أصبحت الفنادق والشقق والاستراحات والأسواق وغيرها تزدحم بالمرتادين، وشجع كذلك الأسر المنتجة ووضع عدداً من المهرجانات التي تساعد على تسويق منتجاتهم مثل مهرجان الكليجا ومهرجان الغضا.

وفي المجال الاجتماعي نجد أن سموه الكريم يفرح مع فرح أهل منطقته بل ويشاركهم تلك الأفراح ويقف معهم أثناء المصائب والشدائد، وباب قصره العامر وديوان الإمارة مفتوح للجميع؛ فما يقصده أحد إلا وجد حاجته؛ ولذلك شخصية الأمير فيصل بن بندر تجد المحبة والاحترام والتقدير من الجميع.

وفي الحقيقة أن الكلام والحديث عن فيصل القصيم وشخصيته وإنجازاته يطولان ويحتاجان إلى مجلدات كبيرة للكتابة عنها.

نسأل الله أن يبارك لنا في أميرنا المحبوب فيصل بن بندر، وأن يجعل ما قدمه ويقدمه للمنطقة والوطن في موازين حسناته، وأن يبارك في مساعده الأيمن نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني وبلادنا الغالية. والسلام عليكم ورحمة الله.

خالد عبد الرحمن الزيد العامر - البدائع

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة