Wednesday  09/02/2011/2011 Issue 14013

الاربعاء 06 ربيع الأول 1432  العدد  14013

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

الجوف تحتضن 13 مليون شجرة زيتون

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجوف - خالد المسلم

منطقة الجوف تعد من أكثر مناطق المملكة اهتماما بالزيتون حيث تبلغ عدد أشجار الزيتون قرابة 13 مليون شجرة معظمها منتج وتمتلك الشركات الزراعية الكبرى الكمية الأكبر حيث تسوق إنتاجها السنوي داخل وخارج المملكة.

ويمتاز زيت الزيتون المنتج بالجوف أنه خال من الأسمدة المركبة والهرمونات حيث تعتمد الشركات والمزارعون على حد سواء على الأسمدة الطبيعية كما أن الزيت هو ناتج لعصرة واحدة فقط..

منطقة الجوف تعد الآن صاحبة المركز الأول لإنتاج زيت الزيتون وكذلك ثمار الزيتون المخلل على مستوى المملكة بل إن صادراتها تعدت المملكة إلى دول الخليج حتى غدا زيت زيتون الجوف مطلباً ملحاً على الموائد في كل مكان..

تاريخ الزيتون

أشجار الزيتون المتحجرة التي وجدت في أماكن متعددة من أراضي الجوف أكدت أن الجوف منشأ هذه الشجرة المباركة وقد أكد علماء الآثار أن الأشجار التي وجدت متحجرة تعود إلى ملايين السنين ممايؤكد توافق هذه الشجرة مع الطبيعة المناخية والتربة والمياه في أرض الجوف. وتعيش أشجار الزيتون حياة طويلة، حيث يُعتقد بأن حياتها قد تمتد من 300 إلى 600 سنة، أو حتى أكثر من ذلك. وحتى إذا ماتت الساق والأغصان، فإن لشجرة الزيتون المقدرة على أن تنبت من جديد وتعيد الحياة إلى شجرةٍ جديدة. تُقّدر أعداد أشجار الزيتون الموجودة اليوم فوق سطح الأرض بحوالي 800 مليون شجرة، تنتمي إلى 400 صنف مختلف من أشجار الزيتون المزروعة في أنحاء العالم.

ولكون الجوف تحتفظ بهذا التاريخ الطويل لشجرة الزيتون فكان من الطبيعي أن تعود زراعة الزيتون في مزارع الجوف من منطلق التأكيد على نشأته القديمة.

التوجه الحديث للزراعة

وللنظرة التاريخية الأكيدة لشجرة الزيتون هب المزارعون في الجوف تتقدمهم الشركات الزراعية العملاقة لزراعة أشجار الزيتون بأصنافه المختلفة ومع تزايد الأيام وسهولة غرس هذه الشجرة وعدم حاجتها للرعاية الكبيرة سواء من ناحية التغذية أو المياه تزايد عدد أشجار الزيتون حتى تجاوز عددها في المزارع الخاصة والمشروعات والشركات الكبرى ثلاثة عشر مليون شجرة ولا تزال النسبة في تزايد كبير.

المشاتل

ونظراً للطلب الكبير المتزايد على هذه الشجرة من قبل المزارعين ولكون المزارعين في السابق يحصلون عليها بصعوبة كبيرة عن طريق بلاد الشام وبأسعار مرتفعة فقد تنبه المستثمرون وعلى رأسهم الشركات الزراعية الكبرى وقاموا بإنشاء مشاتل متخصصة ومجهزة بالكامل لشتل شجرة الزيتون وتسويقها على المزارعين والبلديات مما تسبب في انخفاض سعر الشتلة الواحدة إلى حد كبير.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة