Thursday  10/02/2011/2011 Issue 14014

الخميس 07 ربيع الأول 1432  العدد  14014

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تحقيقات

 

رئيس قسم المشاتل بعنيزة خالد العشرة لـ(الجزيرة):
المشاتل بيئة يمكن التحكم بها لإجراء التجارب والأبحاث الزراعية

رجوع

 

عنيزة - عطا الله الجروان

بحلول النهضة الشاملة التي عمت المملكة العربية السعودية والتي امتدت لتسجل أرقاماً قياسية في اتساع مساحة الرقعة الزراعية التي كانت تلاحق الامتداد العمراني وتنمو معه نمواً متزايداً يوماً بعد يوم.

ومع هذا الازدهار أصبح من الضروري الاهتمام أكثر بالمشاتل الزراعية لكي تتناسب مع احتياجات التشجير في الشوارع والحدائق والمتنزهات العامة المختلفة في المملكة.

أثرت في النهضة الزراعية

رئيس قسم المشاتل في مركز الأبحاث الزراعية بعنيزة الفني خالد بن عبدالله العشرة أوضح في لقاء مع الجزيرة بأن المشاتل من أهم أسباب نجاح وتقدم النهضة الزراعية، حيث تعتمد على تطبيق الأساليب العلمية المتطورة المختلفة، واستخدام البيوت المحمية (الصوبات) بأنواعها المختلفة في مجال إكثار وإنتاج شتلات الزينة بالإضافة إلى شتلات الغابات.

لافتاً بأن المشتل هو المصدر والمنبع الرئيس لإنتاج وتكاثر النباتات مثل الأشجار والشجيرات والأسيجة النباتية والمتسلقات والمدادات والنباتات العصارية والشوكية ومغطيات التربة والنباتات العشبية المزهرة الحولية أو ثنائية الحول أو المعمرة وغيرها لتلبية احتياجات التشجير والتجميل والتنسيق.

وذكر العشرة بأن التعريف العلمي للمشتل هو المكان المخصص لإجراء عملية التكاثر والرعاية وإنتاج العديد من شتلات النباتات حيث تزرع البذور أو عقل بعض الأصناف بغرض إنتاج الشتلات، موضحاً بأن من الأهداف الرئيسة لإنشاء المشاتل هو:

أ- المحافظة على الصفات الوراثية للأنواع النباتية المراد إكثارها وكذلك إنتاج شتلات سليمة وقوية تتحمل الظروف المناخية الصعبة في الأماكن المناسبة لها والمراد زراعتها فيها.

ب - توفير الظروف البيئية الملائمة لإكثار الشتلات بالبذور أو الأجزاء الخضرية.

ج- الاهتمام بالأمهات عالية الإنتاج مع مناسبتها للظروف البيئية وخلوها من الأمراض والحشرات لتمثل الأساس الأول في انتشار الأنواع وحفظها والتوسع في زراعتها بزيادة الأعداد الناتجة منها بالإكثار الخضري.

د - زيادة أعداد الشتلات لمواجهة التوسع الأفقي في مناطق الإصلاح الجديدة وانتشار الأنواع المناسبة لظروف كل منطقة وتنظيم عملية الإكثار والتحكم في مواعيد إنتاج النباتات.

هـ - توفير الظروف البيئية التي يمكن التحكم بها وخاصة لإجراء التجارب والأبحاث الزراعية للوقوف على الوسائل المثلى في زراعة ورعاية وخدمة المشاتل لزيادة الإنتاج وتحسين النوعية.

وحول أقسام المشاتل ذكر بأنه يتم تقسيم المشاتل من حيث التخصص إلى أربعة أقسام هي:

1- مشتل الفاكهة: وهو مشتل متخصص لإنتاج وإكثار شتلات الفاكهة.

2- مشتل الخضر: وهو مشتل متخصص لإنتاج وإكثار شتلات الخضر.

3- مشتل الزينة: وهو مشتل متخصص لإنتاج وإكثار نباتات الزينة والزهور المختلفة.

4- مشتل الغابات: وهو مشتل متخصص لإنتاج وإكثار شتلات أشجار الغابات والأشجار المستخدمة في تشجير الشوارع والحدائق والمتنزهات العامة أو كأحزمة خضراء حول المدن.

وعن الطرق الفنية الأنسب لتصميم المشتل ذكر الفني خالد العشرة بأنه يجب مراعاة النواحي التالية عند اختيار المشتل:

أ - أن تكون أرضية المشتل صبة خراسانية ذات ميول واضح وتعتبر طريقة مثلى خوفاً من تكاثر الحشائش.

ب- توفر مصدر جيد ودائم لمياه الري قليلة الملوحة.

ج- أن تكون المصارف من الجانبين أو في مؤخرة المشتل للتخلص من المياه الزائدة بما فيها من أملاح ضارة.

د- أن يكون الموقع بعيداً عن أماكن هبوب الرياح الشديدة والعواصف القوية.

هـ- البعد عن الأماكن الموبوءة أو الحدائق المهملة القديمة أو المخلفات الزراعية والمصابة بالحشرات والأمراض النباتية والحشائش وذلك لعدم انتقال العدوى منها إلى المشتل.

كما أوضح بأن العمليات الزراعية الجارية في المشتل تأتي على النحو التالي:

أ - زراعة البذور:

عملية البذار من أهم العمليات التي يجب العناية بها عند إجرائها لأن نجاحها هو الذي يحدد إذا كان العدد المطلوب من الشتلات سينتج أم لا.

ويمكن تقسيم ميعاد البذار إلى ثلاثة مواعيد أساسية:

1- مجموعة الأنواع التي لها معدل نمو بطيء مثل المخروطيات وهذه تزرع في الخريف المبكر سبتمبر وأكتوبر وتنقل خلال الشتاء.

2- مجموعة الأنواع سريعة النمو مثل الكافور والأكاسيات والكازوارينا وهذه تزرع في الربيع وغالباً في شهر أبريل ومايو وتنقل البادرات في عمر 1 إلى 1.5 شهر وتكون جاهزة للزراعة المستديمة في شهر نوفمبر من العام نفسه.

3- بذور الأنواع المتساقطة وعريضة الأوراق التي تنقل ملشاً.

ب- عمليات النقل (التفريد):

وهي نقل النباتات الصغيرة (البادرات) النامية في مهاد البذور إلى أصص.

ج- العناية بالشتلات.

1- الري:

تعتبر عملية الري أهم عمليات الخدمة الزراعية في المشاتل وذلك لتأثيرها على حياة ونمو النبات.

2- إزالة الحشائش:

تعمل على تهوية جذور النباتات وتجديد الأوكسجين.

3- التسميد:

السماد هو المصدر الغذائي الأساسي للنبات في المشاتل حيث يمد النبات بالعناصر الغذائية اللازمة لنموه.

4- التقليم:

هو قطع للأفرع الخضرية للنباتات وذلك لتقوية الساق الرئيسة ومنع زيادة تفريعها مع إزالة الأجزاء الجافة والمتشابكة والقريبة من سطح التربة في المشتل.

5- مقاومة الآفات الحشرية والمرضية:

تتعرض النباتات في المشاتل للإصابة بالحشرات والأمراض كالفطريات والفيروسات والبكتريا والأمراض الطفيلية وغير الطفيلية مما يستوجب مكافحتها.

6- طرق التكاثر المستخدمة في المشاتل:

أ- التكاثر البذري (التكاثر الجنسي):

التكاثر البذري هو إنتاج فرد أو نبات جديد عن طريق جنين البذرة الجنسي والناتج من عملية التلقيح والإخصاب.

ب - التكاثر الخضري (التكاثر اللاجنسي):

يقصد بالتكاثر الخضري إكثار النباتات وزيادة أعدادها باستخدام أي جزء من الأجزاء الخضرية للنبات الواحد (مثل العقل والأبصال والكورمات والدرنات والجذور المتدرنة والرايزومات والخلفات والسرطانات وتجزئة أو تقسيم النبات.

أ - أنواع التكاثر الخضري.

1- الإكثار بالعقل.

2- التطعيم والتركيب.

3- الترقيد.

4- الخلفات (الفسائل).

5- السرطانات.

6- التكاثر عن طريق بعض الأجزاء النباتية النامية تحت سطح التربة.

7- التفصيص.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة