Saturday  12/02/2011/2011 Issue 14016

السبت 09 ربيع الأول 1432  العدد  14016

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

سفير هولندا يعجب بـ(المأكولات الإندونيسية)

رجوع

 

أبدى السفير الهولندي إعجابه بالمأكولات الإندونيسية لدى زيارته فندق الخزامى مساء الاثنين الماضي للمشاركة في الاحتفالات القائمة ضمن فعاليات مهرجان الرياض للمأكولات الذي ترعاه الهيئة العامة للسياحة والآثار والذي تم افتتاحه يوم السبت الموافق 5/ 2 /2011/2011 وسيختتم فعالياته في كافة الفنادق المشاركة يوم الجمعة الموافق 11 /2 /2011/2011.

ويقدم الخزامى مفاجآت يومية للزوار عبر تمثيله المطبخ الإندونيسي والثقافة الإندونيسية بمختلف جوانبها وهذا لفت انتباه كثير من الزوار .

وذكرت مديرة العلاقات العامة بالسفارة الهولندية على لسان السفير أن الانطباع كان رائعا والحضور مميزا والأطباق شهية وليس هذا كل شيء ، فقد استمتعت بما شاهدت وخاصة الثقافة الإندونيسية فالشعب الإندونيسي شعب ودود، يملك ثقافة عريقة في إعداد الطعام وتقديمه بأسلوب خاص، وقد نجحوا في تحويل مطعم فندق الخزامى إلى نسيج غير محدود من التخيلات الأسطورية والمعلومات السياحية والمجسمات واللوحات الفنية، وما أعجبني تخصيص أبناء إندونيسيا أشخاصا يقومون بالترحيب بالزوار عند بوابة المطعم ومرافقتهم عند الدخول، والفرق من طلبة المدارس الإندونيسية والراقصين الذين يؤدون عروضاً فلكلورية محلية.

وأكد في ذات السياق مدير الفندق السيد سومار: أن مهرجان المأكولات يمثل فرصة جيدة لتعريف الناس بالثقافات المتعددة والأذواق المختلفة لهذه البلاد ويضيف «أنواع المأكولات الكثيرة الموجودة لدينا تعكس اتساع النطاق السكاني والاجتماعي في إندونيسيا» والعبارة السابقة ستعني حتما أن الأطباق التي تزيد عن ثلاثين صنفا بين مقبلات ووجبات رئيسية ليست إلا جزءا فقط من المائدة الإندونيسية التي تتميز بأنواع البهارات الخاصة المستخدمة فيها.

من جانب آخر فإن ارتباط هذا البلد تاريخيا بالعالم العربي وتجار الجزيرة العربية تحديدا كان له انعكاسه الطبيعي على المأكولات أيضا، وهو ما يؤكده مدير المطعم الذي أخبرنا عن وجبة تسمى «تاسي جورا» قريبة من الكبسة السعودية..تماما كما يؤكد أن أسلوب التقديم الودي يمثل سمة مميزة لمطعم بلاده.

ويوحي المطعم الإندونيسي المشارك في مهرجان الرياض للمأكولات لمن يزوره بتجربة وكأنه يتناول طعامه داخل متحف أو معرض فني، ثمة مجسم كبير يشبه سفينة قديمة أو قصرا تاريخيا ، كما يوجد مجسم آخر لتنين ، وهناك نغمات تقليدية هادئة تعمل على استكمال الاندماج النفسي مع الجو العام لدولة آسيوية ذات ثقافة خاصة ،وستغادر وأنت تشعر بحالة من التشبع الحسي والمعنوي وعند الخروج ستحصل على نسختك من الفيلم الذي كنت تشاهده بالإضافة إلى كتب باللغة العربية والإندونيسية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة