Saturday  12/02/2011/2011 Issue 14016

السبت 09 ربيع الأول 1432  العدد  14016

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

الذهب يتخلى عن خسائره بعد أنباء تنحي الرئيس المصري

رجوع

 

لندن - (رويترز):

تفاعلت الأسواق العالمية أمس مع الإعلان عن تنحي الرئيس المصري حسني مبارك، وتخلت أسعار الذهب عن خسائرها لتسجل في نهاية جلسة التداول في لندن 1365.90 دولار للأوقية (الاونصة) مقارنة بـ 1362.90 دولار في الإغلاق السابق في سوق نيويورك. وفي وقت سابق من الجلسة هبط الذهب إلى 1358.60 دولار للأوقية. وأغلقت الفضة في لندن على 30.12 دولار للأوقية مقارنة مع 30.19 دولار في الإغلاق السابق في نيويورك. وارتفع البلاتين قليلا إلى 1828.50 دولار للأوقية من 1824.75 دولار في حين تراجع البلاديوم إلى 818 دولارا للأوقية من 820.25 دولار.

وصعدت الأسهم الأوروبية في أواخر جلسة التعاملات أمس في أعقاب ثلاث جلسات متتالية من الخسائر مدعومة بأنباء تنحي الرئيس المصري.. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا مرتفعا 5.57 نقطة أو 0.48 بالمئة إلى 1174.88 نقطة بعد أن كان هبط في وقت سابق من الجلسة إلى 1159.86 نقطة. وينهي المؤشر القياسي الأسبوع مرتفعا 0.8 بالمئة موسعا مكاسبه منذ بداية العام إلى 4.7 بالمئة. وفي وقت سابق من أمس، قال نائب الرئيس المصري إن مبارك قرر التخلي عن منصب رئيس الجمهورية وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد. وتوقع محللون أن تواصل الأسهم الأوروبية الصعود الأسبوع القادم. وقالت جيل واتس رئيسة الأسهم في سيتي اندكس «الناس تبحث عن ذريعة للشراء.. إذا حسم الوضع (في مصر) بشكل كامل في مطلع الأسبوع القادم فإن الأسهم قد تواصل الصعود.» وجاءت شركات الطاقة والتعدين في مقدمة الأسهم الرابحة مع صعود سهم مجموعة بي.جي 3.2 بالمئة وسهم ريو تينتو 1.6 بالمئة.

وفي أسواق الأسهم الرئيسية في أوروبا.. صعد مؤشر فايننشال تايمز للأسهم البريطانية في الندن 0.71 بالمئة في حين أغلق مؤشر داكس لأسهم الشركات الألمانية الكبرى في فرانكفورت على مكاسب قدرها 0.42 بالمئة. وفي باريس أغلق مؤشر كاك لأسهم الشركات الفرنسية الكبرى مرتفعا 0.15 بالمئة، كما سجلت بورصة وول ستريت ارتفاعا أمس بعد خسائر لدى جلسة الافتتاح اثر إعلان الرئيس المصري حسني مبارك استقالته.

وصعدت أسعار سندات الخزانة الأمريكية بعد أن دفع تنحي الرئيس المصري حسني مبارك عن منصبه المستثمرين القلقين بشأن التضخم إلى التماس الأمان في الدين الحكومي. ولقيت السندات الأمريكية دعما أيضا من مشتريات لأسباب فنية. وزاد سعر سند الخزانة القياسي الذي مدته عشر سنوات 15/32 ليصبح عائده 3.65 بالمئة منخفضا 6 نقاط أساس عن مستواه عند الإغلاق يوم الخميس في حين ارتفع سعر سند الخزانة الذي مدته عامان 1/32 ليصبح عائده 0.83 بالمئة منخفضا نقطتي أساس عن مستواه يوم الخميس.

وهبطت العقود الآجلة للنفط الأمريكي إلى أدنى مستوى في 10 أسابيع عند 85.10 دولار للبرميل. وفي تطور آخر، انخفضت تكلفة التأمين على الدين السيادي المصري من العجز عن السداد أو إعادة الهيكلة لمدة خمس سنوات بمقدار 25 نقطة أساس بعد الإعلان عن تنحي مبارك، ووفقا لبيانات من مجموعة ماركيت لخدمات المعلومات المالية العالمية فإن تكلفة التأمين على الدين السيادي المصري تراجعت إلى 315 نقطة أساس مقارنة مع 380 نقطة أساس في وقت سابق من اليوم و340 نقطة أساس عند الإغلاق يوم الخميس. وأدنى مستوى لتكلفة التأمين على الدين السيادي المصري منذ بداية العام الحالي هو 240 نقطة أساس وسجل في بداية العام في حين أن أعلى مستوى هو 432 نقطة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة