Saturday  12/02/2011/2011 Issue 14016

السبت 09 ربيع الأول 1432  العدد  14016

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

ساهر تحليل ودراسة
د. يوسف بن عبدالله الباحوث

رجوع

 

(1)

أتساءل ويتساءل غيري هل سبق أن طُبق نظام ساهر في المملكة غير هذه المرة؟؟

هل تم تنفيذ نظام ساهر بعد استفتاء وتجارب؟؟

أو هل طُبق ساهر بشكل تدريجي.

- ابتداء برسائل تحذيرية.

- ثم مخالفات رمزية.

- ثم نصف قيمة المخالفة.

- ثم مخالفة كاملة.

أو أخذنا آخر المطاف وهي المخالفة الكاملة فاستعجلنا فدخل ساهر على مجتمع لا يعرف المثالية!!

هل المجتمع ممثلاً بسائقي المركبات بدرجة عالية من الكفاءة والمثالية التي تجعلهم يتقبلون أي طرح مثالي!!

إن الإغراق في المثاليات في حياتنا يُعد جزءا من الأخطاء التي نمارسها باسم التنظيم والترتيب والتقدم غير المدروس.

ربما تكون هذه المثالية ردود أفعال لإحصائيات دامية؟

وكلنا ساهر لوطنا الحبيب.

(2)

ما دخلت مجلساً من المجالس إلا وحديث الساعة هو تطبيق نظام ساهر الجديد وكيفيته -وكل واحد يدلي بصوته ورأيه - ففرحت به فرحاً عظيماً حيث أن أصل فكرته تعد رائدة في حد ذاتها إلا أنني لي وقفات مع هذا النظام الجديد الساهر على أمن وسلامة الركاب والراكبات ولعل مجتمعنا يحتاج إلى ساهر ل:

1 - المحلات التجارية والبضائع المغشوشة.

2 - الأخطاء الطبية في المستشفيات التجارية وغيرها.

3 - صيانة وسفلتة الطرق السريعة.

4 - التلاعب بالأسعار.

5 - المطاعم الشعبية وغيرها.

ونحتاج قبل هذا وذاك إلى وعي من وإلى الوطن لنكون يداً واحدة في بناء المجتمع فلن يكتمل بناء المجتمع إلا بالتعاون والتكامل والله يحفظنا جميعاً.

(3)

ولو كان مما يستطاع استطعته... ولكن ما لا يستطاع شديد في تطبيقات نظام ساهر على

السرعة داخل المدن وخارجها نظام جديد مما دعى إدارة المرور إلى تكثيف لوحات تحديد

السرعة القصوى داخل المدن وخارجها إلا أن هذا التحديد قد لا أوفقه تماماً حيث إنه

في أماكن تكون السرعة المحدودة غير معقولة ولا منطقية فمثلاً:

- طريق الهدا الطائف الطريق صعوداً السرعة القصوى (30) فهل يمكن تطبيقها أصلاً؟

- في داخل المدخل للمدن السرعة (90) و(70) فهل كانت (100) و(80) جبراً للعداد!!

- طريق جدة مكة السريع السرعة القصوى (110) بينما دائري الرياض السرعة القصوى (120)؟

- وغيرها كثير.

أتمنى وهذه أمنية كل مواطن أن تحدد السرعة بناء على معايير زمان ومكان، خاضعة

لعرض الطريق وطوله، وكذا وقت الذروة وخارج وقت الذروة، وأوقات المواسم بالنسبة

للمدن الموسمية والسرعة القصوى للسيارات الكبيرة والصغيرة ...إلخ مما لا يخفى على

المسئولين في إدارة المرور وربما قبل ذا وذاك الاستفادة من تجارب الدول المجاورة في

تحديد السرعات خارج وداخل المدن..

والختام نقول يداً بيد لأمن وبناء البلد

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة