Monday  14/02/2011/2011 Issue 14018

الأثنين 11 ربيع الأول 1432  العدد  14018

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

تراجع الطلب عليها ترقبًا لإطلاق مركز الملك عبدالله المالي
اندفاع العقاريين نحو الأبراج المكتبية يهدد بتراجع الأصول العقارية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - محمد الخالدي:

حذَّر مختصون من تنامي الإقبال على بناء الأبراج المكتبية بالسوق المحلي في ظل تراجع الطلب عليها وتخوفوا من تراجع قيم الأصول في تلك العقارات وانعكاس ذلك على وضع القطاع بالمملكة مما قد ينذر بأزمة عقارية جديدة وقالوا ل»الجزيرة»: إن الكثير من العقاريين اتجهوا للاستثمار في هذا المجال بلا دراسات معمقة عن واقع ومستقبل هذه المشاريع ورأوا أن معظم الشركات تترقب إطلاق مركز الملك عبد الله المالي للاستئجار في أبراجه.

وقال المستثمر العقاري فهد العجلان: هناك ثلاثة أسباب لتراجع الطلب على المكاتب في الأبراج المكتبية أبرزها الأزمة المالية العالمية التي حدثت في 2008 وما زالت آثارها إلى الآن وترتب على ذلك عزوف الكثير من الشركات عن الاستئجار في مثل هذه الأبراج الأمر الثاني أن المستثمرين العقاريين توجهوا خلال الفترة من 2004م إلى 2010 نحو البناء وخصوصًا بناء الأبراج المكتبية مما جعل الطلب عليها أقل من المعروض ولم يكن الاتجاه متوازنًا بين الأبراج المكتبية والأبراج والمجمعات السكنية كما أن الأبراج المكتبية التي تعود ملكيتها للدولة أيضًا جعلت المنافسة قائمة وكبيرة وجعلت التوجه العام سواء من قبل القطاع الحكومي أو الخاص في الغالب نحو الأبراج المكتبية وأيد الاقتصادي الدكتور توفيق السويلم ما ذهب إليه العجلان.

وأضاف أن الكثير من الشركات سواء الداخلية أو التي تنوي الاستثمار في المملكة تنتظر مشروع مركز الملك عبد الله المالي الذي ينتظر افتتاحه في العام المقبل 2012 وسيغطي شريحة كبيرة من الطلبات على المكاتب.

وأضاف السويلم: المشكلة تكمن في أن بعض المستثمرين لا يقومون بإجراء دراسات ميدانية بحثية قبل التفكير في إنشاء مشاريع الأبراج المكتبية ويعتمدون في ذلك غالبًا على خبرتهم في السوق فقط.

وقال على المستثمرين أن يدركوا أن النمو سريع وكذلك التغيرات الاقتصادية، فسرعة حركة الاقتصاد أسرع من حركة التطوير العقاري.

وتابع: هناك الكثير من الشركات أصبح لها صفتان، أما شركات عملاقة أو شركات ومنشآت صغيرة لا تحتاج إلى مكاتب كبيرة، لذا نحن نقف عند مفترق طرق إما أن تكون هذه الأبراج المكتبية مغلقة دون مستأجر أو تتحول إلى أبراج سكنية دون مراعاة الموقع والمكان، لذلك لا بد أن يكون التاجر أكثر عمقًا قبل اتخاذ قرار الاستثمار سواء في المكاتب أو العقار السكني.

يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت توسعًا في مشاريع الأبراج العقارية المكتبية في ظل توجه الشركات والمؤسسات للاستئجار في الأبراج الراقية في المواقع التجارية وشهدت العاصمة الرياض إطلاق العديد من الأبراج التي باتت تزين الطرقات خصوصًا على طريقي الملك فهد والعليا ولكن السؤال الذي بات يطرح نفسه ويردده الناس من سيستأجر كل هذه المساحات المكتبية؟.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة