Monday  14/02/2011/2011 Issue 14018

الأثنين 11 ربيع الأول 1432  العدد  14018

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

مشرف في البرنامج: ضرورة تحقيق أدنى حقوقهن
معلمات محو الأمية يتمنين الترسيم مقابل جهودهن العملية طيلة 18عاما

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حائل -عواطف اليوسف:

أعربت معلمات محو الأمية بمنطقة حائل عن استيائهن وحزنهن الشديد على وضعهن الحالي بعد ما صدر من وزارة التربية والتعليم، بعد انتظار طويل بعدم تثبيتهن، ويتمنين من الجهات المختصة بالترسيم، وأكدن أن مشروع محو الأمية محدد بفترة زمنية وسيختفي من المملكة.

وتساءلت المعلمات عن مصيرهن وعن حقوقهن المهضومة.

تقول المعلمة ماجدة الميزر (19 عاما خبرة): إنها وزميلاتها يلفهن حزن شديد, وإحباط كبير بعد الأمل الذي كان يتراءى لهن بأن حقوقهن من تثبيت وزيادات سنوية ستتتحقق.. وتساءلت لماذا تشدد عليهن المشرفات خلال الزيارات بهذه الدرجة وبدروس تطبيقية طالما أنها لن تحفظ لهن أية حقوق؟

وتطالب بدرية العيادة ( 18 عاما خبرة) باحتساب الخبرة وتعيينهن كمعلمات صباحيات تتويجا لما قدمنه من عطاء للمملكة بإزالة محو الأمية أسوة بزميلاتهن, ولفتت إلى عدم وجود مكافآت نهاية الخدمة لمعلمات محو الأمية، أو حوافز أو زيادات سنوية.

وتضيف المعلمة سعدى ناصر الغرير( 16عاما خبرة) إن تعليم محو الأمية كلفهن الكثير من الوقت والجهد والأموال لإحضار الوسائل، حيث أن الوزارة لا توفر إلا الكتب.. وتساءلت ( ما هو مصير اولادى الأيتام ، بعد وصولنا لمفترق الطريق)؟

وقالت المعلمتان دلال الدغيليبى , وفاطمة كردى: إن الكثيرات من الدارسات بعد عام لا يعرفن أمور دينهن من صلاة وصوم، ولا حتى قراءة التحيات.. وذلك عكس ما يقال إن الأمية قد انتهت.

وتؤكد سارة المطيرى وجود العديدات من الأميات الصغيرات في الأحياء البدوية يرتدن مدارس محو الأمية ويواصلن الدراسة مساء.

وقالتا : نحن نشعر بألم شديد حيال تصريح الوزارة حيث أن خبرات معلمات مدارس محو الامية تتراوح بين 9 و19 عاما فكيف يلغون كل ما نقدم من عطاء للوطن وينكرون علينا أبسط الحقوق بالتقاعد أو احتساب سنوات الخبرة؟

وقال يوسف اللويش مشرف في برامج محو الأمية بحائل عبر الموقع الإلكتروني: في لحظة لم نتوقعها على الإطلاق صعقت معلمات محو الأمية بخبر لم نكن نتوقعه لمعلمات طالما أشعلن الشموع في أوساط شريحة يعمها الظلام من المجتمع ، وقد بددن ذلك الظلام في حياة أمهات لم يتوقعن في يوم من الأيام أنهن سيقرأن من كتاب الله ولو حرفا واحد, وإننا لما رأيناه من معلمات محو الأميه من جهد عظيم قدمنه طيلة فترة عملهن في ميدان محو الأمية على مدى أكثر من 18 عاما فقد كانت لهن جهود ملموسة استوجبت على وزارة التربية أن تنظر إليهن بعين الاعتبار وتقييم أدائهن ومكافأة المخلصات، فهن أولى أن يتوجن بالترسيم لما قدمنه من خدمة طويلة تؤهلهن للتعيين وتحقيق أدنى حقوقهن مثل مكافأة الخدمة طوال السنين العديدة في إنجاح برامج محو الامية وتحقيق أهدافها على أكمل وجه.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة