Tuesday  15/02/2011/2011 Issue 14019

الثلاثاء 12 ربيع الأول 1432  العدد  14019

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

سلة أوبك ينخفض إلى 97.37 دولار
النفط ينتعش مقترباً من 86 دولاراً.. والإمارات تؤكد: السوق تتلقى إمدادات جيدة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - رويترز :

انتعشت أسعار الخام الأمريكي أمس الاثنين لتقترب من 86 دولاراً للبرميل بعد أن هبطت لأدنى مستوى في عشرة أسابيع في الجلسة السابقة مع انحسار التوترات في منطقة الشرق الأوسط بعد استقالة الرئيس المصري حسني مبارك. وواصلت أسعار مزيج برنت صعودها مقتربة من 102 دولار للبرميل بعد حلول أجل عقد تسليم مارس آذار على مكاسب في الجلسة السابقة. وأدى تنحي مبارك بعد 18 يوماً من الاحتجاجات الضخمة إلى تهدئة المخاوف بشأن تعطيلات محتملة في الإمدادات وانتقال عدوى عدم الاستقرار إلى منتجين رئيسيين للنفط في منطقة الشرق الأوسط. وزاد سعر الخام الأمريكي الخفيف تسليم مارس سبعة سنتات إلى 85.65 دولار للبرميل بحلول الساعة 5.25 بتوقيت جرينتش بعد أن انخفض 1.15 دولار إلى 85.58 دولاراً للبرميل عند التسوية يوم الجمعة مسجلاً أدنى إغلاق في عشرة أسابيع ومتراجعاً نحو أربعة بالمائة على مدار الأسبوع. وارتفع مزيج برنت 64 سنتاً إلى 101.58 دولار للبرميل بعد أن بلغ 100.94 دولار عند التسوية في الجلسة السابقة. من جانبها قالت منظمة أوبك أمس الإثنين إن سعر سلة خامات نفط المنظمة انخفض إلى 97.37 دولاراً يوم الجمعة من 97.59 دولاراً للبرميل في اليوم السابق. وتضم سلة أوبك 12 نوعاً من النفط الخام. وهذه الخامات هي مزيج صحارى الجزائري وجيراسول الأنجولي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور. من ناحيته قال وزير النفط الإماراتي محمد الهاملي أمس إن الأحداث في مصر ساعدت النفط على الارتفاع فوق 100 دولار للبرميل وإنه لا يمكن تفسير السعر بميزان العرض والطلب مضيفاً أن السوق تتلقى إمدادات جيدة. وأضاف أن منظمة أوبك مستعدة لضخ مزيد من النفط في السوق إذا توافرت «شهية» لكنه لا يرى حاجة إلى اجتماع استثنائي للمنظمة. ولا تعتزم أوبك عقد اجتماع رسمي لإعادة تقييم سياسة الإنتاج حتى يونيو - حزيران لكن سيتاح للوزراء إجراء محادثات غير رسمية على هامش المنتدى الدولي للطاقة الذي تستضيفه الرياض في 22 فبراير - شباط. وأثارت الاحتجاجات الشعبية التي أفضت إلى الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك قلقاً في أسواق النفط من اضطرابات أوسع نطاقاً في أنحاء منطقة الشرق الأوسط المنتجة للنفط. وأبلغ الهاملي الصحفيين «أسعار النفط تتفاعل مع الأحداث وقد تفاعلت مع الأحداث في مصر.. السوق تتلقى إمدادات جيدة.» وأضاف «لا يمكن تفسير السعر بالعوامل الأساسية الحالية. المخزونات مرتفعة». وقال الوزير إن الإمارات العربية المتحدة تنتج نحو 2.2 مليون برميل يومياً بما ينسجم مع هدف أوبك لها وإنها تستطيع إنتاج 2.8 مليون برميل يومياً. وبوجه عام يقول المحللون إن الطاقة الإنتاجية غير المستغلة لدول منظمة أوبك تبلغ نحو خمسة ملايين برميل يومياً معظمها يعود إلى المملكة أكبر بلد مصدر للنفط في العالم ويمكن ضخها في السوق سريعا إذا اقتضت الضرورة. وتوقع الهاملي «زيادة تدريجية في الطلب» وهو ما قال إنه علامة تعاف عالمي ورغم أن نمو الطلب سينحسر عند مستوى معين للسعر لكنه قال إنه لا يستطيع تحديده. وقال: «بشكل طبيعي تؤثر الأسعار بالطلب. لا نريد للطلب أن يتأثر بأسعار مرتفعة.» وارتفعت أسعار خام برنت لمستوى يزيد أكثر من 15 دولاراً عن الخام الأمريكي الذي كان تاريخياً هو الأعلى جودة والأعلى سعراً على صعيد العقود الآجلة. وقال الهاملي إن هناك تشوهاً وإن للمتعاملين «دوراً» وإن المخزونات مرتفعة جداً في الولايات المتحدة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة