Tuesday  15/02/2011/2011 Issue 14019

الثلاثاء 12 ربيع الأول 1432  العدد  14019

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

الوليد بن طلال يناقش مع عمدة مدينة لندن المالي مواضيع اقتصادية واستثمارية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض :

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة آلدرمان مايكل بير، عمدة مدينة لندن المالي أول أمس الأحد. وكان برفقته وفد تضمن كل من فيونا وولف الشريف وآلدرمان لمدينة لندن، توم فيليبس سفير بريطانيا لدى المملكة بول ويليامز مدير التجارة والاستثمار بيتر بروم نائب مدير التجارة والاستثمار.

حضر اللقاء من جانب شركة المملكة كل من شادي صنبر، المدير المالي والدكتور سمير عنبتاوي المستشار الأكاديمي لسمو رئيس مجلس الإدارة وهبه فطاني مدير تنفيذي أول لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة وانتصار اليماني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام وفهد العوفي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة ومنال الشمري مديرة إدارة البروتوكول. وفي مطلع اللقاء، رحب سمو الأمير بضيفه كما شكر العمدة الأمير الوليد لإتاحته الفرصة للقاء سموه. وخلال اللقاء، تبادل الطرفان عدداً من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية والإنسانية، بالإضافة إلى مواضيع محلية وإقليمية ودولية.

وخلال اللقاء، تطرق الأمير الوليد إلى مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس إدارتها مؤكداً على أهمية هذه المبادرة كما أنه قام بالتبرع لجامعات مختلفة لدعم الحوار بين الثقافات وبناء جسور التواصل بين الشرق والغرب من خلال برامجها المتعددة.

ولدى الأمير الوليد علاقة تاريخية وقوية مع المملكة المتحدة وذلك عن طريق استثمارات سموه من خلال شركة المملكة القابضة ونشاطات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.

وفي عام 2010م، قام الأمير الوليد بن طلال وحرمه الأميرة أميره الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بزيارة المملكة المتحدة حيث استقبلهم صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، ولي عهد المملكة المتحدة وحرمه دوقة كورنويل السيدة كاميلا باركر في قصر كلارنس. وخلال اللقاء تطرق الطرفان إلى استثمارات الأمير الوليد في المملكة المتحدة عن طريق شركة المملكة القابضة بالإضافة إلى تبرعات سموه لمراكز الأبحاث والدراسات في الجامعات لدعم الحوار بين الثقافات والحضارات، وبدوره شَكَرَ الأمير الوليد الأمير تشارلز على حسن الضيافة والاستقبال. كما تناول سموهما صندوق الأمير الوليد وولي عهد المملكة المتحدة التي تأسس مؤخراً حيث يدعم الحفاظ على التراث والفنون الإسلامية مكافحة العطالة ودعم التدريب. وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بإنشاء الصندوق في مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية. وتبادلا سموهما عن صندوق أربانا الخيري في المملكة المتحدة Arpana Charitable Trust UK والذي يوفر المساعدات للمتضررين في الهند حيث يرعى الأمير تشارلز صندوق أربانا. هذا وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم الصندوق بمبلغ 3.750.000 ريال سعودي.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة