Thursday  17/02/2011/2011 Issue 14021

الخميس 14 ربيع الأول 1432  العدد  14021

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

برعاية (الجزيرة) حصرياً
(أدبي الرياض) يدشن موسمه الثقافي بـ 23 كتاباً

رجوع

 

الجزيرة- فيصل العواضي تصوير: فارس الشايع

دشن النادي الأدبي مساء السبت الماضي موسمه الثقافي للفصل الثاني من العام الذي يتزامن مع العطلة النصفية للمدارس وذلك بعرض الإصدارات الجديدة للنادي التي بلغت 23 مؤلفا عبر سلاسل الإصدارات الخاصة بالنادي، حيث ستشارك هذه الإصدارات في معرض الرياض للكتاب في جناح النادي إلى جانب الإصدارات القديمة.

حضر التدشين عدد من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي وطبعا مؤلفي هذه الكتب أو الغالبية منهم الذين سمحت لهم ظروفهم بالحضور، حيث تحدث الدكتور عبد الله الوشمي رئيس مجلس إدارة نادي الرياض الأدبي عن الإصدارات الجديدة التي تمت عبر عد د من السلاسل مثل سلسلة الكتاب الأول وسلسلة التأليف المشترك متوقفا عند مجموعة مساء مختلف للقاص فهد الخليوي التي هي من ضمن إصدارات النادي المحتفي بها.

ثم استعرض الدكتور الوشمي بشكل عام سلاسل الإصدارات وما تحقق عبر كل سلسله مسجلا شكره وشكر مجلس إدارة النادي لصحيفة الجزيرة وحضورها المميز في المشهد الثقافي وتخصيصها صفحتين في ملحق الخميس الماضي لاستعراض سلاسل إصدارات النادي وتقديم نبذة عن كل كتاب، كما سجل شكره لرؤساء مجالس الإدارة الذين تعاقبوا على رئاسة النادي الشيخ عبد الله بن خميس والأستاذ محمد الربيع والشيخ عبد الله بن إدريس والشيخ أبو عبد الرحمن بن عقيل والدكتور سعد البازعي كما حيا أعضاء مجالس الإدارات على الجهود التي بذلوها ويبذلونها من أجل الارتقاء بالثقافة إلى آفاقها المنشودة.

كما شكر المؤلفين الذين قال انه لولا تفاعلهم لما استطاع النادي أن يحقق أي إنجازات تذكر في هذا الصدد، داعيا كل من لهم نتاجات أدبية ومؤلفات التقدم بها إلى إدارة النادي منوها بأنه تم طباعة عدد من الرسائل العلمية من أطروحات الماجستير والدكتوراه مختتما بالشكر لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجه وسعادة وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور عبد الله الجاسر على الدعم الذي يولونه للثقافة بشكل عام.

بعد ذلك انتقل النقاش إلى المؤلفين الذين دعاهم الوشمي للحديث عن مؤلفاتهم من الذين حضروا الفعالية حيث بدأ الدكتور محمد الخطيب حديثه عن تجربة كتابه المشترك مع الدكتور سعيد يقطين في كتاب رهانات الرواية العربية بين الإبداعية والعالمية، حيث كشف النقاب عن تجارب سابقة له في التأليف المشترك مشيدا بمبادرة النادي بدعوته لإخراج تجربته في هذا الكتاب إلى حيز الوجود وخاصة هنا في المملكة.

ثم تحدثت الشاعرة هيفاء الحمدان عن تجربتها في ديوان تفقد غيابك الذي صدر ضمن سلسلة الكتاب الأول والمحتوي على 25 نصا شعريا تمحور جلها حول الغياب الذي استمد منه الديوان عنوانه داعية النقاد والمهتمين إلى تصويب هذه التجربة وتقييمها.

تحدث عدد آخر من الكتاب الذين كان الوقت المتاح لهم محدودا بحيث اتسم طرحهم بالتقديم الموجز والسريع وإسداء التحية والشكر لإدارة النادي على اهتمامها بمؤلفاتهم.

مجلة القوافل كان لها حضور عبر سكرتير تحريرها هاني الحجي الذي استعرض إبداعات المجلة والمستوى الذي وصلت إليه من خلال العدد الأخير، داعيا الكتاب إلى الإسهام في المجلة بما يعكس المستوى الحقيقي للحركة الثقافية في الرياض كادر مستقل

نرحب بالواعدين وهذه شروطنا

قال الدكتور عبد الله الوشمي في رد على سؤال للجزيرة حول الكتاب الأول وهل هو موجه للواعدين من المبدعين الشباب ان هذه السلسلة تعني بالكتاب الأول لمؤلفين معروفين وليس بالضرورة أن يكون صاحب الكتاب من الشباب كما حدث مع الشيخ حمد الجاسر - رحمه الله - وأبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري مع ترحيبه بإبداعات الشباب واستعداد النادي للتعامل معها وفق آليته المحددة بعرض الكتاب أولا على مجلس الإدارة ثم إحالته إلى فاحصين يقيمانه، فإذا اختلفا يرجح الرأي بثالث ويتم الأخذ بتوصية الفاحصين بالنشر من عدمه ويزود الكاتب بمبررات عدم النشر التي قد يستفيد منها في التأليف مستقبلا.

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن النادي ستقتصر مشاركته في معرض الرياض للكتاب على جناح الكتب فقط بحيث تتاح الفرصة في الفعاليات للجهات الأخرى المشاركة في معرض الرياض.

لقطات:

- تميز تدشين الموسم بحضور واسع من العنصرين الرجال والنساء بحيث امتلأت القاعة وارجع الدكتور الوشمي جزءا من هذا الحضور إلى كون المناسبة تتعلق بثلاثة وعشرين كتابا وليس كتابا واحدا إلى جانب التغطية المتميزة للمناسبة من قبل صحيفة الجزيرة.

- الدكتور اليوسف طالب بهيئة أو لجنة لتقييم الكتب وتعريف القارئ بأهمية شرائها من عدمه مبديا أسفه على ثمن كتاب اشتراه لكاتب مغربي وصفه بالمنحوت من الفرنسية بحيث فقد معناه بلغته الأصلية الفرنسية ولم يفهم بالعربية.

قال الدكتور محمد الخطيب أستاذ في اللغة والأدب إن مجامع اللغة العربية لم تقدم أي خدمة تذكر للمصطلحات الجديدة التي دخلت على اللغة العربية من غيرها، مؤكدا أن اللغة لا تتطور في القواميس ولكنها كائن حي يتطور مع تطور حياة الناس.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة