Thursday  17/02/2011/2011 Issue 14021

الخميس 14 ربيع الأول 1432  العدد  14021

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

فيما يتكفل مطار الملك عبدالعزيز ببناء المحطة الخامسة.. وزير النقل في مؤتمر صحفي:
9.3 مليارات لإنشاء 4 محطات لقطار الحرمين تربط مكة وجدة والمدينة ورابغ

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرياض - عبدالرحمن المصيبيح:

أعلن معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية الدكتور جبارة بن عيد الصريصري عن إنشاء (4) محطات ركاب لقطار الحرمين السريع بتكلفة 9.385.554.311 ريالاً خلال عامين ونصف من بدء التنفيذ، حيث وقع معاليه مع معالي وزير المالية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف في الرياض الأسبوع الماضي أربعة عقود لبناء محطات الركاب لقطار الحرمين السريع. وأفاد معاليه في مؤتمر صحفي اليوم بمقر الوزارة في الرياض أن توقيع العقود يمثل الجزء الثاني من المرحلة الأولى من مشروع قطار الحرمين السريع؛ بهدف بناء أربع محطات للركاب في وسط مدينة جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافة إلى محطة في رابغ تخدم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وبيّن أن العقدين الأول بقيمة 3.178.231.542 ريالاً لبناء محطة مكة المكرمة، والثاني لبناء محطة المدينة المنورة بقيمة 1.557.322.769 ريالاً، والثالث لبناء محطة جدة بقيمة 2.900.000.000 ريال، والرابع لبناء محطة رابغ بقيمة 1.750.000.000 ريال.

وشرح معاليه التصاميم الهندسية للمحطات مبيناً أنها وفق أعلى المعايير الهندسية في مجال بناء المحطات والقطارات على مستوى العالم مع مراعاة انسجام التصاميم الهندسية، مع فنون العمارة الإسلامية العريقة للمدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومستوحاه من البيئة التاريخية والثقافية لمدينتي جدة ورابغ. وقال معالي وزير النقل: التصاميم أخذت في اعتبارها البعد الجمالي في الشكل الخارجي والمحتوى الداخلي لمكونات المحطة من حيث المرافق والخدمات لتحقق بذلك أكثر من هدف، منها أن تكون المحطات معلماً جمالياً في المدن وأن تلبي احتياجات المسافرين بالقطارات لتجعلها وسيلة نقل جاذبة ومريحة. وأضاف: إن المحطات تحوي المبنى الرئيس وصالات القدوم والمغادرة ومسجداً يتسع لأكثر من 600 مصلٍ ومركزاً للدفاع المدني ومهبطاً للطائرات المروحية و10 أرصفة لوقوف القطارات وانتظار الركاب ومواقف للسيارات قصيرة وطويلة الأمد وصالات لكبار الشخصيات ومحلات تجارية ومطاعم ومقاهي، إلى جانب ربط المحطات بنظام النقل العام من خلال توفير أماكن مناسبة لمواقف الحافلات، كما تم ربطها بممرات مشاة مع محطات القطارات الخفيفة المزمع تنفيذها في هذه المدن. وأثنى معاليه على تعاون الجهات المعنية مثل إمارات وأمانات المناطق والمحافظات التي تقع بها، وكذلك هيئات تطوير هذه المدن وإدارات المرور وغيرها من الجهات المختصة.

الجدير بالذكر أن المرحلة الأولى من مشروع القطار لتنفيذ الأعمال المدنية التي تشمل أعمال الردم وبناء الجسور لمسار القطار السريع بلغت تكلفتها 6.785.000.000 ريال ليسهم في تسهيل تنقلات الحجاج والمعتمرين والزوار من المشاعر المقدسة وإليها.

د. الصريصري يجيب عن أسئلة الصحفيين

بعد ذلك أجاب معالي وزير النقل د. جبارة الصريصري عن أسئلة الصحفيين، حيث تناول ما تم طرحه بشأن قطار المشاعر فقال: هذه الملاحظات لم تكن مبنية على معلومات إنما كانت توقعات قبل البدء في تشغيل قطار المشاعر، ولكن عندما بدأ تشغيل قطار المشاعر أثناء الحج أعتقد أن جميع الانطباعات التي حدثت بعد التجربة كانت انطباعات إيجابية وكانت الملاحظات التي أثيرت أطلقت في تعجل، ولكن بعد تشغيله كانت مشاعر الحجاج ورضاهم وسعادتهم بهذ المشروع كبيرة.

وأكد معاليه الاهتمام بالبنية التحتية لمشروع قطار الحرمين، إضافة إلى أن مدينة جدة سوف تشهد قفزة نوعية كبيرة والكل يعلم أن خادم الحرمين الشريفين أمر بتشكيل لجنة رأسها سمو النائب الثاني وزير الداخلية ولجنة تنفيذية يرأسها سمو أمير منطقة مكة المكرمة وستكون البنية التحتية على أعلى وأفضل مستوى بإذن الله.

العنصر الوطني في مشروع قطار الحرمين

وحول سؤال لـ(الجزيرة) عن نصيب العنصر الوطني ومساهمته في مشروع قطار الحرمين وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية للمشاركة في تشغيل هذا المشروع، أجاب معاليه قائلاً: ضمن وثائق هذا المشروع أن الشركة التي تفوز بهذا المشروع يجب أن تبني معهد التدريب السعودي وتقوم بتوظيف السعوديين، وهذه نقطة مهمة أخذت من البداية في الحسبان.

وأشار معاليه أنه فيما يبدأ تشغيل المشروع تتضح الصورة كاملة بشأن العاملين في المشروع، ونحن تركيزنا على السعودة في المشروع وسيكون للمواطنات السعوديات نصيب كبير كل فيما يخصه ويناسبه.

وأكد معاليه الاهتمام بالنواحي الأمنية للمشروع، وأوضح توجه القيادة الرشيدة للتوسع في مشاريع السكك الحديدية، ويتم حسب الخطة المرسومة.

وتناول معاليه المشاريع التي يتم تنفيذها في مشروع سكة الحديد بين الرياض - والدمام من خلال تأمين قطارات حديثة، ذات تقنية عالية وقال معاليه: إن هذه المشاريع تحتاج إلى وقت كاف لتنفيذها.

هذا وقد حضر المؤتمر الصحفي معالي المهندس عبدالعزيز بن محمد الحقيل الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، والمهندس عبدالله المقبل وكيل وزارة النقل للطرق، وعدد من المسؤولين.

وكان معالي الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، وزير المالية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، ومعالي الدكتور جبارة بن عيد الصريصري، وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، قد وقعا في الرياض أربعة عقود لبناء محطات الركاب لقطار الحرمين السريع، مع ائتلافي بن لادن وسعودي أوجيه بقيمة إجمالية بلغت: 9.385.554.311 ريالاً.

حيث اعتبر معالي الدكتور العساف مشروع قطار الحرمين السريع من أهم مشاريع النقل التي تنفذها الحكومة، وأنه يحظى باهتمام كبير من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، متمثلاً في القرارات الإستراتيجية، مروراً بأشكال الدعم المالي واللوجستي والمعنوي وإزالة المعوقات وتذليل الصعوبات.

وفي السياق ذاته قال معالي وزير النقل: إن توقيع هذه العقود يمثل الجزء الثاني من المرحلة الأولى من مشروع قطار الحرمين السريع، ويهدف إلى بناء أربع محطات للركاب وفق أعلى المقاييس والمعايير المتبعة دولياً وبمواصفات عالية الجودة، مبيناً أن المحطات تتوزع في وسط مدينة جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافة إلى محطة تخدم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، منوهاً معاليه بالاهتمام الذي يحظى به قطاع النقل في كافة أنماطه من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. من جهته، رفع معالي الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس عبدالعزيز بن محمد الحقيل شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على متابعتهم الدائمة للمشروع، وحرصهم على تنفيذه وفق مواصفات ومعايير عالية الجودة، كما قدم شكره لسمو أمير منطقة مكة المكرمة وسمو أمير منطقة المدينة المنورة على الجهود التي يبذلها سموهما الكريمين والتوجيهات التي يقدمانها لفريق العمل لضمان تنفيذ المشروع وتذليل كافة العقبات، مثنياً على دور إمارتي مكة المكرمة والمدينة المنورة في هذا المجال. وبخصوص العقود الموقعة أوضح الحقيل أنها تستهدف بناء محطات الركاب وعددها أربع محطات، حيث أبرم العقدان الأول والثاني مع ائتلاف بن لادن، الأول بقيمة: (3.178.231.542) ريالاً لبناء محطة مكة المكرمة، والثاني لبناء محطة المدينة المنورة بقيمة: (1.557.322.769) ريالاً، فيما تم إبرام العقدين الآخرين مع ائتلاف سعودي أوجيه أحدهما لبناء محطة جدة بقيمة: (2.900.000.000) ريال، والآخر لبناء محطة رابغ بقيمة:

(1.750.000.000) ريال.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة