Thursday  17/02/2011/2011 Issue 14021

الخميس 14 ربيع الأول 1432  العدد  14021

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

      

هذا لقب يطلقه الناس قديماً وحديثاً بصدق وحق على الملك العظيم الهمة، وربي إن هذا الوصف ينطبق على ملك ملأ الله قلبه همة ورحمة، وهما وصفان لا يفترقان ولا يستأثر أحدهما على الآخر أو يغلبه ويطغى عليه.. بل يزينه ويُكمله.

إنه ملك الإنسانية، وعظيم الهمة الملك المشفق النصوح الذي دأب وتربى على حُب رعيته والنصح لهم.. وتلمس حاجاتهم، والعمل على راحتهم فنعم الشعب بقيادته آمنة رشيدة، تسعى لخير الإسلام والبشرية، يد تبني وتطور، وتبذل كل ما تملك في رقي المكارم وصعود درجات الحضارة والتقدم.

إنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أعزه الله- حيث لا تجد من يختلف معك في هذه البديهية المسلمة، بدليل حب الناس له، ودعاؤهم له، وتشوقهم لرؤيته وهو في أوج صحته وعافيته، ملك يحب الخير لأمته ورعيته، ويشفق عليهم من العناء والشدة، يتلمس حاجاتهم ويسعى لرفع الظلم عنهم، يبذل وقته وجهده ليسعد أمته، ويؤكد ذلك قولا وفعلا في جلساته ولقاءاته ومع نائبيه وأعوانه على مختلف التخصصات والمستويات، رجل استثمر عظم الأمانة الملقاة على عاتقه وسؤال الله له عنها، فعمل بجد وإخلاص، ففتح الله له قلوب العباد وأقطار البلاد وجعل محبته ظاهرة في قلب كل مسلم منصف غيور من داخل هذه البلاد أو خارجها، و{ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}.

فسر على بركة الله يا أبا متعب، واهنأ بحب شعب وفي لرجل الوفاء والعطاء، وأبشر بقبول وبركة ويمن من رب كريم، وردك الله لأهلك وذويك ولأمتك سالماً معافاً، تكلؤك عناية الرحمن وحفظه.

المستشار بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

 

الملكُ الهُمامُ
عبدالرحمن بن سعد بن علي الزير

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة