Thursday  17/02/2011/2011 Issue 14021

الخميس 14 ربيع الأول 1432  العدد  14021

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

نجم الشباب السابق فهد المهلل يوجه نصيحة لعطيف والعمري.. ويقول:
لا تستعجلا العودة للملاعب فقد تضطران للغياب عامين!

رجوع

 

كتب - سلطان الجلمود :

وجه نجم فريق الشباب السابق فهد المهلل رسالة إلى نجمي الشباب عبده عطيف وماجد العمري طالبهم فيها بعدم الاستعجال في العودة إلى الملاعب بعد تعرضهما إلى إصابة في الركبة عبارة عن قطع في الرباط الصليبي للمرة الثانية خلال مسيرتهما الرياضية.

وقال المهلل الذي سبق وأن أصيب بمثل هذه الإصابة لمرتين عندما كان لاعباً:» لاشك أن الإصابة تعتبر من أقوى الإصابات في كرة القدم وتعرض لها نجوم كثيرون على مستوى العالم وفي المملكة أمثال رونالدو على صعيد العالم وعبدالله الشيحان على الصعيد المحلي ومن السلبيات التي توجه اللاعب في هذه الإصابة هو عدم مقدرة اللاعب على العودة بشكل كامل بعد الإصابة إلا بعد مضي فترة زمنية تصل إلى عامين تقريباً فالأطباء والجراحون دائماً يؤكدون أن اللاعب يستطيع أن يعود بعد 6 أشهر وأنا اختلف معهم فيجب ان يعود اللاعب بعد 6 اشهر ولكن بشكل تدريجي خصوصاً اللاعب الموهوب والذي يعتمد على المهارة فلا يستطيع أن يقدم نفس العطاء الذي كان يقدمه لأنه سيواجه صعوبة في استعمال مهارته.

وطالب المهلل من إدارة الأندية تفهم حال اللاعبين وعدم الاستعجال عليهم وقال: كان في السابق جهل من اغلب الرياضيين حول هذه الإصابة فأتذكر إنني نزلت للملعب بعد 3 أشهر من إجراء العملية الأولى لي في الرباط وبطلب من الإدارة ولم يمض وقت طويل حتى تعرضت للإصابة الثانية والتي استمر فيها وقت التأهيل وقت أطول من الفترة الأولى وصل إلى العامين.

وأضاف المهلل: إن الوعي بهذه الإصابة حالياً أصبح أكثر من ذي قبل ويجب أن يأخذ اللاعب وقته الكامل في التأهيل ويتدرج في المشاركة لمدة عامين حتى لا تتجدد الإصابة متمنياً الشفاء العاجل لجميع اللاعبين وفي مقدمتهم عبده عطيف وماجد العمري.

((كيفية حدوث الإصابة))

الجدير بالذكر أن إصابة الرباط الصليبي الأمامي تحدث أثناء عملية الجري أو القفز وتكون غالبا بسبب التواء الركبة أو وجود قوة هائلة لا يتمكن الرباط من مقاومتها مما يؤدي إلى قطعه، اما الرباط الصليبي الخلفي فان إصابته قليلة وتكاد تكون نادرة ولا تأتي إلا عن طريق ضربة مباشرة بقدم لاعب او بأي جسم للجزء الخلفي من الركبة.

ويتم علاج الرباط الصليبي عادة بطريقتين في مختلف دول العالم الطريقة الأولي تعتمد على أخذ الأوتار من صابونة الركبة والطريقة الثانية تؤخذ الأوتار من الجانب الداخلي في مفصل الركبة، حيث يتم النشر في عظام الركبة بالمستشار الطبي أو فصل عضلتين من الجانب الداخلي لمفصل الركبة، وفي الحالتين تضعف الركبة وعادة لا تعود القدم إلى حالتها الطبيعية.

( كيفية الوقاية من إصابة الرباط الصليبى )

1- يجب اللعب على أرض سليمة ولينة فقد ثبت علمياً ومن خلال دراسات ميدانية أن إصابات الركبة تزيد سبعة أضعاف عند الممارسين على أرضية صلبة وتقل عند أولئك الذي يمارسون الرياضة على أرضية عشبية.

2 - الاهتمام بالأحماء الذى دائما ما يتجاهل عنه العديد من اللاعبين، حيث يتم بطريقة جيدة قبل المشاركة في المباريات علاوة على أسباب أخرى مرتبطة بعدم اختيار الحذاء الملائم وحالة القدم المفلطح.

3- التوافق العضلى العصبى قبل التدريب بطريقة جيدة وتجنب السهر الذي يؤدي إلى ضعف التركيز مما يجعل اللاعب يؤدى الحركة بشكل غير سليم، حيث يجعله عرضه إلى الإصابة بصفة عامة.

4 - عقب الإصابة بقطع في الرباط الصليبى يجب تخفيف الألم ومحاولة تقليص صدع الورم الذي يتشكل حول الركبة المصابة على نحو يقود إلى استعادة حركة المفصل والقوة العضلية للفخذ، وفي حال تقرر إجراء جراحة تكون المعطيات السابقة سبباً مهماً في نجاح العملية الجراحية.

5 - العلاج الطبيعي من المعطيات المهمة بعد العملية الجراحية وتعتمد على ثني ومدّ القدم المصابة لتقوية العضلات التي تصاب بالضعف بعد العملية وربما تتطور الأمور إلى مرحلة ضمور عضلي في حال لم يتم العناية بالعلاج الطبيعي.



 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة