طارق العبودي :

تكالبت الظروف على الفريق الهلالي قبل مباراته الهامة أمام الأهلي في ربع نهائي كأس سمو ولي العهد وفقد بسببها مجموعة من أبرز نجومه وأعمدته الرئيسية يتقدمهم النجم الأبرز في دوري المحترفين ميريل رادوي (موقوف) والقناص الدولي ياسر القحطاني وبديله عيسى المحياني والدولي الواعد عبد العزيز الدوسري (مصابون)، إلى جانب استمرار غياب عبد اللطيف الغنام وعبد الله الزوري (في طور التأهيل) ومعهم المحترف الكوري لي بيونغ الذي أوصى الجهاز الطبي بعدم إشراكه منذ البداية لشعوره بالإرهاق, فوضع (بعض) الهلاليين أيديهم على قلوبهم خشية أن يعصف هذا النقص الكبير بالفريق ويتسبب في خسارته من الأهلي المتكامل.. وازداد الأمر سوءا بخروج رئة الفريق ونجمه السويدي كريستيان ويلهامسون قبل انتصاف الشوط الأول متأثرا بإصابته, فازداد خوف وقلق بعض محبي النادي .

لكن ولأنه الهلال الذي وُلد ليكون زعيما.. الهلال الذي يأبى إلا أن يفرح عشاقه.. الهلال الذي لايرضى بالخسارة ابدا فقد تعملق نجومه وأبدع شبابه الذين زج بهم كالديرون فقدموا مباراة جميلة سطروا خلال دقائقها الـ 120 كل ما يملكون من جهد ومهارة فاستحقوا الفوز والتأهل بكل جدارة ليقدموا رسالة واضحة وصريحة للجميع عنوانها: لا لليأس ولا للاستسلام للنقص, حتى وإن كان الغائبون نجوم كبار بحجم رادوي وياسر ورفاقهما.

بسرعة

- يستحق حسن العتيبي إشادة وشكر الهلاليين فقد كان نجما بارزا بل بطلا في الوقت الحاسم بتصديه لـ 3 ركلات ترجيحية وتحويل تخلف فريقه بركلتين مقابل ثلاث إلى فوز ثمين وغال بـ 4 ركلات مقابل 3.

- نواف العابد كان نجما بارزا مرر وراوغ وحاول وأقلق ولا يضره البته إهداره لركلة ترجيحية ربما كان لنقص الخبرة دور كبير في إهدارها.

- بخروج ويلهامسون ارتاح الأهلاويون جميعهم واستغل المدرب الصربي ذلك بإجراء بعض التبديلات التكتيكيو في مراكز اللاعبين.

- غاب رادوي فظهر العائد خالد عزيز وقدم مباراة كبيرة وإن كان مازال بحاجة لمزيد من الوقت حتى يستعيد حساسيته, كما ظهر النجم الواعد محمد القرني وبعث برسالة اطمئنان للهلاليين بأن مركز المحور في أمان لسنوات قادمة.

- أحمد علي بحاجة لمهاجم صريح يلعب بجواره ليظهر المزيد من قدراته.

- جماهير الأهلي تتساءل : أين مالك في مباريات فريقنا امام الفرق الأخرى.