Friday  18/02/2011/2011 Issue 14022

الجمعة 15 ربيع الأول 1432  العدد  14022

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

هدفا القحطاني وحمود ينقلان الأصفر لنصف النهائي
النصر تجاوز الرياض ووصل للهلال

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - عيسى الحكمي

ضرب النصر موعدا مع غريمه الهلال في نصف نهائي كأس ولي العهد بعد فوزه أمس على الرياض (2-1) في المباراة التي جرت على استاد الملك فهد الدولي ضمن ربع نهائي البطولة. قاد اللقاء الحكم مرعي العواجي الذي أبرز البطاقة الصفراء بحق جون ماكين وعبد الله العنزي وأحمد عباس من النصر ومشعل المطيري من الرياض، وأهدر النصر خلالها وجبة دسمة من الأهداف قبل أن يحرجه الرياض في الدقائق الأخيرة بعدما قلص الفارق في الدقيقة 87 بواسطة حسين فلاته، بينما سجل للنصر عبد الرحمن القحطاني وسعود حمود.

دخل النصر بتشكيلة مكونة من عبد الله العنزي في الحراسة، وأحمد الدوخي ومحمد عيد وماكين وعبد الكريم الخيبري في الدفاع، وإبراهيم غالب وفيغاروا وبيتري وعبد الرحمن القحطاني وسعود حمود في الوسط، وبدر المطوع في الهجوم، وقابله الرياض ببدر الدعيع في الحراسة، وجمعان الدوسري ومشعل المطيري وصالح الدوسري، ويحيى النعمي وحسام الدوسري ومشعل الموري وعواد العتيبي، ومحمد الشهراني وحسين فلاته.

لعبة الخبرة الميدانية للاعبي النصر دورها في السيطرة على انطلاقة الرياض المبكرة نحو الهجوم من خلال تحصله على ضربتي زاوية واطلاق قائده يحيى النعمي تسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقائق الثلاث الأولى قبل أن يبدأ النصر مسلسل اختراقاته السهلة لدفاعات الرياض التي ضربت غير مرة بالكرات الساقطة.

في الدقيقة 4 أعلن فيغاروا أولى اللقطات الساخنة للنصر عندما واجه الحارس بدر الدعيع وتجاوزه بيد أن الأول تأخر في التنفيذ، واستطاع عبد الرحمن القحطاني افتتاح باب التسجيل للنصر بعد ذلك بثلاث دقائق عن طريق ضربة حرة نفذها بإتقان على يمين الدعيع الذي لم يملك حلا غير متابعة الكرة تواصل طريقها لمرماه.

وأضطر مدرب النصر دراغان لتغيير اضطراري في الدقيقة 20 بدخول أحمد عباس بدلا من بيتري المصاب، وبعد فترة زمنية من الهدوء عاود النصر اختراقاته لدفاع الرياض لكنه لم يحسن استغلال 8 فرص متتالية أغلبها كان انفرادا صريحا أمام الحارس المتألق بدر الدعيع الذي أنقذ ثلاث مواجهات صريحة للقحطاني (22 و35 و36) وانفرادين لبدر المطوع (37 و38) كما مرت رأسية من الأخير بجوار القائم (40) وقبل ذلك تصدى لانفراد حقيقي من فيغاروا في الدقيقة 34، بينما تحصل الرياض على فرصة حقيقة واحدة لمهاجمه حسين فلاته الذي لم يحسن استثمار موقعه وسدد كرة ضعيفة ليد الحارس النصراوي عبد الله العنزي.

بعد الاستراحة عاود النصر سيطرته بضرب دفاعات الرياض من خلال الكرات الثنائية مستغلا وجود تلك الدفاعات على خط واحد، وإسهاب الظهيرين في التقدم وبخاصة مشعل المطيري.

ومن جديد واصل الحارس بدر الدعيع استبساله فتصدى لفرصتي تهديف من المطوع وفرصة من سعود حمود، قبل أن يعود الأخير في الدقيقة 57 ويعزز تقدم النصر بهدف ثان متوجا رسالة بدر المطوع الذي وضعه في مواجهة الدعيع الذي عجز هذه المرة عن فعل شيء مع زاحفة سعود حمود.

المدربان دراغان والروماني باندرا تدخلا من الدقيقة 60 بسلسلة من التغييرات بدأت بإخراج مدرب النصر لمهاجمه بدر المطوع وأدخل السهلاوي، ورد باندرا بإخراج عواد العتيبي وأدخل بدر الشهري، وبعد 9 دقائق دفع مدرب النصر بعبد المحسن عسيري بدلا من إبراهيم غالب، ودفع باندرا في الدقيقة 75 بعبد الله الموسى بدلا من محمد الشهراني الذي لم يقدم شيئا في المباراة بعكس حسين فلاته الذي كانت له محاولات اجتهادية واضحة.

النصر بعد فترة طويلة من التقاط الأنفاس بعد الهدف الثاني عاد بهجمة خاطفة انفرد على إثرها فيغاروا بيد أن كرته مرت بجانب القائم (78) ورد الرياض بهجمة مماثلة كان فيها حسي فلاته في المواجهة لكن حارس النصر العنزي كان في الموعد وحول الكرة إلى ضربة ركنية.

أكمل النصر المباراة بعشرة لاعبين من الدقيقة 80 نتيجة تعرض محمد عيد للإصابة بعد انتهاء التغييرات، وحاول مدرب الرياض استغلال الموقف بالدفع بالمهاجم بدر هوساوي بدلا من مشعل الموري (83) لزيادة الفعالية الهجومية، ومع تقدم الرياض استغل حسين فلاته تراخي الدفاعات النصراوية وقلص الفارق في الدقيقة 87، وتشهد الدقيقة 92 السخونة الأكبر عندما تهيأت للرياض فرصة التعادل وفي نفس الدقيقة أهدر السهلاوي والقحطاني هدفا ثالثا للنصر لتنتهي المباراة بثنائية كافية لتجعل العاشر من مارس موعدا لمواجهة مرتقبة بين قطبي العاصمة النصر والهلال.

الاتفاق * الاتحاد

الدمام - ياسر الهزيم

تأهل فريق الاتفاق للدور نصف النهائي لمسابقة كأس ولي العهد بعد فوزه على ضيفه فريق الاتحاد بثلاثة أهداف لهدف، وطار الاتفاق لملاقاة نظيره فريق الوحدة في مكة، سجل أهداف المباراة للاتفاق (يوسف السالم وتيجالي وأحمد المبارك) وللاتحاد هدفه صالح الصقري.

كاد الاتفاق أن يفتتح التسجيل بعد مرور الدقيقة الأولى عندما أرسل الظهير الأيسر العماني حسن مظفر كرة عكسية انبرى لها اللاعب حسين النجعي وحولها برأسه لترتطم بالقائم الأيسر وتعود وسددها مرة أخرى لخارج الملعب وهي الكرة التي أشعلت فتيل المباراة مبكرا، ورد الاتحاد سريعا بتسديدة من أسامة المولد من خطأ تمر كرته خطيرة بجانب القائم الأيمن لمرمى الاتفاق اتبعه باولو جورج بتسديدة مماثلة أمسكها السبيعي حارس الاتفاق، وقاد الجزائري زيايه هجمة مرتدة ويتقدم ويسدد الكرة أخرجها الحارس الاتفاقي فايز السبيعي لركنية، ونجح فريق الاتفاق في تنظيم هجمة وصلت فيها الكرة للبرازيلي ماتيوس الذي أطلق كرة صاروخية تصدى لها الحارس تيسير النتيف لترتد ويتابعها المهاجم يوسف السالم ويودع الكرة في الشباك الاتحادية ق19.

وفي ردة فعل سريعة من الاتحاد ق20 بالتحديد عاد محمد نور القائد الاتحادي ليهدر فرصة ثانية للتسجيل عندما تلقى كرة عكسية من مشعل السعيد ليرتقي لها برأسه وهو مواجه مرمى الاتفاق لكنه حولها فوق المرمى.. وشهدت الدقيقة الأخيرة فرصة اتحادية خطيرة كاد أن يسجل منها نونو الذي تلقى تمريرة ماكرة من نور خلف المدافعين لينفرد بالمرمى ويلعب الكرة فوق الحارس في طريقها للمرمى لكن البيشي تدخل للكرة في اللحظة الأخيرة وأخرجها بلعبة هوائية وبفدائية من على خط المرمى.

وفي شوط المباراة الثاني انخفض الأداء الفني من الفريقين في الدقائق الخمس الأولى ليعود فريق الاتحاد بشكل تدريجي للسيطرة على مجريات هذا الشوط في ظل تراجع أداء لاعبي الاتفاق بشكل ملحوظ ليشعل نور في قيادة هجمات فريقه من العمق والأطراف مما سبب إزعاجا متواصل لدفاع الاتفاق الذي وقع تحت ضغط هجومي متواصل أثمر عن تسجيل فريق الاتحاد هدف التعادل ق 57 من هجمة بذل في صناعتها نور جهدا كبيرا في الجهة اليمنى ليرسل الكرة خلف المدافعين ليتابعها الصقري ويسددها مباشرة في المرمى الاتفاقي، وسيطر الاتحاد على المقابلة قبل ان تهدأ في الدقائق الأخيرة وتذهب إلى وقت إضافي استمرت فيه السيطرة الاتحادية لكن الاتفاق عاد وبسرعة لأجواء المباراة عبر الهدف السريع الذي سجله في الدقيقة الثانية من شوط المباراة الإضافي الأول 92 عندما استغل تيجالي هفوة في دفاع الاتحاد من كرة طويلة وصلته بين ثلاثي متوسط دفاع الاتحاد لينطلق بها ويلعب الكرة من فوق الحارس تيسير النتيف، وفي الشوط الإضافي الثاني نجح الاتفاقيون في كبح خطورة الاتحاد من خلال الرقابة اللصيقة التي فرضوها على مفاتيح اللعب والاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة في بعض الأحيان وفي ق 110 سجل الاتفاق هدفه الثالث من هجمة منظمة بدأت من قدم الشهري الذي أرسل كرة من الجهة اليمنى على رأس بشير حولها لتيجالي فسدد الكرة في المرمى تصدى لها تيسير النتيف لتعود ويتابعها المبارك ويسددها في الزاوية اليسرى لمرمى الاتحاد.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة