Tuesday  22/02/2011/2011 Issue 14026

الثلاثاء 19 ربيع الأول 1432  العدد  14026

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

أكد أن الجيش سيفرض الأمن بأي ثمن ودعا إلى جمهورية ثانية بعلم جديد
سيف الإسلام القذافي: ليبيا أمام خيارين ما بين حرب أهلية أو حوار وطني

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

طرابلس – وكالات:

حذر سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي ليل الأحد من أن ليبيا أمام خيارين؛ ما بين اندلاع حرب أهلية وتقسيم البلاد، أو بدء حوار وطني لقيام «ليبيا جديدة»، في وقت وصلت المواجهات إلى العاصمة طرابلس.

وقال سيف الإسلام القذافي في كلمة تلفزيونية ليل الأحد الاثنين: «نحن الآن أمام خيارين، غدًا نقف مع بعضنا من أجل ليبيا، وهناك فرصة نادرة وتاريخية لعمل إصلاح غير عادي في ليبيا بدون تدمير بلادنا، وإلا سندخل في دوامة من العنف». وقال: «قبل أن نحكم ونحتكم للسلاح، وقبل أن ندخل في حرب أهلية مثلما يريدون لليبيا الآن، وقبل أن يضطر كل ليبي إلى حمل السلاح للدفاع عن نفسه، غدًا نقوم بمبادرة تاريخية ووطنية». وأعلن عن انعقاد المؤتمر الوطني الشعبي العام (البرلمان) قريبًا لإجراء إصلاحات داعياً إلى «نقاش وطني وحوار وطني على دستور ليبيا». وتابع: إن هذه المبادرة ستجري وفق «أجندة واضحة» معددًا من بنودها: «إقرار مجموعة من القوانين، قانون صحافة، مجتمع مدني، قانون عقوبات جديد، قوانين حضارية تتماشى مع العالم وتفتح آفاق الحرية». وتابع: «لا بد أن يرجع نظام الحكم المحلي، يكون هناك حكم مركزي محدود» داعيًا إلى «التحول من جماهيرية إلى جماهيرية ثانية، الانتقال إلى ليبيا جديدة، ليبيا الغد «عارضًا» علمًا جديدًا ونشيدًا جديدًا». وتابع: «وإلا استعدوا لتقسيم ليبيا والدخول في حرب أهلية وفوضى، واستعدوا أيضا للاستعمار» محذرًا من أن «أساطيل أميركية و أوروبية ستحتلكم لأنهم لن يسمحوا بإمارات إسلامية ولا بهدر النفط ولا بقيام فوضى في ليبيا».

وقال: «نحن على محك تاريخي خطير، لا نفرط في ليبيا». وأقر بأن الجيش ارتكب «خطأً.. وللأسف حصل أن مواطنين ليبيين ماتوا» مبررًا ذلك بأن «الناس هاجموا الجيش وقوات الجيش غير مدربة على قمع الشغب». وأضاف: «هناك مخطط لليبيا، يريدون تحويل ليبيا إلى مجموعة إمارات ودويلات «متهمًا» مجموعة خونة يعيشون في الخارج» بالوقوف خلف الاضطرابات. كما أفاد عن اعتقال «عشرات العرب والأفارقة تم استخدامهم لإثارة مشاكل» بعدما كانت وكالة الأنباء الجماهيرية أفادت باعتقال عشرات المواطنين العرب الذين ينتمون - حسب هذه الوكالة - إلى «شبكة» تعمل على زعزعة الاستقرار في البلاد. وحذر سيف الإسلام من أن «الجيش قادر وسيكون له دور أساسي في فرض القانون والأمن بأي ثمن» مضيفاً: «لا بد من وقفة حازمة، وجيشنا سيكون في ليبيا حتى آخر لحظة».

وقال: «الآن كلنا مسلحون» مضيفًا: إن «عشرات الآلاف يتقاطرون إلى طرابلس للدفاع عنها». وأكد «معنوياتنا مرتفعة وسنقاتل حتى آخر امرأة وآخر طفل» متوعدًا «سنقضي على الفتنة». وردد سيف الإسلام القذافي مرارًا «ليبيا ليست تونس وليست مصر»، حيث أطاحت ثورتان شعبيتان الرئيسين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك.

وقال: «معمر القذافي ليس زين العابدين بن علي وليس حسني مبارك، إنه زعيم شعب» مؤكدًا أنه موجود في طرابلس. ولم يدل معمر القذافي الذي يحكم ليبيا منذ 1969 بأي تصريح علني منذ اندلاع التظاهرات وأعمال العنف، وقد وردت معلومات غير مؤكدة أفادت أنه غادر ليبيا مساء الأحد.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة