Wednesday  23/02/2011/2011 Issue 14027

الاربعاء 20 ربيع الأول 1432  العدد  14027

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

دمت للدنيا... رمزاً للحكمة والعدل
ناصر بن سعدون المحيفر

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – يحفظه الله – منذ توليه أمانة المسئولية احترام وتقدير قادة العالم أجمع لما أبداه من حكمة واتزان في التعامل مع كافة الشئون، وتمتع بحب وولاء أبناء الوطن، لحرصه الدائم وجهده الذي لا يكل في رعاية الشئون الداخلية لتحقيق أمن وأمان ورفاهية الوطن والمواطن.

فإذا أضفنا لذلك ما حباه الله به من سماحة نفس، وطبيعة كريمة، وعقل راجح وظفهم من أجل مصلحة العباد والبلاد منذ تولى أول دور له في مسئولية هذه البلاد، نعرف جيداً حجم الحب الذي يكنه شعبه له، وخوفه عليه، وأمنياته المصحوبة بالدعوات تتصاعد إلى السماء أن يحفظه الله ويمد في عمره، ويمنحه الصحة والقوة للقيام بالمسئوليات الجسام التي اختاره الله ليحملها.

وقد تبنى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – سياسة واضحة الأهداف لتحقيق الرخاء لمواطنيه، فكانت الخدمات المقدمة للمواطنين في موقع هام من خطط التنمية، وتوالت التوسعات في هذه الخدمات في عهده عهد الخير، فنشأت المرافق المختلفة في كل بقاع الوطن حاملة آمالاً عريضة للمواطن بالرعاية التي تحققت فعلياً على أرض الواقع وتمثلت في إنجازات رائعة حيث تأتي جامعة حائل بكلياتها العلمية والنظرية نموذجاً رائعاً للتنمية التي حظيت بها حائل في عهد خادم الحرمين الشريفيم الملك عبد الله، حيث تُشكل هذه الجامعة محوراً هاماً للدفع بالبنية المعرفية والمجتمعية في شمال المملكة بأكمله إلى الأمام بما تضمه من قيادات أكاديمية وطنية واعية بالدور التنموي للجامعة وأثرها في تقدم المجتمع.

ويعكس ما حظيت به حائل من مشروعات عدة صورة الإنجازات التنموية المستمرة للمنطقة وفي مقدمتها مشاريع البنية التحتية والخدمات البلدية وهذا التطوير العمراني وشبكة الطرق، والكباري التي أضفت على مدينة حائل المزيد من البهاء، والخدمات الصحية التي تنمو يوماً بعد يوم كلها توضح ما تحظى به حائل من قدر ومحبة في قلب مليكنا الغالي.

كل ذلك غيض من فيض حبا الله سبحانه به هذه البلاد على يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – فلا غرو أن تهتز القلوب، وترتفع الأكف بالدعاء له بالسلامة كلما أصابه مرض أو ألمّ به ألمُ فهو في منزلة لا يطالها غيره في قلوب محبيه من السعوديين وغيرهم.

واليوم وقد جاءت البشرى أن صحة مليكنا وأبانا قد من الله عليها بالعافية، فإن شفاءه مما ألم به قد شفى قلوب محبيه من الخوف عليه، وأن دعوات المخلصين من الأطفال والعجائز رجالاً ونساءً قد استجابت لها أبواب السماء المشرعة للدعاء الصادق فصفت قلوب الناس واطمأنت نفوسهم.

سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز... حفظكم الله

يوم عودتكم لنا.. حين يصافح ثرى الوطن خطى المليك المفدى وقد عاد لها... يوم تطمئن فيه النفوس، وتفرح قلوب أبنائكم بعودتكم إنه يوم عيد ننتظره بفارغ الصبر.

إن ما قدمتموه يا سيدي لبناء صحة الوطن والمواطن خلال فترة حكمكم الزاهر، سيجعلها الله جل وعلا في ميزان حسناتكم، وسيجزيكم أيها الأب العظيم، في دنياكم وأخراكم على ما قدمتموه من أجل شعبكم كملك أحب وطنه وأبناءه المواطنين حباً غير محدود.

حفظكم الله مليكنا للدنيا ولوطننا، ودمت لنا يا أبا متعب أباً، وأخاً وصديقاً راعياً لنا، ومكانك في قلوبنا، واسمك نور يضيء عيوننا.

* * *

* مدير مكتب مؤسسة الجزيرة الصحفية بحائل

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة