Wednesday  23/02/2011/2011 Issue 14027

الاربعاء 20 ربيع الأول 1432  العدد  14027

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

مشاعر الوفاء والولاء
د. صالح بن محمد المالك(*)

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ترتدي المملكة العربية السعودية حلة الفرح والحبور ابتهاجاً بعودة قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بعد أن منّ المولى القدير عليه بنجاح رحلته العلاجية، وتنتظر المملكة شعباً وحكومة وأرضاً بفارغ الصبر عودة القائد الغالي لأهله وشعبه المحبين له، وينتظر الشعب بشغف لحظة وصوله ليجسد مشاعره الوفية وولاءه العظيم لملك الإنسانية، وليبيّن للعالم أجمع عمق العلاقة بين الحاكم والرعية، والتي ولدت من رحم الوفاء والولاء منذ بزوغ فجر هذه المملكة على يد موحدها وباني أمجادها وعزتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود؛ الذي زرع في شعبه علاقة حب متلازمة، رعتها وترجمتها الوحدة الوطنية بين أبناء بلاد الحرمين الشريفين وبين قادتهم وحكومتهم الرشيدة.

إن سيدي خادم الحرمين الشريفين يحمل لشعبه كل الحب والخير، وهو القريب منهم في كل وقت، وقد قال حفظه الله قبيل سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج من وعكته الصحية «أنا بخير دام إنكم بخير».

إن عودة سيدي خادم الحرمين الشريفين ملك القلوب وملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بعد أن منّ الله عليه بالشفاء بعد رحلته العلاجية يعتبر عيداً للوطن والمواطنين.

ولا شك أننا نعتز حكومةً وشعباً بالثوابت التي أرساها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- لبلاد الحرمين الشريفين هذه الثوابت التي جعلت المملكة في مقدمة الدول الإسلامية، وقد جاء النظام الأساسي للحكم ليثبت ذلك، وهذه الثوابت والقرار الصائب العظيم لمؤسس هذه الدولة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بأن جعل دستورها الإسلام وما أتى به كتاب الله وسنة نبيه عليه السلام، وسار على نهجه أبناؤه من بعده: الملك سعود والملك فيصل والملك خالد وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد -رحمهم الله-.. والآن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يؤصل هذه الثوابت ويعمل وفق نهجها.

وتعيش المملكة العربية السعودية عهداً زاهراً بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتهم الرشيدة فهي تستظل بالأمن والأمان والمستوى الاقتصادي المرتفع والتعليمي والصحي وتوفر جميع الخدمات التي يحتاجها المواطن والوافد والزائر والحاج والمعتمر، وأصبحت المملكة مضرب مثل في أصقاع المعمورة من حيث الأمن والأمان ولقد عملت ولا زالت تعمل على دحر الإرهاب والشواهد كثيرة على نجاح المملكة في تحقيق تطور في مجالات متعددة ليس المجال لحصرها.

ونحمد الله ونشكره على فضله علينا وعلى أمتنا وشعبنا ونرجوه المزيد من الفضل وأن يحفظنا وأمتنا من الفتن ويدلنا على الصواب، وأن يحفظ لنا بلادنا وأن يوفق قيادتنا الرشيدة ممثلة في سيدي خادم الحرمين الشريفين وعضده الأيمن سمو ولي عهده وسمو النائب الثاني إلى الأخذ بالأمة إلى مزيد من التقدم والرقي والتمسك بكتاب الله عزّ وجل وسنة نبيه محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام.

(*)مدير عام العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة