Wednesday  23/02/2011/2011 Issue 14027

الاربعاء 20 ربيع الأول 1432  العدد  14027

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

سمو النائب الثاني: الخير الكثير سيكون مرافقاً لخادم الحرمين الشريفين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة – واس:

رحب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن بصحة وعافية. وفيما يلي نص كلمة سموه التي بثتها القناة الأولى في التلفزيون السعودي:

(بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.

نحمد الله على فضله إذ منَّ على سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالشفاء وقدومه إلى وطنه وأبنائه. إن الجميع في المملكة من أبناء الوطن يرحبون به - حفظه الله - إذ ترحب به قلوبهم وعقولهم وكل مشاعرهم بعودة قائدهم ووالدهم ومليكهم إلى بلده سالماً معافى. فالشكر لله عز وجل على فضله، ولا شك أن هذا اليوم وهذه الأيام جميعها من الأيام السعيدة في حياة شعب المملكة العربية السعودية لأن عودته - حفظه الله - سالماً معافى هو ما كان يرجوه الجميع من الله عز وجل، والحمد لله أن استجاب الله لدعائهم وعاد إلى وطنه سالما معافى، فالفضل لله والشكر له على ما منَّ به علينا جميعاً في المملكة العربية السعودية التي يقودها - حفظه الله - إلى كل ما فيه خير أبناء هذا الوطن، ولا شك أن الخير الكثير سيكون مرافقاً له - حفظه الله - فيما سيعمله لما فيه خير أبناء هذا الوطن وهذا الشعب الوفي المخلص المتمسك بدينه بحمد الله وبهدي كتاب الله وسنة نبيه، يعيشون في دولة دستورها كتاب الله وسنة نبيه، فالحمد لله على صلاحهم في دينهم إضافة إلى أخلاقهم ومكارم الأخلاق التي يزيدها - حفظه الله - إلى ما هو أكثر.

أهلاً بك ياسيدي، مراراً نقولها، وكل مواطن يقولها، أهلاً بك في وطنك وبين أبنائك، وإنها لمن أسعد اللحظات، راجين من الله عز وجل أن يحفظك ويعطيك الصحة الدائمة ويعينك على كل ما ستقدمه لبلادك ولأبنائك أبناء شعب المملكة العربية السعودية الشعب الصالح الحمد لله والوفي والمؤمن بربه والوفي لولي أمره، أهلاً نقولها مرات ومرات، حفظك الله وأبقاك لنا ذخراً وملجأً لكل حياتنا، ومتعك الله بطول في عمرك وصحة في بدنك وتوفيق في أعمالك وأهلاً بك يا سيدي. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته).

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة