Thursday  24/02/2011/2011 Issue 14028

الخميس 21 ربيع الأول 1432  العدد  14028

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

وزير العمل: تعلق المواطنين بمليكهم الغالي يجسّد الشعبية الجارفة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - واس

قال معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه: «إن تعلق المواطنين بمليكهم الغالي يجسد الشعبية الجارفة لهذا الزعيم الكبير».

جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بحفظ الله ورعايته إلى أرض الوطن سالماً معافي بعد أن تكللت رحلته العلاجية بالنجاح ولله الحمد.

وفيما يلي نص الكلمة: يبتهج المواطنون في كل أنحاء بلادنا الغالية بعودة مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- سالماً معافى من رحلته الاستشفائية خارج المملكة.. وهي فرحة عارمة وصادقة تغمر القلوب وتجسد تعلق المواطنين براعي نهضتهم الحديثة الذي لم يدخر وسعاً للارتقاء بوطننا العزيز.

هذه الفرحة الكبرى بعودة خادم الحرمين لا تقتصر على فئة عمرية دون أخرى، فالصغار والكبار مبتهجون.. وهم يعبرون عن هذه الفرحة بما تلهج به ألسنتهم من صادق الدعاء وما تنضح به وجوههم من البشر والسعادة.

إن تعلق المواطنين بملكهم الغالي عبد الله بن عبد العزيز يجسد الشعبية الجارفة لهذا الزعيم الكبير. ولقد كتب كثيرون من صحفيي وكتاب العالم عن شعبية الملك عبد الله بن عبد العزيز وقربه من قلوب الناس، وربطوا بين هذه الشعبية وبين الطبيعة الإنسانية والتركيبة النفسية لشخصية الملك عبدالله.. فأفراد الشعب ينظرون إليه كواحد منهم ولا يشعرون بالحواجز التي يصطنعها بعض الحكام ويضعونها بينهم وبين شعوبهم. وهذا الإحساس بالقرب من الملك الإنسان يتوازى معه الإجلال والتقدير بما يليق بزعامة هذا الملك المنجز الذي حقق لوطنه قفزات رائعة غير مسبوقة في جميع المجالات.

ولاشك أن إنجازات الملك عبد الله بن عبد العزيز هي سبب آخر لشعبيته الكبيرة بين مواطنيه. فما من جانب من جوانب التنمية إلا ومسته يد عبد الله بن عبدالعزيز. ولقد لمس المواطن بنفسه حجم المشروعات التنموية الكبرى في مجال الصحة والتعليم والطرق والتجهيزات الأساسية وغيرها من المشروعات التنموية والخدمية باعتبار أن المواطن هو المستفيد الأول من هذه المنجزات.

لقد أمن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- بأهمية التنمية المتوازنة، ولم يرفعها شعاراً فقط، بل طبقها من خلال المشروعات التنموية التي شملت جميع مناطق وأقاليم المملكة دون أن تستثني أية بقعة. لهذا فإنه ليس غريباً أن نلمس هذه الشعبية الكبيرة للملك عبد الله بن عبد العزيز في جميع أنحاء المملكة، وأن نرى مشاعر الفرحة تغمر كل الناس في كل بقاع الوطن بمناسبة عودته سالماً معافى من الرحلة الاستشفائية. وعندما يدور الحديث عن المنجزات التنموية في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز فإن من الصعب سرد هذه المنجزات أو حصرها، فهي حقائق واقعة يراها الناس كل يوم في المدن وفي القرى والأرياف وفي كل مكان. فنحن نرى - على سبيل المثال لا الحصر- كيف امتدت الجامعات لتغطى جميع مناطق المملكة من أقصاها إلى أقصاها.. فلا توجد منطقة من مناطق المملكة إلا وأقيمت فيها على الأقل جامعة وربما أكثر، مع عدد كبير من الكليات التي تقدم التعليم المجاني المدعوم للبنين والبنات على حد سواء. يضاف إلى ذلك برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الذي أتاح الفرصة لعشرات الآلاف من أبناء وبنات جميع مناطق المملكة ليتلقوا التعليم في أفضل جامعات العالم المتقدم. لكن إنجازات الملك عبد الله بن عبد العزيز لا تقف عند هذا الحد.. فالمواطن يلمسها في مختلف جوانب الحياة، وهو يراها بوضوح أكبر كلما قارن ما ينعم به من رغد العيش بما يجري في العديد من دول العالم التي تعاني من الأزمات الاقتصادية والمعيشية. وقد استطاع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أن يحقق كل تلك الإنجازات لمواطنيه دون أن يتجاهل هموم وآلام الآخرين ممن هم خارج الوطن، فمد يد العون والمساعدة للمحتاجين في شتّى بقاع الأرض حتى أصبحت المملكة في عهد عبد الله بن عبد العزيز هي حقاً مملكة الإنسانية. كما حافظ على علاقات طيبة مع دول العالم وكان على الدوام داعية سلام ومحبة وتقارب وتسامح وحوار بين كل بني البشر. من أجل ذلك لا تقتصر الفرحة بشفاء وعودة الملك عبد الله على مواطني المملكة وإنما تشمل أيضاً ملايين البشر من محبيه خارج المملكة سواء من الأفراد العاديين أو الزعماء والقادة. وقد تابع الجميع الاهتمام الكبير الذي أبداه زعماء العالم بالحالة الصحية لخادم الحرمين واتصالاتهم المستمرة به في سابقة يندر وجود مثيل لها. إننا لا نملك إلا أن نرفع أكف الدعاء بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ويبقيه ذخراً لوطننا الغالي، يؤازره سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والشعب الكريم.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة