Thursday  24/02/2011/2011 Issue 14028

الخميس 21 ربيع الأول 1432  العدد  14028

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

ما نحن فيه نعمة عظيمة
الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم العجيمي(*)

رجوع

 

إنها لنعمة عظيمة ما نحن عليه في هذه البلاد المباركة، حيث منَّ الله علينا بالاجتماع، والأمن، وتطبيق شرع الله، وخدمة الحرمين الشريفين.

و إن من أجل هذه النعم، و من أظهرها نفعاً، أن جمع الله البلاد و العباد تحت راية واحدة متحابين متآلفين آمنين مجتمعين، فمنذ أن وحَّد الله أرجاء هذا البلد على يدي المؤسس الملك عبد العزيز – رحمه الله – إلى عهد خادم الحرمين الملك عبد الله – حفظه الله – و نحن نعيش في غبطة و سرور قد حسدنا عليها أعداؤنا، و تمناها كل عاقل لمجتمعه في مشارق الأرض ومغاربها.

و إن من هذه النعم المتجددة هذه النعمة الكبيرة التي حباها الله لنا شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، جعل الله ما ألمَّ بكم يا ولي أمرنا رفعة في درجاتكم، و ألبسكم لباس الصحة والعافية، وأطال عمركم في طاعة الرحمن عز وجل وخدمة الإسلام و المسلمين.

و مما طمأن الناس جميعاً ذلكم التواصل المستمر بين الأب وأبنائه، حتى وأنتم بعيدون عمن أحببتموهم و أحبوكم، لكن كان ذلك في المكان فقط ، أما القلوب فهي متجاورة لا تفترق.

و إن السعادة لتتم، والفرح ليكبر، والسرور ليكمل، حين قدومكم المبارك القريب، والذي انتظرناه منذ أن غادرتم هذه البلاد للعلاج، أسأل الله لكم السلامة في حلكم وترحالكم.

ولقد عودتمونا دائماً على ما هو أفضل وأحسن وأجمل لهذا الوطن الكبير، وهذا ليس غريباً على هذه الدولة منذ تأسيسها فهي معطاءة مباركة، من الله عليها برجال كرام بررة .

و نحن إذ نعيش هذه الأيام انتظار قدومكم الميمون نسأل الله أن يجعلكم حصناً منيعا لهذا الدين والوطن و أن يدحر بكم كل من أراد بسوء ديننا وولاتنا وبلادنا ومن على أرض هذه البلاد الطيبة.

لقد عجزت الأسطر عن التعبير عما في المشاعر من الفرح و السرور، فالحمد والثناء لله على سلامتكم يا خادم الحرمين، وإنه مما أرشدنا إليه نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- في مثل هذا الموقف حين قوله : « من أتى إليكم معروفا فكافئوه ، فإن لم تجدوا، فادعوا الله له حتى تعلموا أن قد كافأتموه « ،وقوله عليه الصلاة والسلام « من صنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء «، و أنتم قد صنعتم لهذا الوطن و للإسلام والمسلمين من المعروف مالا يعد ولا يحصى، فجزاكم الله عنا خير الجزاء و أطال الله عمركم ذخراً للإسلام و المسلمين.

(*) مدير مركز الدعوة والإرشاد بحائل

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة