Thursday  24/02/2011/2011 Issue 14028

الخميس 21 ربيع الأول 1432  العدد  14028

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

وكيل إمارة المدينة المنورة يُعبِّر
عن مشاعر الفرح بعودة الملك

رجوع

 

المدينة - مروان قصاص

قدَّم وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة سليمان بن محمد الجريش خالص التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة - يحفظهم الله - وإلى أصحاب السمو الأمراء وأفراد الشعب السعودي كافة بمناسبة فرحة الوطن بعودة ملك الإنسانية إلى أرض الوطن وقد أكرمه وأكرم شعبه وأمته بعافيته والداً قائداً يرعى المسيرة في منظومة رجال الأمة.

وقال وكيل الإمارة في تصريحه إلى وكالة الأنباء السعودية: نحمد الله جل شأنه على ما مَنّ به على هذا الوطن من نِعَم جليلة لا تُحصى، منها احتفاء الوطن بعودة قائده إلى أرضه، وبسلامته التي لا أخالها إلا عافية لوطن وصحة لأمة، كيف لا ونحن نرى السعادة والابتهاج وقد علت محيا أبناء الوطن كافة، وهي تنطلق من اللحمة الوطنية الصادقة بين قيادة هذا الوطن وأبنائه المخلصين الذين ما فتئوا يواصلون الدعاء والتضرع للباري - عز وجل - أن يحفظ لهم قائد أمتهم وباني نهضتهم، وأن يُعجّل بتمام شفائه، وأن يقر أعين شعبه الوفي برؤيته تلك الدعوات المؤمنة بربها، الواثقة برحمة وكرم بارئها، هي التي صدقت - بحمد الله - في حبها ومشاعرها نحو ولي أمرها.

وأردف وكيل الإمارة بالقول: إن الارتباط الشعبي بين المواطنين وقائدهم هو من أجلّ الصور وأنصعها الدالة على التلاحم الوطني، وأسس العلاقة الحميمة المتبادلة التي يتقاطر على تجسيدها أبناء الوطن عرفاناً وتقديراً لمليكهم الرمز الذي احتضن أبناءه بالحب والرعاية والحنو فبادلوه بفطرية لا وصاية فيها حبه بالولاء ورعايته بالطاعة وغيابه بالشوق الجارف والدعاء المتواصل له.. فحق لهذا البلد أن يسير إلى بر الرخاء والنماء وواحة الأمن والتمكين، وأن تعلو هاماته عزاً وعلواً بين سائر الأمم.

وسأل وكيل الإمارة في ختام تصريحه الباري - عزَّ وجل - أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أطال الله في عمره - نعمه ظاهرة وباطنة، وأن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية، وأن يوفقه بمؤازرة عضديه سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، يحفظهم الله لتحقيق تطلعات بلاد الحرمين الشريفين وقاصديها من أبناء الأمتين العربية والإسلامية، وأن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها، إنه سميع مُجيب.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة