Friday  25/02/2011/2011 Issue 14029

الجمعة 22 ربيع الأول 1432  العدد  14029

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

عددٌ من قادة الأمن بالقصيم يعبّرون عن سرورهم بعودة المليك

رجوع

 

بريدة - أحمد سالم

عبّر عدد من القيادات الأمنية بمنطقة القصيم عن سرورهم البالغ بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى وطنه وشعبه بعد العارض الصحي الذي ألم به -حفظه الله-.. وأكدوا أن فرحة المواطنين بهذه المناسبة إنما تصور عمق التلاحم بين القيادة وشعب المملكة، داعين الله أن يديم على خادم الحرمين الشريفين سابغ الصحة والعافية.

فقد عبّر مدير شرطة منطقة القصيم العميد عبدالله بن هلال الزهراني بقوله: إن تماثل سيدي خادم الحرمين الشريفين للشفاء وعودته للوطن هو بشارة خير للوطن عموماً ولرجال الأمن بكافة قطاعاته، وإن من أسعد اللحظات وأجمل الأوقات أن تتلقى نبأ شفاء من له مكانة في قلبك فهو والدنا وقائدنا في بلادنا حماه الله من كل مكروه.. مضيفاً: إن فرحتنا اليوم فرحة نابعة من قلب محب دائماً هي مشاعرنا، مشاعر حقيقية غير مصطنعة لم يجبرنا عليها حاكم ولا سلطان ولم يملها علينا إنسان، مشاعرنا التي باتت بالأمس حزينة قلقة بعد سماعنا خبر مرضه، ولكن بحمد من الله ها نحن اليوم نعبّر عن فرحتنا الكبيرة بخبر سلامته وعودته لوطننا.وقال العميد صالح بن هادي اليامي المساعد لشئون الأمن بشرطة منطقة القصيم نحمد الله سبحانه وتعالى على نجاح العملية الجراحية التي أجريت وتكللت بالنجاح لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ فمنذ مغادرة الملك المفدى للعلاج بالولايات المتحدة وكلنا نبتهل بأكف الضراعة للمولى عز وجل بعاجل الشفاء لخادم الحرمين الشريفين صاحب القلب الكبير الذي أحب أبناء شعبه فأحبوه، وبادلهم الوفاء حباً بحب ووفاء بوفاء؛ إنها لفرحة عظيمة نجاح العملية الجراحية التي أثلجت صدورنا جميعاً وازدادت فرحتنا عندما عاد الملك المحبوب لأرض الوطن سليماً معافى.

وعبّر اللواء فهيد بن فرحان الفايدي مدير الدفاع المدني بمنطقة القصيم عن فرحته العارمة وسروره بهذه المناسبة، وأكد أن كل مواطن ورجل أمن كان يتابع رحلة المليك العلاجية، فهو ملك الإنسانية -حفظه الله- وهو الحريص على بذل المزيد من الجهد والعطاء من أجل المواطن.

وأضاف العميد عبدالعزيز المحيميد مساعد مدير شرطة منطقة القصيم للتخطيط والتطوير بعد أن أقر الله أعيننا بسلامة خادم الحرمين الشريفين وعودته للوطن يوم عزيز على كل مواطن ورجل أمن ولحظات كان يرقبها الجميع يتبعها الدعاء لملك القلوب الملك الذي وجدنا منه كل خير، وهو من يحث دائماً في أكثر من مناسبة وأكثر من موقع على قضاء حوائج المواطنين وإنجاز أمورهم وعدم تعطيلها، فضلاً عما نشاهده من تطور مطرد في وطن الخير والنهضة الشاملة التي نعيشها وتوفر الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والتنموية، التي تسهم في خدمة المواطن والمقيم.

كما عبّر العميد بدر الطالب مساعد مدير شرطة القصيم للشئون الإدارية والمالية عن بالغ سعادته وسروره بسلامة خادم الحرمين الشريفين وعودته لأرض الوطن سالماً، مشيراً إلى أن من أسعد اللحظات وأجمل الأيام عندما قرأنا النبأ السعيد بسلامة الملك المظفر خصوصاً أن الدعاء له بالشفاء والعافية لم ينقطع من قبل الجميع، لما يتمتع به من محبة لدى شعبه وأمته، سائلاً الله تعالى أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل وأن يعود إلى أرض الوطن سالماً معافى. العقيد خلف الرشيدي قائد القوة الخاصة لأمن الطرق قال إن نبأ عودة سيدي خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن غمر بها قلوب المواطنين ورجال الأمن في عموم مناطق المملكة مضيفاً: إن محبة ملك الإنسانية لدوره الكبير وجهوده في خدمة الإنسانية والأمة الإسلامية.

وقال المقدم فهد بن علي الهبدان الناطق الإعلامي بشرطة منطقة القصيم معبراً عن بالغ الفرح والسرور بسلامة خادم الحرمين الشرفيين وعودته لوطنه: إن خادم الحرمين الشرفيين يحفظه الله كعادته يحب شعبه ويلتقي بهم ويسأل عنهم، ملك أسر القلوب بخلقه ورعايته وأبوته الحانية؛ لقد أضاءت طلته البهية قلوبنا جميعاً تلك القلوب التي نابها ما نابها جراء نبأ وعكته الصحية وأن نبأ عودتك سالماً معافى إلى أرض الوطن لكي تكمل مسيرتك مسيرة التطور والنماء في بلد العطاء والنماء لهي شغف وانتظار.

المقدم دكتور عبدالله الغفيص قائد مدينة التدريب بالقصيم قال: نحمد الله ونثني عليه بجزيل من الشكر والامتنان بمناسبة سلامة شفاء سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، وأتمنى من الله أن تكون سلامة دائمة، وأن يحفظه الله لنا وللشعب جميعاً، وأن يعود لأرض الوطن سالماً معافى.. ونشكر (الجزيرة) على إتاحتها هذه الفرصة لنا. وفي ختام الحديث عبّر مدير إدارة سجون منطقة القصيم العميد صالح القرزعي أن ملك الإنسانية ملك تربع عرشه في القلوب، فقد دمعت الأعين لمرضه، وها نحن قد استبشرنا بشفائه وبشرانا الكبيرة هي رجوعه لأبناء شعب بلده حيث أننا بشوق لعودته، وقد منّ الله عليه بالشفاء والعافية.. ألا تعلم أن شمسنا قد غابت بغيابك، وها هو قد عاد جزء منها بشفائك، ولن تكتمل أنوارنا إلا بقدومك سالماً غانماً.. فشكراً لرب السماء أن أعاد للقلوب فرحة بشفاء أب تملك القلوب بسخائه وعطائه وحبه.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة