Friday  25/02/2011/2011 Issue 14029

الجمعة 22 ربيع الأول 1432  العدد  14029

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

الرياض تستقبلك بالفرح يا خادم الحرمين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

استقبلت الرياض -بكل بهجة وسرور- خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- بعد رحلة علاجية تكللت ولله الحمد والمنّة بالنجاح.

والرياض وهي تستقبل خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية والسلام تنثر عبير الفرح والسرور بمقدمه الميمون إلى أبناء شعبه المتعطش لرؤيته والذين يدعون الله عز وجل ليل نهار أن يعيده سالماً إلى أرض الوطن. وبالرغم من رحلته الاستشفائية العلاجية إلا أنه كان قريباً من هموم وطنه وأمته العربية والإسلامية، يتحمل مسؤولياته بكل كفاءة واقتدار، وتنقل وسائل الإعلام لقاءاته واتصالاته -حفظه الله- بالزعماء والمسؤولين، كما توضح متابعته الدقيقة للواقع العربي الذي تمرُّ به بعض الظروف الصعبة، غير متناسٍ شؤون دولته وشعبه، فلمساته الإنسانية الحانية للمحتاجين والمرضى لم تتوقف، فكم من قرارات صدرت وهو في رحلته العلاجية داوت هموم المرضى وأفرحت المحتاجين.

وكيف لا نحتفي به وقد أصبحت المملكة في عهده الميمون ذات مكانة عالية، بفضل الله تعالى ثم بفضل السياسة الحكيمة التي رسم معالمها خادم الحرمين الشريفين.

ففي هذا العهد المبارك، عهد خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- حظي التعليم العالي بدعم كبير، حيث خصص للتعليم العالي (40) مليارا من ميزانية الدولة، كما شهدت السنوات القليلة الماضية قفزة نوعية في التعليم العالي حيث وصل عدد الجامعات السعودية إلى (32) جامعة ما بين حكومية وأهلية، كما تبوأت المملكة المركز الأول عالميًّا في مجال الابتعاث للخارج، وذلك ضمن (برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، حيث بلغ عدد الطلبة المبتعثين 109 آلاف طالب وطالبة، ابتعثوا إلى أفضل الجامعات العالمية. وإن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لبنة من لبنات التعليم العالي، حظيت بنصيب عالٍ من الاهتمام والدعم كغيرها من الجامعات السعودية، مما جعلها تتطلع بقوة إلى تحقيق تطلعات خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.

إن الكلمات لتعجز عن التعبير عما نكنه من فرح وابتهاج بعودة مليكنا -حفظه الله- إلى وطنه وشعبه، وإننا لنبتهل إلى الله -عز وجل- أن يمتعه بالصحة والعافية، وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والاستقرار.

منصور بن عمر السحيباني -المحاضر في كلية اللغة العربية

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة