Sunday  27/02/2011/2011 Issue 14031

الأحد 24 ربيع الأول 1432  العدد  14031

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

مدير ومنسوبو جامعة القصيم يهنئون الوطن بعودة قائد العلم والمعرفة
د.الحمودي: استشعار خادم الحرمين للمسؤوليات ودعمه بناء الإنسان بوأه ريادة عالمية

رجوع

 

بريدة / بندر الرشودي

هنأ معالي مدير جامعة القصيم ووكلاؤها وعمداؤها وجميع منسوبيها الوطن قيادة وشعباً بعودة قائد العلم والمعرفة إلى أرض الوطن سالماً عقب رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح, داعين الله عز وجل أن يديم عليه الصحة والعافية وأن يحفظ المملكة أرضاً وقيادة وإنساناً وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتها الحكيمة.

ففي البداية تحدث معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي قائلاً:

كلنا نؤمن بأن الجسد لا غنى له عن القلب والقلب بمثابة القائد لكل أعضاء الجسد .. وهكذا قيادتنا الرشيدة التي تعكس القلب الموجِّه لكل أعضاء المجتمع السعودي .

ونحن في مملكتنا الحبيبة عشنا لحظة انتظار قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين عائداً سالماً معافى بحمد الله من وعكته الصحية .

وأستشعر هذا الترقب من كل أبناء المجتمع بمختلف مستوياته ، وهذا بحمد الله يعكس الولاء الصادق والحب العظيم الذي يكنه أبناء المجتمع السعودي لقيادتهم الحكيمة. إن هذا التطلع لهذه العودة الملكية ليست مستغربة على مجتمعنا السعودي المسلم الملتزم للملك عبدالله بن عبد العزيز رعاه الله ، حيث إنه أيده الله يقود مسيرة إصلاحية تنموية في مختلف مجالات حياتنا الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية وغيرها .

فأياديه المتوجة بالعطاءات يشاهدها الإنسان رأي العين سواءً ما كان لداخل البلاد أو لخارجها وفي تأكيداته المتواصلة على أهمية تحقيق التضامن والوحدة بين شعوب العالم الإسلامي .

ومضى معاليه بقوله: إن دعمه رعاه الله للسياسات التي تعزّز من رفاه المواطنين من جهة وتبنيه لمنطق الحوار بين مكونات المجتمع السعودي بل ودعوته إلى تبني هذا المفهوم على المستوى العالمي من جهة أخرى كل ذلك يؤكد ريادته العالمية التي جعلت من أحد أهم المجلات الأمريكية أن تختاره ضمن رؤساء العالم الثلاثة الذين هم أكثر القيادات تأثير في الساحة العالمية، وتلك هي مجلة ( فوربس ) الأمريكية التي اختارت الرئيس الصيني ثم الأمريكي ثم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله على التوالي كأكثر الشخصيات العالمية تأثيراً ولعلي أشيد هنا بأن التعليم العالي يشهد عصره الذهبي في عهده أيده الله حيث وصلت الجامعات ليس بعددها فقط (24 حكومية – 10 أهلية ) بل بجودتها إلى مستويات أصبحت حديث العامة والخاصة .

فرحة وطن

وقال وكيل جامعة القصيم الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن إبراهيم العبدالمنعم :

لقد ارتسمت البسمة ظهر يوم الأربعاء الماضي على شفاه المجتمع السعودي بمختلف شرائحه سعادة وغبطة بلقاء خادم الحرمين الشريفين ورؤيته بين أهله وإخوانه وأبنائه عائداً بعد أن من الله عليه بالشفاء عقب العارض الصحي الذي ألم به.

تلك البسمة تعكس واقعاً ملموساً يجسد حجم الروابط والمحبة والوئام الذي يجمع أبناء الوطن بقائد مسيرة التنمية والإصلاحات الشاملة في البلاد والتي شملت كافة مناحي الحياة المدنية الحضارية تعليماً وصحة وخدمات تكفل للمواطنين والمقيمين العيش الكريم والآمن وسط منظومة متكاملة ببناها التحتية وخدماتها المدنية التي تسير بالمملكة إلى مصاف الدول الراقية كنموذج مثالي من نماذج الدول الساعية للتطوير والنماء وفق خطط تنموية شاملة.

إن قائد العلم والمعرفة جسد رؤيته الصائبة واستشعاره لمسؤولياته الجسيمة تجاه وطنه وشعبه من خلال اهتمامه المتعاظم فيما يتعلق بأبنائه الشباب جيل الغد وقادة المستقبل بدعمه المتواصل لمسيرة التعليم العالي حتى أضحت المملكة تحتضن في يومنا الحاضر 24 جامعة حكومية و10 جامعات خاصة تقدم بين أسوارها تعليما متطورا يحاكي أحدث الأطر العلمية في العالم هدفاً في الإسهام ببناء إنسان هذا الوطن ليساهم مستقبلاً في رقي وطنه وتطوره.

المجد عوفي إذ عوفيت والكرم

فيما تحدث وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور أحمد بن صالح الطامي قائلاً:

نحتفي هذه الأيام، ويحتفي الوطن والمواطنون في كافة أرجاء الوطن، بالعودة السعيدة ...عودة قائد هذا الوطن ...إلى أرض الوطن، بعد أن منّ الله عليه بالشفاء، لتسعد هذه القلوب التي انتظرت ، وتضرعت إلى العلي القدير بخالص الدعاء للملك الإنسان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز

المَجدُ عوفِيَ إِذ عوفِيتَ وَالكَرَمُ

وَزالَ عَنكَ إِلى أَعدائِكَ الأَلَمُ

صَحَّت بِصِحَّتِكَ «الواحات» وَاِبتَهَجَت

بِها المَكارِمُ وَاِنهَلَّت بِها الدِيَمُ

وَراجَعَ الشَمسَ نورٌ كانَ فارَقَها

كَأَنَّما فَقدُهُ في جِسمِها سَقَمُ

وَلاحَ بَرقُكَ لي مِن عارِضَي مَلِكٍ

ما يَسقُطُ الغَيثُ إِلا حَيثُ يَبتَسِمُ

استشعرت هذه الأبيات لشاعر العربية الكبير المتنبي وأنا أبحث عن كلمات تنقل فيض المشاعر، وتعبر عن فرحة اللقاء بالقائد فهنيئا للشعب السعودي بعودة مليكه وزعيمه وقائده لقد شاهدنا جميعا مشاعر المواطنين والمواطنات التي فاضت بالصدق والإخلاص والبهجة والغبطة، كانوا يتحدثون بتلقائية، وعفوية وهم يعبرون عن مشاعرهم إن كل شيء يمكن أن يفرض بالقوة، إلا الحب. لأن الحب مكانه القلب، ولا يمكن لإنسان أن يفرض حبه على أحد. إنه شعور لا يمنحه الإنسان إلا لمن يشعر في جوانحه بهذه العاطفة ، كان المواطنون يعبرون عن مشاعرهم تجاه مليكهم بصدق وتلقائية وعفوية ، فهنيئا لهذا الملك الإنسان بهذا المشاعر التي تفيض بها مشاعر أبنائه وبناته المواطنين ، وما جاء هذا الحب من فراغ ، فقد اقترب خادم الحرمين الشريفين من شعبه، تلمس احتياجاتهم، وسعى إلى تحقيق أمانيهم وطموحاتهم

حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني .. وحفظ الله بلادنا عزيزة منيعة مستقرة مزدهرة.

عمق المحبة

أما وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن صالح الواصل فقال:

إنه من دواعي الغبطة والسرور أن يسعد الوطن بكافة شرائحه بعودة القائد المحنك ملك القلوب إلى أرض المملكة سالماً معافى عقب العارض الصحي الذي ألم به, فالجميع كان متشوقاً لرؤيته سالماً بين أبنائه وإخوانه وقد كان ظهر الأربعاء الماضي من اللحظات التاريخية في صفحات هذه البلاد المباركة جسدت عمق المحبة بين القيادة والشعب سائلاً العلي القدير أن يديم على قائدنا الصحة والعافية ليواصل بعون الله مسيرة التطوير والإصلاح التي أطلق منظومتها منذ أن تولى دفة القيادة.

* لغة المسؤولية و المشاعر الوطنية

الدكتور خالد عبدالعزيز الشريدة عميد شؤون الطلاب بجامعة القصيم أضاف قائلاً:

تسابقت مشاعر المواطنين ومؤسسات الدولة للتعبير عن العودة الملكية لقائد البلاد أمده الله بالصحة و العافية وعودة الصحة له أيده الله سيصحبها بالتأكيد صحة وتصحيح لكثير من الأمور التي يتطلع إليها شعبنا الكريم من قائد مسيرة التنمية و التطوير خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله.ولعل أهم الأحداث التي يرتقبها الشعب السعودي الكريم هي التغيرات الإيجابية المرتقبة في القيادات على مستوى الوزارات وغيرها وهذه التجديدات الإدارية في الدولة ننتظر أن تكون طموحة فعّالة ترتقي لحجم المسؤوليات و التحديات التي يعيشها واقع اليوم في الداخل والخارج .

إن حجم الإعانات و المخصصات التي تزامنت مع قدومه أيده الله وأحجام الميزانيات المرصودة سابقاً و لاحقاً للنهوض بالمجتمع السعودي لن يكون لها في الواقع أثر ما لم يكن هناك حجم من المسؤوليات يفوق هذه المخصصات المادية إلى مخصصات معنوية تحمل الرسالة وتؤدي الأمانة وتنصح للأمة.

في عودتك تتألق بصمات التعليم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالعزيز اليحيى عميد كلية الهندسة وعميد كلية العمارة والتخطيط المكلف أعرب بقوله:

إن عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية بعد العارض الصحي الذي ألم به تثلج الصدور، وتبعث الطمأنينة في القلوب، لقد كنا نتطلع لعودته بكل حب وشوق لرؤيته والاطمئنان على صحته. إننا كنا ننتظر عودة ملك الإنسانية وقائد الإصلاح ورائد التنمية في وطننا العزيز ليكمل مسيرة النماء والعطاء التي بدأها حفظه الله في كل مناطق المملكة. إن مكانة بلادنا على الساحة الدولية اليوم مشهود لها بالتميز والصدارة انطلاقاً من موقع المملكة بوصفها مركز العالم الإسلامي وقلبه النابض وتنعقد عليها الآمال العريضة لخدمة الإنسانية من خلال تعاليم الدين الإسلامي الحنيف حيث استطاع الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحكمته وصبره ونقاء سريرته أن يكسب تقدير زعماء العالم واحترامهم له واعتزازهم بآرائه ومقترحاته. إن مملكتنا الغالية بقيادة ملكنا ملك الإنسانية بهرت العالم بمتانتها الاقتصادية على الرغم من الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تعسف بمعظم دول العالم وكذلك ما تشهدة دولتنا من تطورات متسارعة في التوسع الكمي والكيفي في الجامعات والمدن الاقتصادية العملاقة والمدن والمراكزالبحثية المتميزة والمراكز التجارية الضخمة والتطور العمراني المذهل فكل ذلك هو مصدر فخر واعتزاز للمواطن في بلده المعطاء، إن ما تحققه البرامج الأكاديمية من اعتمادات أكاديمية وطنية وعالمية في معظم جامعاتنا إنما هو نتاج الإمكانيات الضخمة التي وفرتها حكومتنا المخلصة وقد سخرت هذة الإمكانيات تسخيرا نموذجيا للقفز بالجودة الأكاديمية لخريجي هذة البرامج مما جعل عدد كبير من اللجان والعقول الاحترافية الأكاديمية تتردد على جامعاتنا الأمر الذي أبهرهم وعكس ذلك سمعة عالمية وكل يوم نسمع عن منجزات عالمية في جامعة من جامعاتنا.

صورة تاريخية

وأشار المهندس سليمان بن صالح الفريدي مدير إدارة المشاريع والصيانة بجامعة القصيم إلى أن الفرحة الغامرة التي اجتاحت قلوب الشعب السعودي بكافة شرائحه ظهر الأربعاء عكست صورة تاريخية تجسد الحب الكبير الذي يكنه أبناء المجتمع السعودي لقائد هذه البلاد المباركة الذي نحمد الله عز وجل على سلامته وعافيته بعد العارض الصحي الذي ألم به كما نسأله سبحانه أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية ليواصل مسيرة النماء والتطوير في كافة المجالات والتي شهدت بعهده أوج عطائها وتطورها والثقة بالله ثم بقيادتنا الحكيمة لاستمرار هذه المسيرة التطويرية وسط منظومة مدنية متكاملة منحت المملكة مكانة مرموقة في خارطة العالم.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة