Sunday  27/02/2011/2011 Issue 14031

الأحد 24 ربيع الأول 1432  العدد  14031

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

استقبلت العيون والقلوب بفرحة غامرة ومشاعر جياشة قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - ابتهاجاً بعودته للوطن سالماً معافى بعد رحلته العلاجية ومع مقدمه - أيده الله - هلت بشائر الخير مكرمات تنموية شاملة وقد حظيت أنديتنا الرياضية كما هو حال كافة قطاعات مجتمعنا بدعم سخي من قائد المسيرة المباركة تمثل في منح عشرة ملايين ريال لكل ناد في الممتاز وخمسة ملايين لكل ناد في الدرجة الأولى ومليونين لكل ناد من الأندية الأخرى المسجلة.

والحديث اليوم هو عن الكيفية المثلى لاستثمار هذا الدعم بما يحقق أهدافه وهي مسؤولية مشتركة بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب وإدارات الأندية كما أن الحديث سيكون عن آلية الصرف.. هل ستسلم الرعاية المبلغ دفعة واحدة للأندية وتترك لها حرية التصرف بالمبلغ وفق ما تراه مناسباً أم أن الرئاسة ستقدم استشارات أو ضوابط للأندية لاستثمار المبلغ في إنشاء ملاعب جديدة في النادي أو مدارس كروية أو إنشاء مشاريع استثمارية تضمن للنادي مداخيل سنوية؟

الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب أشار في حديثه لبرنامج الجولة أن هناك توجها لدى الرئاسة لوضع ضوابط لصرف مبالغ الدعم الملكي بما يضمن تحقيقها لأهدافها وتأكيد سموه على حرص الرئاسة على أن تستثمر في تطوير خدمات النادي المقدمة للشباب والرياضة ودعم فرق الألعاب المختلفة والفرق السنية والعمل على عدم صرفها في صفقات للاعبين أجانب أو مدربين.

من جانبي أطرح هنا مقترحا بدراسة إمكانية تقديم هذا الدعم على شكل دفعات سنوية بواقع مليوني ريال للنادي في الممتاز ومليون ريال للنادي بالدرجة الأولى وخمسمائة ألف ريال لكل ناد من بقية الأندية المسجلة فمن وجهة نظري أن هذا يحقق العديد من الأهداف منها أن هذا الدعم الكبير سيمتد على مدى الخمس سنوات القادمة مما يعني وجود مصدر دخل سنوي إضافي ثابت وكبير لأنديتنا كما أن هذا من شأنه أن يتيح الفرصة لاستثمار المبلغ من قبل أكثر من إدارة قد تمر على النادي خلال هذه السنوات الخمس مما يضمن تعدد الرؤى الإدارية في كيفية الاستثمار الأمثل لهذا الدعم السخي لا سيما وأن كثيرا من الأندية تعاني إدارياً حيث باعدت الأزمات المالية بين كثير من الكفاءات الإدارية الرياضية والدخول في الأندية لكن النظرة قد تتغير في 95% من أنديتنا الرياضية فيما لو استثمر هذا الدعم الكبير على مدى السنوات الخمس القادمة.

الجولة تضع الرياضة

السعودية داخل الحدود!

رغم أنني سبق وأن اختلفت مع زميلي وليد الفراج أيام جولة راديو وتلفزيون العرب إلا أن هذا لا يمنعني من الإشادة بجولة لاين سبورت مع وليد الفراج التي جاءت لتضع الرياضة السعودية (قضاياها وهمومها) داخل الحدود بعدما كانت تتسرب للخارج وتقدم بقالب مشوه جداً فالزميل وليد الفراج قطع الطريق على بعض البرامج الرياضية الخارجية التي تتربص بوسطنا الرياضي بعدما صار يقدم عبر الجولة وجبة إعلامية يومية دسمة أغنت الغالبية عن متابعة سواه واستطاع بحضوره وحسه الإعلامي أن يفسد كثيراً من مخططات تلك البرامج الرياضية الخارجية الرامية لتأجيج وإثارة الشارع الرياضي السعودي بنوايا مبيتة وبطرح إعلامي يفتقد المصداقية فقد تابع وليد كل القضايا وأتاح الفرصة للجميع للتعبير عن آرائهم ولم تعد هناك حجة ولا حاجة لأحد لأن يذهب للبرامج الرياضية المشبوهة لذلك فقد أسقط في يد عضو لجنة الانضباط عندما دعاه وليد الفراج ليقدم ما لديه في برنامج الجولة وهو الذي كان ينوي الهروب باتجاه برنامج رياضي خارجي يتلقف المتعصبين وأصحاب الحجج الواهية ويتبنى وجهات نظرهم!

كلمة على الهامش حتى لا تكون الفقرة التحكيمية مع الفودة طويلة ومملة أرجو أن تقتصر على الحالات التي يصاحبها جدل وهي محدودة جداً!

اختار ولا تحتار!

اللقطات التلفزيونية التي كثيراً ما يظهر فيها رئيس النادي وهو يقف بعد المباراة في منتصف الملعب مرة يشجب ويستنكر ومرة يشيد بالحكم ويتبادل معه الابتسامات تعني..

- أننا في دوري محترفين شكلاً ومضموناً!

- أن تطبيق الأنظمة والتعليمات في خبر كان!

- أن الشجب والإشادة هي على حسب النتيجة!

أحمد علي واستفزاز رادوي!

بحسب مستواه الذي قدمه احمد علي حتى الآن أضعه في المركز الثالث بعد ياسر والمحياني لكن في ذات الوقت أقدر الضغوط النفسية التي ربما يعاني منها اللاعب لإثبات أنه صفقة ناجحة ولهذا هو يلعب بحماس مبالغ فيه جعله يرتكب أخطاء ضد المدافعين أكثر من تلك التي يرتكبونها ضده!

أرجو أن تكون المسألة مسألة وقت يعود بعدها احمد علي لتقديم مستويات ترضي عشاق الزعيم.

أما رادوي الذي عاد أمام الفتح فيبدو أنه سيعاني كثيراً من محاولات استفزازه وإخراجه عن طوره خاصة في ظل الحماية التي يوفرها بعض الحكام لخصومه ومنحهم فرصاً عديدة لتجربة كل أساليب الاستفزاز ضده!

الحكم عليه أن يبادر لمنع الفعل لكي لا تحدث ردة الفعل لكن هذا ما يغيب عن فكر الحكم في غالبية المباريات التي تشهد تعمد استفزاز رادوي أو غيره من نجوم الفرق الأخرى.

ماذا ينتظر رئيس الحزم!

كنت أتوقع أن يعلن رئيس الحزم استقالته بعد الهزيمة الفضيحة أمام الوحدة بثمانية أهداف فالمسألة لم تعد بقاء في دوري الكبار أو هبوط بل باتت نتائج الفريق تمس سمعة ناد له تاريخه العريق يعبث به رئيس تحمل مسؤولية إدارة النادي وهو الذي يفتقد لكل مقوماتها لكنه لم يعلن استقالته إذ يبدو أنه لم يستكمل بعد برنامجه في القضاء على ما تبقى في الحزم الذي بدأه بتسريح ثمانية من لاعبي الفريق الأساسيين بحجج واهية!

الرئيس الحزماوي بعد أن فقد مصداقيته في أحاديث سابقة تضمنت وعوداً بالتطوير وتوفير دعم للفريق يحاول هو وشلته أن يوهموا الوسط الرياضي بأن ما يحدث للفريق هو بسبب ابتعاد الأستاذ خالد البلطان عن دعم الفريق ومع التقدير لكل الدور الذي قام به البلطان في الحزم إلا أن هذا مجرد تبرير للفشل الناتج عن تخبط الإدارة وقلة خبرتها في إدارة شؤون الفريق فالبلطان لم يدعم إدارة محمد العساف ومع ذلك قادت الفريق لبطولة النخبة وإدارة خالد الحميدان عانت هي الأخرى من الشح المالي لكنها حافظت على توازن الفريق ومن حولنا نجد فريقي الفيصلي ونجران بظهورهما المشرف وبإمكانات مالية متواضعة جداً لكن الإدارة بوعي هي سر نجاح الفريقين!

الوضع في الحزم خطير جداً وعلى الغيورين على النادي العمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه فالمؤشرات توحي بأن القادم أسوأ فاليوم ثمانية وغداً ربما يعجز الفريق عن استكمال مبارياته!

حقوق الأندية على الرصيف!

ينتشر عدد من الباعة المتجولين حول ملاعب كرة القدم يعرضون منتجات مقلدة بشعارات الأندية دون حسيب أو رقيب تجد رواجاً كبيراً من مشجعي الأندية!

وبما أن نادي الهلال قد بادر مع موبايلي بافتتاح متجر الهلال على إدارة النادي أن تنسق مع وزارة التجارة لمخاطبة الجهات المختصة بتعقب هؤلاء ومنعهم من البيع وفي ذات الوقت على موبايلي أن توجد نقاط بيع بديلة في الملاعب الرئيسية لتسويق منتجات متجر الهلال في مباريات الفريق.

وبمناسبة الحديث عن الجماهير فقد شاهدت في المدرجات أعلاما كبيرة لبعض الأندية توحي للمشاهد وكأنما هو يتابع مباريات عالمية وأتصور أن زيادة أعداد هذه النوعية من الأعلام ستضفي متعة أكبر للمشاهدين وأرجو أن لا تصادر بحجة تفادي بعض السلبيات أو الأخطار المحتملة فالحلول ممكنة والمواصفات الآمنة متاحة وبما يضمن مطابقتها لشروط السلامة.

 

بالمنشار
الدعم الملكي للأندية.. نحو استثمار أطول
أحمد الرشيد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة