Monday  28/02/2011/2011 Issue 14032

الأثنين 25 ربيع الأول 1432  العدد  14032

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

عندما تتعانق القلوب

رجوع

 

تعجز كل الكلمات مهما بلغت منتهى بلاغتها، وروعة بديع صورها أن تعبر عن بالغ فرحتها، فرحتِها بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله، وفرحتِها بمناسبة عودته لأرض الوطن بفضل الله، ولشعبه الذي يُبادله حبًا بحب.. فنحمد الله ذي المِنن أن أسبغ عليه لباس الصحة والعافية، وأعاده لنا سالمًا معافى.. ليكمل مسيرته التنموية بأبعادها المتعددة.

عادت بعودتك النعائم وانجلت كل المحن

فتراقصت القلوب وأرض الوطن

ودعاء كل قلوبنا وأنت أهل المنن

بأن يُسلمك الإله من المصائب والمحن

ونحن التربويين نقف وقفة إعجاب وإبهار تجاه تطلعاته - يحفظه الله - نحو تطوير العملية التعليمية والتربوية، حيث ضخ - حفظه الله - جملة من المشاريع التربوية العملاقة، كمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، الذي يقوم على معايير مطوّرة مرتبطة بالتنمية المستدامة بكل أبعادها، ونُعوّل عليه آمالاً كبرى لإحداث نقلة نوعية في الرؤية، وكذا تطبيق الجودة الشاملة، وإنتاج المعرفة بدلاً من استهلاكها، والمضي قدمًا في استكمال جهود تطوير التعليم وحل مشكلاته، ناهيك عن ما تمثله رعايته - حفظه الله - ل (مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع)، ورئاسته - أيده الله - مجلس أمنائها، التي تمثل مرحلة جديدة من مراحل التعليم في وطننا الغالي، واستجابة طبيعية للتحولات النوعية الماثلة في مجال تحديث البرامج التربوية والتعليمية.

وغيرها مما يُحقق سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية، ويُطلق طاقات الموهبة والإبداع، ويُعزز الانتماء الديني والوطني في نفوس أبناء الوطن، فالاستثمار في العقل البشري هو قوام رئيس؛ لتحقيق تنمية مستدامة في مجتمع المعرفة، وأبناؤنا هم رهان المستقبل. حتى باتت مملكتنا الحبيبة تعيش نهضة تعليمية شاملة ومباركة، توجت بأربع وعشرين جامعة حكومية وثمان جامعات أهلية، إضافة إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي في الجامعات المرموقة، ناهيك عن الميزانيات الضخمة التي نالها التعليم والبحث العلمي.

كل ذلك إيمانا منه - يحفظه الله - بأن الإنسان هو ثروة الوطن الحقيقية، وهو ترجمة فعلية صادقة لاهتمام القيادة بالعلم وطلابه، ودليل راسخ على الدعم السخي الذي يحظى به التعليم، بقطاعية العام والعالي.

بمثل هذه المنجزات وتلكم المعطيات الضخمة حُقَّ لأبي متعب أن يمتلك قلوب شعبه، بل شعوب العالم بجهوده الإنسانية الخيِّرة، حفظك الله لنا ذخرًا، وحفظ بلادنا بك أبدًا، وطبت وطابت أيامك صحة وسعادة.

د. عبدالله بن محمد المهنا -مدير مكتب التربية والتعليم بحي الرائد بالرياض

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة