Monday  28/02/2011/2011 Issue 14032

الأثنين 25 ربيع الأول 1432  العدد  14032

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

العودة الميمونة والمشاعر الصادقة

رجوع

 

ابتهجت البلاد من أقصاها إلى أدناها، صغارا وكبارا، نساء ورجالا، فرحة بعودة والد الجميع وقائد البلاد المفدى خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، بعد رحلة الاستشفاء التي تكللت بالنجاح ولله الحمد وارتدت جميع مدن وقرى وهجر المملكة ثوب الفرح ، بمناسبة العودة الميمونة لملك القلوب وملك الإنسانية، الذي ظل دائما يولي اهتمامه لشعبه ولوطنه وللأمتين العربية والإسلامية، ولجميع شعوب الإنسانية، حتى نال هذا اللقب الرفيع «ملك الإنسانية» عن جدارة واستحقاق ، لطالما بهر العالم بمواقفه الإنسانية في مختلف الظروف، وبمبادراته الحكيمة من أجل تحقيق السلام والأمن إقليميا ودوليا .

ونحمد الله كثيرا أن وهب هذه البلاد «أرض الحرمين الشريفين» ولاة أمر يحبون وطنهم وشعبهم ويخلصون في خدمتهم ويسهرون لراحتهم منطلقين من مبدأ الشريعة الإسلامية متأسين بسيرة مؤسس هذا الكيان العظيم وموحد الأرض والإنسان تحت راية التوحيد الملك عبد العزيز آل سعود «طيب الله ثراه» وعلى دربه سار أبناؤه البررة الميامين.

لقد ظل الشعب بكل فئاته يرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يمن على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعاجل الشفاء من العرض الذي ألم به، وسافر على إثره طلبا للعلاج وتكللت العملية التي أجريت له «حفظه الله» بالنجاح ، وكان هذا مصدر فرح وسعادة الجميع ، وتواصل الدعاء من محبي الملك إلى الله أن يرده لوطنه وأبنائه سالما معافى ليواصل مسيرة البناء والتنمية والإصلاح التي بدأها واتسم بها عهده الميمون المبارك الزاهر، وهاهي لحظات السعادة والبهجة تغمرنا من جديد بعد طول انتظار ، وهاهو الفرح يملأ جوانحنا ، والطمأنينة تعود إلى قلوبنا ، وكرنفالات الفرح تعم البلاد بكل أرجائها بعودة فارسها وباني نهضتها الحديثة ومليكها والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز «حفظه الله» ونقول له : (نحن بخير دام انك بخير) كما قال لنا بقلبه الحاني « أنا بخير دام إنكم بخير» .

ونقول أيضا أهلا بك ملك الإنسانية في وطنك وبين أهلك وأبنائك ، وأنت ترفل في ثوب الصحة والعافية وهاهي جموع المواطنين والمقيمين تعبر عن مشاعرها الصادقة وتحمل لك كل الشوق وتلتقيك بلهفة المحب الصادق المخلص ، تماما كما أخلصت لهم الحب والوفاء ، وبذلت الجهد والوقت والفكر من أجل رفعة البلاد ورفعة المواطن، فاستحققت بجدارة كل هذا الحب والوفاء والولاء الصادق ، حفظك الله ورعاك ومتعك بتمام الصحة والعافية ، وحفظ بلادنا من كل سوء ، وحمى أرضها وإنسانها وأمنها واستقرارها ووفرتها ورخاءها تحت ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني «حفظهم الله» إنه سميع قريب مجيب .

د. محمد عمر العرنوس -رئيس مجلس إدارة شركة المشاريع الطبية المتحدة المحدودة

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة