Monday  28/02/2011/2011 Issue 14032

الأثنين 25 ربيع الأول 1432  العدد  14032

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

مسعد بن سمار معبراً عن مشاعره بالعودة المباركة:
إشراقة خادم الحرمين الشريفين أضاءت سماء الوطن وأمطرت خيراً وبركة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الطائف - عليان آل سعدان

عبر الشيخ مسعد بن سعود بن سمار العتيبي رئيس مجلس إدارة شركة ابن الوطن القابضة عن سعادته بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بالصحة والعافية وقال في حديث خص به (الجزيرة): نحن سعداء بهذه المناسبة التي يحتفل فيها الوطن وشعبه الوفي المخلص بعودة قائد مسيرة نهضة التحديث والتطور التي شهدها الوطن خلال السنوات الخمس الماضية من عهده الذي بدأ بكثير من الإنجازات والطموحات التي يتطلع المواطنون إلى تحقيقها في هذا الوطن العزيز الذي يعم الفرحة جميع أرجائه من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه الفرح والابتهاج بعودة ملك القلوب وملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين إلى وطنه وشعبه بعد أن منّ الله عليه بالشفاء والصحة والعافية ليواصل -حفظة الله ورعاه وبارك خطاه- قيادة مسيرة النهضة والتنمية للوصول بهذا الوطن وشعبه إلى مستوى أكثر تقدم وتطور علم وحضارة يخيم عليه الأمن والاستقرار والرخاء.

وقال: إن اليوم الذي تلقى فيه خبر الوعكة الصحية التي ألمت بالملك نتيجة انزلاق غضروفي في الظهر تألم منه الشعب المتلاحم مع قيادته على كتاب الله وسنة رسوله وشعروا بألمه مثلهم مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، ورفع الجميع أيديهم إلى السماء تضرعاً ودعاء لله أن يلطف به ويعيده إلى وطنه وشعبه سالماً غانماً ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية وظلت ألسنتهم تلهث بالدعاء في كل فروض الصلاة والدعاء أن يمده بالصحة والعافية ويعيده سالماً غانماً إلى وطنه وبين أهله وشعبه الذي ظل طوال فترة غيابه عنهم محل اهتمامهم وسؤالهم الأول البعض منهم لم يكتف بهذا القدر من السؤال، وإنما سافر بنفسه لرؤيته والسلام عليه والاطمئنان على صحته، خلال الفترة التي قضاها في الخارج للعلاج يسألون عنه، ويتابعون حالته الصحية أولاً بأول وتصدق الكثير منهم بكثير من الخيرات، المالية منها والعينية على الفقراء والمساكين والمحتاجين داخل الوطن وخارجه في صورة من أروع الصور التي يتميز بها أبناء هذا الوطن العزيز وينفردون بها دون سواهم في وحدتهم وتلاحمهم على أسس قواعد صلبة وقوية وضعها المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بعد توحيد الجزيرة العربية، نظامها ودستورها كتاب الله وسنة رسوله، لا تحيز عنه قيد أنملة وبايعته القبائل من كل حدب وصوب ووقفوا خلفه رافعين راية التوحيد لو عبر بهم البحر سيراً على الأقدام لعبروا خلفه، وسار على نهجه أبناؤه البررة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله حملوا راية التوحيد خفاقة في سماء الجزيرة العربية بالأمن والرخاء والاستقرار وواصلوا قيادة مسيرة نهضة البناء والتطور بكل ثقة وأمان، تحولت إلى شعب وأمة واحدة متماسكة وقوية بعرى الأخوة في الإسلام، أهم وأقوى رابط يوحد الأمم ويشد عزمها لدرجة أن المواطنين في هذا البلاد يشكلون اليوم أسرة واحدة بيتهم الأول هذا الوطن العزيز الذي أكرمه الله بمكانة كبيرة ووهب له ولاة أمر صالحين يحكمون بالشريعة الإسلامية السمحة التي لو رجع العالم كله واعتمد عليها لوجد أن عملية تحقيق الأمن والاستقرار هو أفضل حل ووسيلة لجميع شعوب العالم.

وأضاف: أن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بالسلامة فرحة عامة عمت أرجاء الوطن، سمع خبر عودة الملك بخير وبصحة وعافية ودخلت الفرحة إلى كل بيت وهلل وكبر كل مواطن ومواطنة بالثناء والشكر لله على نعمته وفضله بتماثل والد الجميع بالشفاء وتبادل المواطنون والمواطنات التهاني والتبريك بعودة الملك الإنسان الذي أحبه الشعب وبائعه ليكمل المسيرة على ما سار عليه المؤسس وإخوانه البررة الذين ساروا على دربه وخطاه وأثبتوا للعالم كله أن شريعة الإسلام التي نزلت على أصول صحيحة من السماء هي الخيار الوحيد لأمان جميع بلدان العالم نزلت لجميع سكان الأرض على آخر الأنبياء والمرسلين من عند الله، توفر أسسها وقواعدها الأمن والاستقرار الذي ينشده الجميع ويتطلع إلى تحقيقه أفضل بكثير من الأسس والأنظمة التي وضعتها الأنظمة المفتعلة تحت شعارات زائفة وفضفاضة لا تسمن ولا تغني من جوع، وهذه هي بلاده تظهر بصورة أخرى أكثر نموذجيه تتمثل في أبنائه وبناته الذين خرجوا في جميع المناطق حضراً وبادية يعبرون عن فرحتهم الغامرة بعودة قائد مسيرتهم في تظاهرة تعمق روح الوحدة والتكاتف بين أبناء الوطن الذي وحد أجزاءه المتناثرة الملك عبدالعزيز نحو قرن من الزمن يلوحون براية التوحيد، أحد أهم الأسس القوية التي قام عليها الوطن وواصل نموه وتطوره وصعوده إلى الأفق ويحملون صورة ولاة الأمر فرحاً وابتهاجاً بعود والدهم من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح في صورة معبرة ونموذجية قل أن نشاهد مثيلاً لها في عالم تتصارع فيه الأحداث التي راحت ضحيتها شعوب وأمم وخلف ويلات الخوف والجوع والفقر، فلا يسعني في هذه المناسبة العزيزة التي يعود فيها ملك القلوب والإنسانية وقائد مسيرة التحديث والتطور في هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالماً ومعافى بعد استكمال مراحل رحلته العلاجية بتوفيق من الله إلا أن أرفع إلى مقامه الكريم أسمى آيات التهاني والتبريك بعودته المباركة والمظفرة وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الأصيل وعوداً حميداً وأجراً وعافية يا أبا متعب سلمت لنا ومتعك الله بالصحة والعافية وأدامك وأعزّك ونصرك الله.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة