Monday  28/02/2011/2011 Issue 14032

الأثنين 25 ربيع الأول 1432  العدد  14032

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

مسؤولو ومواطنو مكة المكرمة: عودة المليك أثلجت الصدور والأوامر الملكية أدخلت البهجة على المواطنين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مكة المكرمة - فهد العويضي - تصوير - سليمان وهيب

عبر عدد من الموظفين والمواطنين بمكة المكرمة عن عظيم سعادتهم بصدور المكرمة الجديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - والمتمثلة في بدل غلاء معيشة تضاف إلى رواتب موظفي ومستخدمي ومتقاعدي الدولة سنوياً بنسبة 15%.

بالاضافة إلى المكرمات الاخرى التي صدرت وقالوا في تصريحاتهم ل(الجزيرة) إن الجميع سعيدون بسماع هذه المكرمات الملكية الغالية التي جاءت في وقت كان الناس في أمس الحاجة إليها وأكد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز زعيم تاريخي، ينظر إليه الجميع على أنه قائد ملهم صاحب كاريزما من نوع خاص، وسجايا نادرة أكسبته حب شعبه، واحترام العالم أجمع وقادة الدول في مشارق الأرض ومغاربها. وأضاف إن التاريخ سيتوقف كثيرا أمام المرحلة التاريخية لمسيرة المملكة في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسيكتب بحروف من نور ما سطره، من نهضة تنموية شاملة عمت أرجاء الوطن، ونقلة حضارية كاملة قفزت بالمملكة إلى الأمام، ورخاء شعر به كل مواطن على هذه الأرض الطيبة.

وأضاف: تعجز الكلمات والعبارات عن وصف المشاعر الفياضة، والغبطة الجياشة بهذه المناسبة العظيمة التي يعيشها وطننا وشعبه المخلص، بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سالما معافى إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية.

ومن جهته رفع الكاتب الصحفي احمد حلبي التهنئة إلى الأسرة المالكة وللشعب السعودي الأبي وللمقيمين على أرض هذا الوطن الخير والمعطاء بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله إلى أرض الوطن سالماً معافى.

وقال إن عودة الوالد القائد سالما معافى لأهله وشعبه بعد أن منّ الله عليه بالشفاء أسعدت الجميع في المملكة لما يكنه أبناؤها من حب وتقدير له فالجميع كانوا يترقبون العودة الميمونة بشغف بالغ. وتحدث المستشار الاعلامي رفقي الطيب قائلاً: يأبى خادم الحرمين الشريفين إلا أن يفاجئ شعبه الذي احبه بقرارات تجسد رؤاه المستنيرة ومحبته الغامرة لمواطنيه وحرصه الدائم على كل ما يحقق آمالهم واحلامهم إلى واقع معاش وبقدر الفرحة الغامرة والمشاعر الجياشة التي يستشعرها كل منا وقد صافحت عيناه وجه السعد وهو يعود إلى ارض الوطن سالماً بعد رحلته العلاجية التي استغرقت (3) اشهر، كما تحدث الدكتور عبدالوهاب الصاعدي وقال: سعدنا أنا وغيري كثيراً بمقدم خادم الحرمين الشريفين مشافى وقد جاء قدومه حاملا معه الخبر السعيد وكل هذه المكرمات ليست بمستغربة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي أعطى جل اهتمامه لأبناء شعبه فهو يعايشهم ويستمع إلى همومهم ويتلمس احتياجاتهم وأسأل الله العلي القدير أن يحفظه ويسدد خطاه وأن يمد في عمره.

وقال عضو المجلس البلدي الشيخ عبدالله الراشد إن هذه المكرمات لها وقعها الجميل على الناس وقد أثلجت صدور كل موظفي الدولة وأسرهم وأسعدت الكثير من المواطنين وأسر السجناء وأدخلت في قلوبهم الفرحة والسرور.

الأستاذ حمزة مليباري قال: عندما سمعنا بصدور الأمر الكريم بزيادة رواتب الموظفين وتسديد ديون السجناء وقد خرج الناس يتناقلون هذا الخبر الجميل الذي أفرح وأسعد الجميع وقد جاءت هذه المكرمات في وقت كان الناس في أمس الحاجة إليها لما عانوه لعدة شهور من غلاء أسعار المواد الغذائية وخاصة اليومية منها كان له الدور الكبير في رفع هذه المعاناة، وقال: هذه الحزمة من المكرمات والاوامر الملكية تعتبر من المكرمات الغالية وهدايا ملك الانسانية لأنها فعلاً تدل على أنه قريب من شعبه وندعو الله أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وأن يجزيه خير الجزاء لما يقوم به من أعمال خيرة لأبناء شعبه ولأبناء الشعوب الإسلامية في شتى بقاع الأرض.

كما تحدث العمدة محمود سليمان البيطار وقال: إن صدور جملة اوامر المكرمات يوم امس أثلجت صدور المواطنين وبعثت الفرحة فيهم ورفعت الكثير من معاناتهم وكان لها وقعها الحسي ورفعوا أيديهم إلى السماء بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأن يمده بالصحة والعافية وأن يجعله ذخراً لأبناء شعبه وأن جملة القرارات جاءت للتخفيف من معاناة المواطنين وخلق السعادة فيهم.

وقد أعرب المواطن شرف العبدلي عن عظيم شكره وامتنانه على هذه المكرمات الغالية سواء في النواحي الصحية أو التعليمية أو المعيشية وهي متواصلة منذ أن تولى مقاليد دفة الحكم في هذه البلاد الغالية فهو - يحفظه الله - دائماً يحرص على إسعاد شعبه ورفاهيته، أسأل الله عز وجل أن يحفظه وأن يمد في عمره وأن يجعله مُعينا لكل الضعفاء والمحتاجين.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة