Monday  28/02/2011/2011 Issue 14032

الأثنين 25 ربيع الأول 1432  العدد  14032

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

النصار والشايع والثبيتي يعبرون عن البهجة بعودة القائد

رجوع

 

القيصومة - خليف الزناتي - القريات - هاشم أبوهاشم

أعرب كل من مدير التربية والتعليم بمحافظة حفر الباطن عبد العزيز بن حمود النصار، ورئيس بلديتها محمد بن حمود الشايع، عن سرورهما البالغ وهما يشاركان إخوانهما من المواطنين الفرحة بعودة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية، وتحدثا عن الإنجازات الكبرى التي يقودها أيده الله في كافة المجالات، فقد قال مدير التربية والتعليم بمحافظة حفر الباطن عبد العزيز حمود النصار: الحمد لله كثيرا على عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد أن منَّ عليه الباري بالصحةِ والعافية وكلَّل هذه الرحلة العلاجية الميمونة بالشفاء.. وأضاف: ولا شك أن فرحتنا هذه لا تضاهيها فرحة ولا تماثلها بهجة ولا تعتريها شائبة، ذلك أن القائد الوالد ولج حبه قلوب كافة فئات أبناء الوطن، وقد لمسنا ذلك عن كثب من خلال مناشط أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات الذين سطَّروا بأناملهم أزكى العبارات، وأنصع اللوحات في حب أبي متعب، وإعلان الطاعة والتلاحم مع قيادتنا في السَّراء والضَّراء، في أكثر من مناسبة.. تلك القيادة الحكيمة التي يقف خادم الحرمين الشريفين على سُدَّتها، وذلك يستحق منا الكثير ومهما أسهبنا في الحديث فقد تخوننا الكلمات ويعجز اللسان عن اختيار أصدق العبارات.

وقال رئيس بلدية حفر الباطن محمد حمود الشايع: باسمي وباسم كافة منسوبي بلدية محافظة حفر الباطن يسعدني أن أعبر عن السعادة الغامرة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن بعد أن من الله تعالى عليه بالشفاء..

وفي هذا المقام أتقدم بخالص التهنئة لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وإلى سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، حفظهما الله، وإلى الأسرة المالكة الكريمة ، وجميع أبناء الشعب السعودي، بعودة سيدي ملك القلوب..

وإننا إذ نعبر عن صادق الدعوات والغبطة والسرور بعودة الوالد القائد، مليكنا المفدى، لمواصلة قيادة الوطن نحو مزيد من الازدهار والرفاهية والتقدم، ندعو المولى عز وجل، بأن يحفظه ويرعاه ويسدد خطاه لما فيه خير هذا الوطن ورفعة شعبه.

إن ما تحقق للشعب السعودي الكريم، ولهذا البلد المعطاء، من نجاحات في شتى المجالات، ليؤكد اهتمام الأب القائد خادم الحرمين الشريفين بأبنائه في مختلف الميادين وعلى كافة الأصعدة، كما أن ما تحقق من إنجازات وطنية بارزة في قطاع البلديات جاء انسجاماً مع رؤيته الحكيمة في استشراف المستقبل وتطوير الحاضر، مما كان له كبير الأثر في دعم مسيرة البناء والنمو، وخدمة المواطنين في هذا الحقل وتسهيل أمور حياتهم، تنفيذا للخطط التنموية المتعاقبة، والأهداف النبيلة لحكومتنا الرشيدة.

إن مظاهر الفرح التي نراها اليوم في جميع أجهزة الدولة والقطاع الخاص وفي وسائل الإعلام وفي بيوتنا تعكس ما تعيشه هذه البلاد من لحمة قوية بين قيادتها وشعبها والتفاف مخلص من أبنائها حول قادتها، لهذا كان يوم عودته، حفظه الله، من أيام المملكة الخالدة التي لا تنسى، وهو ما يعكس صورة من صور الترابط الأخوي الأمثل في بلادنا العزيزة، متمنين له حفظه الله دوام الصحة والعافية، وأن يديم الله على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه..

وأسأل الله العلي القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز نعمه وأن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية، وأن يحفظ لبلاد الحرمين الشريفين ولاة أمرها وأمنها واستقرارها، إنه سميع مجيب.

من جانب آخر تحدث مدير مطار القريات سليمان بن رباح الثبيتي عن المعاني النبيلة ذاتها، فقال: غمرت البهجة والسرور قلوبنا وتكحلت أبصارنا عندما شاهدنا والدنا وقائدنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عبر التلفاز وهو يطل علينا بإشراقته البهية بعد عودته سالماً معافى إلى أرض الوطن بعد الرحلة العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح..

وبكل صدق فإن عودته، حفظه الله، أسعدت الشعب بأكمله، خصوصا وأن الملك عبد الله يحظي بشعبية جارفة ليس في السعودية فحسب بل على المستوى العالمي، كما أن شخصية الملك عبد الله بن عبد العزيز (ملك القلوب) تتميز بالعديد من الصفات والمزايا في مقدمتها حب الخير والحرص على مصلحة الوطن والمواطن والسعي لخدمة الإسلام والمسلمين والشجاعة والصلابة وقوة الإرادة والنبل وطهارة النفس والحلم وحدة الذكاء والإيمان العميق بالقيم المثلى، كما لا يخفى على الجميع أن التواصل الروحي بين خادم الحرمين الشريفين وشعبه قوي جداً، ونتذكر الكلمات الأبوية الحانية منه، أيده الله، وهو يطمئننا على صحته بكل وضوح وشفافية قائلاً: (ما دمتم بخير فأنا بخير)..ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ذخراً لوطنه ولأمته وأن يحفظ قادتنا الأوفياء من كل سوء ومكروه ويحمي بلادنا أرض الحرمين الشريفين، وأن يديم على الأمة العربية والإسلامية نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء إنه سميع مجيب..

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة