Monday  28/02/2011/2011 Issue 14032

الأثنين 25 ربيع الأول 1432  العدد  14032

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

إسهامات المليك سبب تطور جامعة الإمام
د. الدريويش: سلامة ملك الإنسانية من أعظم المناسبات وأغلاها

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - مصعب بن عمير:

عبر الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية عن سعادته وفرحته بعودة ملك الإنسانية إلى أرض الوطن معافى وقال: في يوم عظيم أغر من أيام الوطن الغالي, أشرقت شمسه بالسعادة الغامرة على جميع ربوعه فغمرت القلوب فرحاً وسروراً بمقدم ملك الإنسانية عطاءً، وأسر القلوب حباً، وخادم الحرمين الشريفين صدقاً، وراعي الوطن وفاءً وإنجازاً، المليك الغالي، إمام المسلمين وأمير المؤمنين العادل البار الذي حباه الله وخصه بخصال كثيرة كريمة جعلت قلوب الناس أجمع تجمع على محبته وتوقيره وتعظيمه وإجلاله واحترامه..وأضاف: إنه ملك الإنسانية والقلوب خادم بيت الله والحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - متعه الله - بموفور الصحة والعافية وحفظه من كل سوء ومكروه.وشدد على أهمية هذه المناسبة وقال: إننا أمام مناسبة من أعظم المناسبات وأغلاها وأسعدها على نفوسنا وقلوبنا جميعاً وهي عودة المليك المفدى سالماً غانماً معافى إلى أرض الوطن المعطاء المبارك.ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نرفع أكف الضراعة إلى الله تعالى أن يجعل شفاء خادم الحرمين الشريفين لا يغادر سقماً، وأن يجعل ما أصابه كفارة له وطهوراً، ورفعة لدرجته عنده.وقال: نحن منسوبي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نرفع أسمى آيات الحب والولاء لملكنا وحبيب قلوبنا ونشكر الخالق البر الرحيم الذي استجاب الدعوات وفاض على خادم البيت والحرمين والمشاعر المقدسة من واسع رحمته وعظيم فضله وشفائه فأعاده إلى وطنه وأبناء شعبه البررة بموفور الصحة والعافية، وبدَّل محنته منحةً ومرضه شفاءً، فكم لهذا المليك من أياد بيضاء على الوطن وأبنائه ونحن في هذه الجامعة نذكر كيف كنا بالأمس وكيف أصبحنا اليوم في عهده الميمون, نذكر كيف كان التعليم وكيف أصبح نذكر أين كان موقعنا من العالم وترتيبنا بين جامعاته وكيف أصبحنا..واختتم حديثه: نرفع أكف الضراعة إلى الله تعالى أن يديم فضله الواسع على خادم الحرمين الشريفين وأن يبارك في عمره على طاعته وأن يتقبل عمله ويعلي منزلته ويرفع قدره ويرزقه العون والسداد والتوفيق في خدمة الدين والوطن والإنسانية جمعاء.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة