Monday  28/02/2011/2011 Issue 14032

الأثنين 25 ربيع الأول 1432  العدد  14032

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

الطلبة السعوديون في مصر يحتفلون بعودة ملك الإنسانية إلى الوطن

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

القاهرة - سجى عارف

أقام نادي الطلبة السعوديين بالقاهرة تحت رئاسة الأستاذ عامر الشهري حفل حب وفرحة وامتنان بعودة سيدي خادم الحرمين الشريفين إلى شعبه وبلده سالما بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح في تجمع طلابي سعودي وعربي متميز، حيث حضر الحفل أعضاء السلك الدبلوماسي للسفارة السعودية على رأسهم الأستاذ محمد نصير مدير مكتب معالي السفير هشام ناظر وقد تخلل الحفل بعض الفقرات التي قدمها الطلبة السعوديون بمصر والتي تضمنت حب الجالية السعودية من طلبة ومقيمين بما قدمه من إنجازات معربين عن امتنانهم بقراراته الأخيرة التي أصدرها لدى عودته مسبوقة بكلمة معالي السفير التي جاءت كرد على خطاب للطلاب السعوديين المرسل إليه من قبل النادي بضمهم جميعا للبعثة دون شروط أو قيود، فكانت كلمته التي ألقاها الطالب أحمد الحربي طالب طب أسنان كالتالي: أبنائي الطلبة الدارسين بجمهورية مصر العربية، لقد تلقيت خطابكم من خلال رئيس نادي الطلبة بالقاهرة الذي تطلبون فيه بالرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين لإلحاقكم بعضوية البعثة أسوة بزملائكم في الدول المختلفة وبهذا أطمئنكم أنكم محل اهتمامي ولن أرضى أن أراكم في معاناة وأنني قمت على الفور برفع مطلبكم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله، كذلك يجب أن تعلموا أنني هنا من أجلكم ولن أتردد ولو لحظة في أن أقدم لكم كل ما من شأنه أن يكون عون لكم في حياتكم العلمية والعملية، وأتمنى منكم ألا تترددوا دائما في مخاطبتي بكل ما تريدون. وأسأل الله العلي القدير أن يوفقكم وأن تعودوا إلى أرض الوطن حاملين أعلى الشهادات لتساهموا في أداء واجبكم الوطني في تنمية بلادنا الحبيبة. وفقكم الله وسدد خطاكم وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري.

السفير هشام محي الدين ناظر.

كما ألقى الطالب زهير حسن العمري قصيدته الشعرية التي أهداها لملك الإنسانية ولشعبه الكريم وقد صرح ل (الجزيرة) أ. خالد النامي رئيس العلاقات العامة والإعلام بالملحقية الثقافية بالقاهرة قائلا: بداية أحب أن أهنئ نفسي والشعب السعودي الكريم وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ومولاي النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز بعودة سيدي خادم الحرمين فهذه الفرحة قد غمرت الجميع من دارسين ومقيمين، وما كان هذا الحفل الذي أقامه النادي إلا تعبيرا عن هذه المشاعر المكنونة من قبل أبنائه بمصر، وأنا أتمنى من الطلاب السعوديين هنا أن يستغلوا كرم سيدي خادم الحرمين الشريفين ليعودوا للمملكة متميزين مقبلين على العطاء متفانين في خدمة وطنهم الغالي.

كما أعرب أ.عبد الله الوتيد رئيس الشئون الثقافية بالملحقية الثقافية السعودية ل (الجزيرة) عن مشاعره تجاه عودة خادم الحرمين أن مشاعري كمشاعر أي مواطن سعودي ولا يمكن أن أصف مدى سعادتي بعودة سيدي خادم الحرمين الشريفين، أما الطلاب السعوديون أبوا إلا أن يشاركوا فرحة الشعب وإن كانوا في الخارج أتمنى من الله أن يديم عليه الصحة والعافية وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان لبلادنا الحبيبة.

كما عبر أ. عامر الشهري رئيس نادي الطلبة السعوديين بالقاهرة ل (الجزيرة) قائلا: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في وجدان كل مواطن كبيرا كان أو صغيرا من أبناء الشعب السعودي، وأنه يحمل بين جنبيه هموم الوطن والمواطن فعمل جاهدا منذ فجر شبابه على إرساء قواعد التحديث والتنمية في بلادنا، وأننا مهما تكلمنا وحصرنا من الإنجازات فلن تفي الكلمات ملك القلوب والإنسانية حقه من العبارات في تواضعه وخدمة أبناء شعبه وأمته العربية والإسلامية.

كذلك الطلاب كان لهم مساحة عبروا فيها عن حبهم لمليكهم الغالي عبر (الجزيرة) فقال طالب الدراسات العليا راشد عائض: إن شعب المملكة كبيرهم وصغيرهم بأطيافه المتعددة يتفقون تماما ولا يختلفون على محبة الملك عبدالله وتستطيع أن ترى مدى التلاحم والمحبة بين الحاكم والمحكوم في المملكة وتترجم ذلك حقيقة على أرض الواقع من خلال مظاهر الفرحة والسرور التي تشهدها مدن وقرى المملكة هذه الأيام ابتهاجا بعودة مليكنا لوطنه- ولله الحمد-، كما هنأت منى عدوان الشمري طالبة الامتياز الشعب السعودي بعودة ملك مملكة الإنسانية فهو أب لنا ودائما نجد قراراته الحكيمة التي تصب في مصلحتنا سواء كطلاب مغتربين أو مواطنين، أما الطالبة الفلسطينية رهام سهيل تقول أقمت في المملكة منذ ولادتي مع جميع أفراد أسرتي وأنا ممتنة كل الامتنان لهذا الرجل وهذه الدولة التي تربيت في خيرها لذا أستطيع القول: إن الشعب السعودي محظوظ بهذا الملك العظيم الذي اعتبره أبا لنا جميعا في جميع الدول العربية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة