Monday  28/02/2011/2011 Issue 14032

الأثنين 25 ربيع الأول 1432  العدد  14032

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

مثلما أن عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى صنعت لنا الفرح والابتهاج في أرجاء البلاد كافة فهي كذلك شكَّلت بخيرها وعطائها وبركتها من الخالق سبحانه وتعالى انطلاقة عطاء وسخاء جديدة في مرحلة حساسة جاءت لتؤكد عمق وصدق التلاحم بين القائد وشعبه, وفي توقيت يفرض على الجميع المواطن والمسؤول التعامل معها بولاء حقيقي وانتماء خالص للوطن، ولا شيء غيره، بما يحفظ له نموه وأمنه واستقراره وتطوره..

اليوم نحن مطالبون كل في موقعه بالعمل من أجل الاستمرار في بناء وطن يحقق اهتمام قيادته ويلبي آمال وتطلعات وطموحات أبنائه, لدينا بحمد الله جميع الإمكانيات والظروف والكوادر والطاقات والأجواء التي تساعدنا على أن نرتقي بأدائنا وأفكارنا واهتماماتنا وإدارتنا لمسؤولياتنا, وأن نكون جميعاً شركاء حقيقيين ومساهمين فاعلين في واحدة من أهم مراحل بناء العقل والثقافة والمعرفة وازدهار الخدمات البيئية والبلدية والاقتصادية والصحية والاجتماعية والتعليمية والرياضية..

خليها سنوية يا وزارة المالية

في الشأن نفسه جسَّدت مكرمة المليك للأندية السعودية مدى حرصه ورعايته - حفظه الله - لقطاع الرياضة والشباب, وتأكيده أنه يمثل عنصراً مهم في البناء والتنمية, ولأننا بالفعل أمام واقع حظي بهذا القدر الكبير من الدعم والاهتمام فإننا نتأمل بأن يتحول ما تم تخصيصه في هذه المكرمة البالغ ما يقارب نصف مليار ريال موزعاً على 153 نادياً إلى إعانة سنوية للأندية، وبالتقسيم ذاته: عشرة ملايين ريال للممتاز وخمسة للأولى ومليونان لبقية الأندية.. مع عدم إغفال أحقية فرق الناشئين والشباب والألعاب الأخرى في الدعم المالي التحفيزي في حالة صعود أي منها للدرجة الممتازة، على أن يكون صرفها داخل الأندية وفق لوائح وشروط محاسبية قانونية معتمدة وتحت رقابة ومتابعة الرئاسة العامة لرعاية الشباب..

مبلغ نصف مليار ريال سنوياً سيكون له مردود إيجابي واسع لقطاع ينتمي إليه الملايين من أبناء الوطن, وسيحقق خدمة شبابية وطفرة رياضية في سائر مدن ومحافظات ومناطق المملكة ستتضح ملامحها ونلمس مخرجاتها على الأندية والمنتخبات السعودية بصورة تختلف عن تلك التي شهدت في السنوات الأخيرة تراجعاً مخيفاً وهبوطاً حاداً في المستوى, لا نرى ما يمنع إقراره واعتماده من قِبل وزارة المالية طالما أنه يصب في مصلحة رياضة وشباب الوطن..

حنا أبخص

صدق المثير وليد الفراج بقوله إن الإعلام الرياضي السعودي لديه هامش حرية يفوق دولاً عديدة باستثناء قطر, هذا الرأي الصريح المباشر من إعلامي خبير ومطلع على ما يدور هنا وهناك لم يرق للبعض ممن أساؤوا تقدير هذا الهامش على الرغم من كونهم أكثر المستفيدين منه ويتعاملون معه وما زالوا منذ سنوات وربما عقود مضت, وهم اليوم يتعمدون تشويه صورة إعلامنا ويصفونه كذباً وافتراء بأنه تكميم للأفواه لتبرير مواقفهم وعجزهم وفشلهم وإفلاسهم وارتمائهم في أحضان واستخدامهم كأداة في قناة غير سعودية لا تجرؤ على أن تقول عن رياضة بلدها ولو بقليل من شتائمهم وانتقائيتهم ومغالطاتهم وإساءاتهم المتكررة للرياضة السعودية ولأندية بعينها، وتحديداً الهلال؛ لأنه ببساطة شديدة يمثل بشعبيته ونجومه ورجالاته وتاريخه وبطولاته النموذج المشرف والواجهة المضيئة لإبداع الإنسان السعودي وليس الهلالي فقط..

في بطولة أمم آسيا الأخيرة في قطر شاهد الجميع كيف انتقد الإعلام الرياضي السعودي المنتخب وقبله المسؤولون في اتحاد الكرة بشفافية لافتة وبحرية رأي جريئة لا مثيل لها في كل وسائل الإعلام الخليجية الأخرى التي تعاملت مع إخفاق منتخباتها على استحياء وبأطروحات وآراء تتوقف عند المدربين واللاعبين دون غيرهم, لدرجة أن الكثيرين هنا طالبوا بتخفيف حدة النقد وضبط أسلوبه.. نعم، لا ننكر أن لدى إعلامنا الرياضي أهواءه وتقليعاته وأخطاءه وأحياناً تجاوزاته لكن هذا لا يعني طمسه تماماً وإلغاء دوره ونجاحاته وإسهامه في تفوق وتألق الكرة السعودية خلال العقود الثلاثة الماضية, والأهم من هذا أنه جزء لا يتجزأ من المنظومة الرياضية السعودية؛ وبالتالي هو وحده المعني والمتناغم والمؤهل والموثوق به أكثر من غيره لمناقشة همومنا الرياضية وإيجاد الحلول المناسبة لها, زد على ذلك - وكما في الآداب والأعراف المهنية الإعلامية - لا يليق ولا يحق لغيرنا أن يتلاعب بمشاعرنا وعواطفنا ويمارس الوصاية على عقولنا وإعلامنا ورياضتنا والتدخل في شؤوننا واستغلاها لأهداف غير نزيهة سواء تجارية أو غيرها ليس من بينها أنه يبحث عن مصلحتنا وإلا لاستخدم الأسلوب نفسه مع مشاكله وقضاياه الداخلية..

نتمنى أن يقدم الأربعة الكبار (الهلال والاتحاد والنصر والشباب) في دوري أبطال آسيا ما عجز عنه الأخضر في بطولة الأمم..

لم يكن فريق الفتح المكافح بحاجة إلى ذلك الفلتان والانفعال من إدارييه ومدربيه ولاعبيه تجاه قرارات تحكيمية كان الهلال بشهادة جميع المحللين هو المتضرر الأكبر منها..

منذ سنوات ونحن نسمع أن الأهلي أكثر وأفضل ناد مهتم بالقاعدة لكنهم على أرض الواقع «لم ينجح أحد»..

المفارقة المضحكة والنرجسية الفاضحة أن مَنْ يسب ويشتم الإعلام الرياضي السعودي ويوجِّه له أسوأ وأبشع الاتهامات في قناة غير سعودية هم كُتّاب سعوديون في صحف سعودية..!

abajlan@hotmail.com
 

عذاريب
أفراحنا وصادق انتمائنا
عبد الله العجلان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة