Tuesday  01/03/2011/2011 Issue 14033

الثلاثاء 26 ربيع الأول 1432  العدد  14033

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

ذلك الينبوع النقي المتدفق صلاحاً وإصلاحاً وكرماً وعطاءً.. لا يؤتيه الله إلا لمن أحب من عباده الصالحين.. فيحبب الله فيه خلقه.. فالأبوة شعور عميق ومزيج من الشعور المتسامي في العمق الإنساني.. من المسؤولية الأعمق تجاه أبناء شعبه المحب.. تلك الأبوة التي لا يمكن أن تضل الطريق.. فأبناؤه هم هاجسه الدائم.

_ إن ذلك الينبوع داخل القلب الكبير يمد شعباً كاملاً بالدفء والأمل والأمان والحب.. من ملك الصلاح والإصلاح عبدالله بن عبدالعزيز.

- إننا كشعب سعودي أبي.. نشعر من أعماقنا بأننا مدينون للملك الصالح.. مدينون تجاهه ونشعر بالتقصير بأننا لم نبلغ شيئاً إلى هامته العظيمة.. بعظمة هذا الوطن الذي أراد الله له أن يكون قِبلة الدنيا وملاذ العالمين.. نحن مدينون بأننا لم نبلغ ذلك الاستشعار المقدس تجاه واجباتنا لاستكمال بناء الوطن بتلك الهمة.. وبتلك الأمانة وبتلك النزاهة.. التي عليها ملك القلوب عبدالله بن عبدالعزيز.. أبونا العظيم يدفعنا إلى أن نقف على أعتاب المجد في وطن المجد المغبوطين عليه.

- نعم نحن محسودون على هذا الوطن المتفرِّد.. نحن محسودون على هذا الملك الصالح.. نحن محسودون على نِعم الله في أرض الله.. في موطن بيت الله الحرام ومسجد نبيه المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.

- أبانا الملك الصالح: إن شعباً كاملاً قد اتفق على حبك لهو تكريس لقول رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال: (لا تجتمع أمتي على ضلالة).. وها نحن نشهد الإجماع على هذا الجدول الصافي الموصول بينك وبين أمتك وشعبك الذي يتدفق حباً صادقاً وأميناً لك.. فقد تفتحت الأفئدة على شعورها العميق بأبوتك كما تتدفق البراعم من الغصن الأخضر.. فتتفتَّح وروداً ينشر شذاه عبيراً ليحيا الجميع ربيعاً دائماً لا يغطي زهوه ووهجه الجميل عبث أولئك العابثين.

- فحمداً لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه بأن منّ على أبينا بالشفاء وأسبغ عليه ثوب العافية.. وليته يأخذ من أعمارنا.. و نعطيه.. ليمتد الصلاح والإصلاح من الملك الصالح.

وبعدين.. يا حظ!!

الإمتاع والنشوة والطموح مجتمعة.. نثر شذاها إمبراطور الأندية السعودية مساء الخميس أمام جاره العميد.. أمتع الجميع بعروض الأكروبات الشيقة وقدم أمام جاره العميد مباراة في منتهى الجدية والتفوق والعطاء.. قدم خلالها كل حضارة كرة القدم عدا تسجيل الأهداف.. وهي الأهم.

الحظ ما يزال يعاند الأهلي منذ بداية الموسم حتى الآن.. بعد أن جاءت فترة انزاح ذلك الحظ العاثر وحقق الأهلي عدة انتصارات متتالية رفعت رصيده النقطي.. وإنما المشكلة الكأداء هي عودة سوء الطالع مؤخرا.. من خلال مباراتي الهلال ضمن مسابقة كأس ولي العهد وخلال المباراة الدورية أمام الاتحاد.

لقد خرجت جماهير الأهلي تندب حظها على تفريط فريقها في استثمار المستوى الهابط للاتحاد.. لتسجل فوز لفريقها في سجل تاريخ الديربي الجداوي.. فالتاريخ لن يذكر المستوى بل سيذكر النتيجة فقط.. وسوف يسجل في تاريخ الناديين العريقين فوزاً للاتحاد.. وخسارة للأهلي.. دون التطرق إلى من كان الأفضل.

الفريق الاتحادي كان مستسلماً للخسارة.. ومتقبلاً للهزيمة.. على غير عادته.. وهو يشهد انحداراً شديداً لم يشهده الاتحاد منذ عقدين.. وهناك مشاكل غير مرئية.. وتصفية لحسابات رخيصة.. يدفع الاتحاد ثمنها الآن.. ليأتي الفارس الهمام على صهوة جواده.. (منقذاً) العميد من الهوة التي وضع اللاعبون فريقهم فيها.. إنفاذاً لتوجهات خرساء.. تتسم بالأنانية وحب الأنا وتورمها.. وعلى الاتحاديين إنقاذ ناديهم من ذلك الغول المنفوخ ورما.. للصعود على هامة العميد.. واتخاذه مطية لتحقيق أوهام تجاوزها الزمن.. ولكن عاشق الذات ما زال يكرس جهوده لجعل العميد مطية له.. لتحقيق أمجاده الشخصية البحتة.. وآخر اهتمامه هي مصلحة الاتحاد.

مباراة الخميس.. كانت دعوة مفتوحة للفريق الأخضر ليسجل فوزاً تاريخياً.. وإنما للقائم والعارضة كلمة.. وقفت مع سوء الطالع الغريب الذي يلازم الأهلي.. فاللهم لا اعتراض.

نبضات!!

- التنظيمات الجديدة والحضارية التي حدثت مؤخراً.. وتحديد موقع مكاني وزمني للإعلاميين هي خطوة حضارية انتظرناها أمداً طويلاً.. فهي تكريس للفهم الحقيقي للرسالة الإعلامية في إطارها السوي والسليم.. لتحد من الانفلات غير المنضبط الذي كان عليه الوضع سابقا!! ويبقى سؤال وهو : لماذا نزل رئيس نادي النصر إلى أرض الملعب بعد مباراة النصر والفيصلي؟!!.. هل ضرب بالتعليمات عرض الحائط ؟!!.. هذا ما يبدو.. والقادم أسوأ!!

- لجنة الحكام الرئيسية.. تحتاج من سمو الرئيس العام لوقفة إصلاحية جادة وجذرية.. تتفق مع ما يشهده العصر من إصلاحات بشفافية صارخة.. تحارب الفساد الإداري أينما حل.. و عمل اللجنة وسوء مخرجاتها هي نقطة سوداء في جبين أي إصلاح منتظر.. وهناك الكثير من الكلام السيئ الذي يقال عنها في المجتمع.. بل هناك من يرى أن تكون اللجنة مكونة من عناصر أوروبية بعيدة عن سلطان الأندية وتسلطها.. وتكون قادرة على الصلاح والإصلاح.. إنما الاستمرار على وضع اللجنة الحالي.. هو هدر لكل قيم التنافس الرياضي المنشود والمأمول.. فالحكم عبدالرحمن العمري هو ضحية من ضحايا (البلطجة) التي أصبحت تمارس عقب المباريات عيني عينك.. وبهذه الطريقة خسرنا العمري كما سبق وخسرنا خليل جلال و قد نكون قد خسرنا الحكم فهد العريني لينظموا إلى ركب مطرف وعواجي وبقية جوقة الفزعة.. أنقذوا الكرة السعودية.. أو أقرؤوا عليها السلام.. والله المستعان على ما يفعلون.

- نلقاكم الاثنين القادم بمشيئة الله.

 

من القلب
حَلْلتَ أَهْلاً.. ووطِئْتَ سَهْلَاً.. أبَانَا العَظْيم!!
صالح رضا

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة