Tuesday  01/03/2011/2011 Issue 14033

الثلاثاء 26 ربيع الأول 1432  العدد  14033

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

هلَّت تباشير الخير مع وصول والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - عائداً بسلامة الله وحفظه إلى أرض الوطن.. تلك الإطلالة التي كان يترقبها الجميع على أحر من الجمر.. وقد حملت هذه التباشير عدداً من المراسيم الملكية التي جاءت كمكرمات ملكية للشعب السعودي الذي ظل يتضرع إلى الله بأن يُعجّل بعودة القائد الوالد بصحة وعافية.. لكن هذه المكرمات لم تكن بأغلى من إطلالته علينا - حفظه الله وحماه من كل سوء -، فعودة المليك المفدى لنا سالماً معافى لا تُقدر بثمن ولا يساويها أي شيء.

وقد كان للرياضيين نصيب وافر، بل نصيب الأسد من هذا الدعم ، حينما أغدق - يحفظه الله - على (153) نادياً بملايين الريالات في سابقة ليس لها مثيل من قبل، وبهذا الحجم في شتى أنحاء العالم، ما يؤكد حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين للمُضي قُدماً وبخطوات متسارعة نحو الأمام بهذا القطاع الحيوي الهام وتجاوز كافة العقبات التي قد تحد من تحقيق التطلعات والآمال.. وليس غريباً أن ينال قطاع الرياضة والشباب مثل هذه الرعاية والاهتمام من لدن المليك المفدى، وهو الحريص كل الحرص على ارتقاء الرياضة وتطورها، ليس في داخل المملكة فحسب، بل وحتى لدى الأشقاء، وخير شاهد على ما أقول ذلك التصريح الذي أدلى به رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر قبيل انطلاقة نهائيات آسيا التي أُقيمت مؤخراً في دولة قطر الشقيقة، حينما صرح وهو يتحدث عن استضافة دولة قطر لنهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022م قائلاً: (لن أنسى كلمات خادم الحرمين الشريفين عندما طالبني قبل خمس سنوات بإقامة المونديال بالشرق الأوسط).. وهذا بالطبع يأتي تجسيداً لحرصه - حفظه الله - على تعزيز الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة على الساحة العربية، وحتى العالمية وفي كافة المجالات السياسية والرياضية والاقتصادية والعلمية, وعلى امتداد هذا الدور إلى آفاق أرحب في خدمة أشقائنا الخليجيين والعرب بشكل عام.. وطالما نال الرياضيون الأشقاء مثل هذا الحرص والاهتمام البالغ فليس مستغرباً منه - حفظه الله - حينما أكرم كافة الأندية السعودية بتلك المواقف السخية غير المسبوقة والتي تناقلتها كافة وكالات الأنباء العالمية وتحدث عنها الرياضيون بإعجاب وتقدير عظيمين في الداخل والخارج.. ويبقى هنا دور الأندية وتحديداً ذات الدخل المحدود بأن يُشكّل كل نادٍ لجنة استثمارية مكونة من المختصين والعارفين بمجال الاستثمار من أعضاء الشرف ومجلس إدارة النادي، ولعل من بينهم أمين الصندوق لاستثمار هذه المكرمة بما يخدم النادي ويدر عليه دخلاً سنوياً يعينه ويسهم بتغطية مصاريفه وتطوير ألعابه، ولعل الاستفادة أيضاً تكون من خلال الاستعانة بخبرة الأندية السبّاقة في هذا المجال خصوصاً تلك التي خاضت من قبل تجارب ناجحة في استثمار بعض المواقع المتميزة داخل منشآت النادي، أو حتى الاستثمار في مواقع أخرى بعد الاستئناس برأي المرجع الرسمي، وأعني بالطبع الرئاسة العامة لرعاية الشباب وأتمنى أن تبدي الرئاسة مرونة وإيجابية بهذا الخصوص مع الأندية.

اتقوا الله.. أوفوا بالعقود

وامتداداً للحديث عن الدعم السخي الذي استفاد منه كافة الأندية دون استثناء.. يجب أن يقوم رؤساء الأندية التي ما زال بذمتها حقوق للآخرين، وبالتحديد للاعبين والمدربين بدفع هذه الحقوق وتبرئة ذممهم تجاوباً مع مكرمة المليك المفدى، فالأولى أن تُؤدى هذه الحقوق قبل القيام بأية التزامات أخرى، ولعلنا نتذكر بعض اللاعبين تحديداً ممن أكدوا مؤخراً أن لهم حقوقاً لدى أنديتهم لم تؤد لهم حتى الآن، وليتذكر القائمون على هذه الأندية أنهم مسئولون عنها أمام الله عز وجل ولا يعفيهم إن كانت المديونيات في عهد إدارات سابقة خصوصاً وقد توفرت الأموال لديهم الآن، وقد أمر الله سبحانه وتعالى بحفظ حقوق العاملين.. والوفاء بالعهود معهم.. وتأدية حقوقهم على الوجه الشرعي.. فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ}.. وقال سبحانه: {وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً}.. واتقوا دعوة المظلوم فإنَّه ليس بينها وبين الله حجاب.

أتهزأ بالدعاء وتزدريه

وما تدري بما صنع الدعاء

سهام الليل لا تخطي ولكن

لها أمد، وللأمد انقضاء

على عَجَل

إضاعة فريق الهلال للفرص السهلة أمام مرمى الخصوم أمر مقلق للغاية يجب تداركه ومعالجته كي لا يعض الهلاليون أصابع الندم.

* ليس من الإنصاف الحُكم بشكل نهائي على مستوى اللاعب أحمد علي ما لم يشارك بجوار ياسر القحطاني في أكثر من لقاء.

في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وفي لقاء حطين والعروبة الأسبوع الماضي تخلّف الحكام المكلفون بقيادة المباراة، فتم تكليف حكام محليين من نفس المنطقة (درجة ثانية) فاحتسب الحكم ثلاث ضربات جزاء لحطين قدمت الفوز هدية له!!! فما ذنب العروبة إن تخلّف الحكام؟ وهل هذا التكليف قانوني وحيادي؟!!

من المؤسف والمحزن أن يتحول فريق الحزم إلى حمل وديع ثم يصبح لقمة سائغة للجميع!! أين تلك الصولات والجولات؟!!

التقرير الذي عرضه برنامج الجولة في قناة لاين سبورت حول معاناة الجماهير في ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض قبل الحصول على تذاكر الدخول، وما جاء بالتقرير من حقائق مُرّة ومعاناة كبيرة تجعلنا لا نستغرب عزوف الجماهير عن بعض اللقاءات طالما هذا واقع الحال!!

خاص:

الأخ والزميل العزيز - علي معتوق العمري: اعْلَم أنك بالقلب وبالذاكرة.. شكراً لحضورك الكبير.. لك الود يا أخي.

الأخ الفاضل - أبو ناصر (زميل جامعي): مرحباً بك بين حروفي المتواضعة، وقد أسعدني حضورك أخي الكريم.. أدام الله عليك نعمه.

الأخ الفاضل - أبو فارس: أدامك الله وحماك وتقبَّل تقديري لما كتبت يُمناك.

 

أولاً وأخيراً
دعم ملكي غير مسبوق.. والاستثمار هو المطلب
محمد السياط

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة