Thursday  03/03/2011/2011 Issue 14035

الخميس 28 ربيع الأول 1432  العدد  14035

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

المجالس البلدية بين الفعل والتقصير..!

رجوع

 

سعادة رئيس التحرير الموقر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طالعت في الجزيرة بتاريخ 25 صفر 1432هـ والعدد 14002 تحت عنوان (بلدي القويعية يلبي رغبة مواطن في حضور جلسته) وقبل أن نهنئ مجلس بلدي القويعية على هذه الشفافية يجب علينا تقدير هذا المواطن لحرصه على التفاعل مع جهود مجلسه، حيث إن بعض المجالس البلدية ما زالت تنام في سبات عميق، أعمالها عبارة عن تكرم منها بالتوقيع على بعض الأوراق التي قام بالإعداد لها أمين المجلس وحينما تتذكر شعاراتهم الجميلة أثناء الانتخابات التي زادتها جمالا صورهم وهم بالابتسامة الحنونة التي تدل على أنهم سوف يكونون في حنانهم وحرصهم على مصلحة المواطن أشد من حرص الأب على أولاده، وتبخرت جميع الشعارات والأحلام التي كان المواطن يأملها من المجلس البلدي وهي تطور مدينته وتقديم أفضل الخدمات والمراقبة على الأعمال التي تقوم بها البلدية التي كانت تدار بقرار انفرادي من قبل رئيس البلدية مما يجعل الخطأ واردًا بمثل هذه الحالات بعكس إذا كانت المشاريع التي تكلف الدولة المبالغ الكبيرة تنفق برأي ومشورة أعضاء المجلس البلدي، وحينما تدخل في نقاش مع أعضاء المجالس البلدية المقصرة حول تقصيرها تجد أن الجواب واحد وهو أن المجلس لا يملك بعض الصلاحيات، وكأن الصلاحيات تختلف من مجلس إلى مجلس وحينما تطالع بعض أعمال المجالس تجد ما يثلج القلب وتجد المراقبة على أعمال البلدية وزيارات المدينة وعقد اجتماع مفتوح مع جميع المواطنين بصفة مستمرة حيث لا يخافون المواجهة لأن أعمالهم وجهدهم واضح للجميع، بعكس المجالس المقصرة التي عقدت الاجتماع اليتيم، حيث بهذا الاجتماع تلعثم أعضاء المجلس البلدي من الأسئلة الصعبة عليهم حيث ظهرت عندهم المجاملة والغض عن بعض الأمور وعدم التدقيق والمتابعة ووضعوا أنفسهم في مواقف محرجة أمام من أوصلهم لهذا المجلس، وخرجوا من هذا الاجتماع المفتوح الذي فتح لهم أبوابًا كانوا هم في غنى عنها ولسان حالهم يقول (الباب اللي يجيك منه ريح سده واستريح) ولعل البعض تنبه إلى أن مدة المجالس قاربت على النهاية حيث بدأ عندهم التحضير لخوض الانتخابات القادمة ويحاولون الظهور والاجتماع مع أصحاب المواقع الإلكترونية التي تهتم بمدنهم من أجل أن تتحدث عن إنجازاتهم في محاولة لتلميع صورتهم، وكل مشروع يصل إلى مدينتهم كل يرفع يده يقول أنا من سعيت وتعبت وقابلت المسؤول فلان وعلان ويتحدث عن قصص وحكايات تذكرك بالحكايات الهندية التي لا يمكن أن تصدق، وأقول لهم إن المواطن أصبح يملك الخبرة الكافية للتعامل مع الانتخابات البلدية القادمة ولن تنفعكم تلك الفرقعات الصابونية حيث سوف تختفي وتسطع الأسماء التي رفعت الشعارات الحقيقية أثناء الانتخابات وكانت صادقة في الأقوال والأعمال وبإذن الله تعالى سوف تحل أسماء جديدة مكانكم وسوف يقدمون من العطاء ماقدمه المخلصون في دورة المجالس الحالية.

خالد عبدالرحمن الزيد العامر

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة