Friday  04/03/2011/2011 Issue 14036

الجمعة 29 ربيع الأول 1432  العدد  14036

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

أديبة سعودية تكشف الغموض لاختيار عنوان كتابها الجديد

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جده - عبدالله الدماس :

صدر للأديبة والكاتبة بسمة السيوفي إصدارها الجديد بعنوان A4، وقد جاء الكتاب بعد خمسة إصدارات في مجال الإدارة والشعر والنثر الحر، ويعتبر منسجماً مع رغبة المؤلفة في جمع وتوثيق مقالات كتبت لتشهد على «الزمن الجميل»، وسيتمكن القارئ من التعرف على رأي وفكر سيدة تتقن حرفة صناعة المقال، جعلت عينها وقلمها مسلط على وقائع ومشاهد يومية تناولتها بأسلوب نقدي يتسم بالرقي المصحوب بالحس الأدبي الذي يستشعره القارئ من أول ورقة يقرأها.

الكتاب يجمع خبرات المؤلفة عبر السنوات الماضية ويقتحم بجرأة ميدان الأدب المقالي بتناول الأحداث الحياتية ومناقشة هموم الشأن العام، ويتكون الكتاب من خمسة أبواب، وعدد صفحاته 200 صفحة من القطع المتوسط، يتناول الباب الأول مقالات في شؤون المحبة، والباب الثاني مقالات في شؤون الإدارة، والباب الثالث في الشأن العام، أما الرابع فهو في شؤون المرأة والأخير عبارة عن كوكتيل كلام.

ويعد الكتاب إضافة نوعية للمكتبة الوطنية، ومساهمة قيمة في التأريخ لحقبة من الزمن المعاصر في المملكة العربية السعودية، وشهادة حية لسيدة عايشت الكثير من المواقف وكانت شاهداً على الزمن الجميل.

تقول الكاتبة لتبرر اختيار اسم A4 عنواناً لكتابها: «قد تستغربون كيف تبادر إلى ذهني عنوان كتابي الذي يعبّر عن عالم الورق، ببياضه وألوانه وأنواعه.. ولكن منعاً للعجب وحرصاً على إشباع نهم الفضول النافع سأخبركم بالحكاية وبكل صراحة... قررت منذ أكثر من العام أن أُجّمع المقالات التي كتبتها ونشرتها في جريدة الاقتصادية السعودية وفي جرائد ومجلات أخرى، ووجدت أني أسترجع ذكريات مراحل تشكيل كل مقال، أتذكر أين كتبتها، ومن أجل ماذا كتبتها، وكيف كانت حالتي، وكيف أن الكتابة تمر بمراحل مخاض متعددة حتى تخرج راضيةً مرضية، في أشكال متعددة، إلى حيز النور واجتاحتني حيرة الاختيار، هل أخترع اسماً جديداً أم أترك الأفكار تستعمرني وتغرقني وتهزم الممكن من العناوين ! ووجدت أن ساعات التأمل تلخص بصدق عمري الذي رحل في سبيل أمانة الإمساك بالقلم.. رحت أغازل أفكار الآخرين وأستجدي لحظات التجلي معهم من أجل أن يزورني الإلهام وأقرر اسم مولودي الجديد. كنت حائرة... فكل مافي الأمر أني أريد لمقالاتي قالباً جديداً ناصعاً يتداوله من يقرأ ويحترف البحث بين السطور.. مقالاتي التي تخبر عن الألم المفضوح الذي أعجز أن أداريه، أو تعبر عن الفرح بإنجاز يستحق الذكر.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة