Friday  04/03/2011/2011 Issue 14036

الجمعة 29 ربيع الأول 1432  العدد  14036

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

في غياب الرقابة على محلات العطارة
تحاليل تكشف وجود (أرجل حشرات) في كحل العيون..

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدة – خالد الصبياني

أكد مختصون وباحثون أن كثير من المواد العشبية تفقد فاعليتها بمرور عام وأكثر على تخزينها، إلى جانب أن عرضها يجعلها عرضة للحشرات التي تموت بداخلها، وتجف فتصبح جزءاً من خليطها المكدس، في ظل غياب الرقابة عن محلات العطارة المعروفة بالتجارة في المواد العشبية، وفي غياب الاهتمام بفترة صلاحية بضاعتها، وهي المعروفة بالتجفيف ومقاومتها للزمن لفترات طويلة.

وتتوقع دراسة مستفيضة في هذا الجانب الخروج بنتائج من شأنها تصحيح مسار الاتجار في مواد العطارة والتعريف بفاعلية الأعشاب في إطار الأدوية والعلاجات البديلة الصالحة لكل زمان، على أن تطرح التفاصيل المعلوماتية لهذه المواد بشكل علمي يأخذ بالمتعارف عليه في التجارب، ومستنداً إلى موروث الاستخدام التاريخي القديم للاستفادة من عنصر الإقناع بجدوى فاعليتها.

علماً أن بيع المواد العشبية لا يقتصر على محلات العطارة، بل هناك ما يعرف بالبسطات موجودة في عدد من المدن والأسواق الشعبية.ويقول العطارون إن طبيعة أماكن الاستيراد، وكونها مواد مجففة، فإنها صالحة للتداول لسنوات بنفس الجودة، أما النظافة فهذا يعتمد على الزيوت لتنقيتها وغسلها قبل الاستعمال وهو المتبع ومتعارف عليه منذ القدم.

كما أكد آخرون بأنه لا يحق لغير العطار المختص صنع أي دواء عشبي، حيث إن نسب الأعشاب الموجودة في المستحضر المقنن تكون بالميليجرامات أو بالميكروجرامات، بينما يستعمل العطارون والأطباء الشعبيون في تحضير خلطاتهم حفنة اليدين أو قبضة اليد أو ملء الفنجان كنسب في تحضير وصفاتهم، وهنا يكمن الخطر.

من جانب آخر أجريت دراسة علمية في أنواع الكحل الذي يعتقد بأنه طبيعي وفائدته، حول وجود مادة «الإثمد» تحت إشراف الباحثين والمختصين الذين أخذوا عينات من الأسواق الشعبية ومحلات العطارة من مختلف المناطق، وانتهت الدراسات إلى عدم وجود «الاثمد» واحتواء الكحل على نسبة عالية جداً من الرصاص الذي يضر العيون.

وأثناء التحاليل ظهرت عناصر غريبة ومجهولة من بين 185 مادة مما استدعى إعادة التحاليل في مختبر «المايكروبيولوجي» البكتيريا.

وأكد المختصون أن مكونات هذه المادة عبارة عن أرجل حشرات، ويأتي استعمال الخليط من هذا الكحل في العيون.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة