Saturday  05/03/2011/2011 Issue 14037

السبت 30 ربيع الأول 1432  العدد  14037

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

وزير الثقافة والإعلام.. د. عبدالعزيز خوجة:
الجائزة مشروع رائد لمد جسور الحوار الحضاري والإفادة من النتاج العلمي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض

أعرب معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة عن سعادته بنجاح جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في استقطاب كبريات المؤسسات الثقافية والعلمية، مؤكداً أن هذا النجاح يجسد تقدير المجتمع الدولي لمبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين الحضارات من أجل إرساء قيم السلام والتعايش بين الدول والشعوب.

وأضاف معاليه في تصريحات بمناسبة حفل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة، نحن على ثقة من أن اقتران الجائزة باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رسخ الصفة العالمية لهذا المشروع الثقافي الكبير لما يحظى به -يحفظه الله- من مكانة رفيعة على الصعيد الدولي واحترام العالم اجمع لسياساته الحكيمة، وجهوده التي يصعب حصرها لخدمة الإنسانية.

وقال الدكتور خوجة إن هذه الجائزة الرفيعة تمثل أحد الآليات والوسائل لفتح أبواب الحوار والتواصل المعرفي والثقافي بين الحضارة العربية الإسلامية والحضارات الأخرى في إطار قناعة راسخة في توجهات القيادة السعودية الرشيدة بأهمية هذا الحوار والانفتاح على الآخر وإغلاق الباب أمام دعاوى الصراع أو الصدام الحضاري، والذي يثبت التاريخ زيفها وبطلانها فالحضارة الإنسانية هي نتاج جهد مشترك لكل الأمم والشعوب.

وأشار معالي وزير الإعلام إلى أن الترجمة كانت هي الطريق الذي أفادت عبره الحضارة الغربية المعاصرة من الحضارة الإسلامية، بشهادة المنصفين في الغرب والشرق، وأن تنشيط حركة الترجمة، يظل ضرورة لتعظيم استفادة الأسرة الإنسانية من كل نتاج علمي أو فكري أو إبداعي لأبناء الثقافات المختلفة، مؤكداً أن تنوع مجالات الجائزة في العلوم الطبيعية والإنسانية يحقق هذا الهدف، ويؤسس لمعرفة رصينة بالخصائص الثقافية والحضاري للدول والشعوب، وهذه المعرفة ضرورة لحوار بناء هادف بعيداً عن دعاوى الهيمنة، أو محاولة فرض ثقافية بعينها على الثقافات الأخرى.

وختم الدكتور خوجة بالتأكيد على ثقته أن تساهم الأعمال الفائزة بالجائزة في أثراء المكتبة العربية في مجالات العلوم الحديثة التي لا غنى عنها لتحقيق التنمية، ونافذة للتعريف بإسهامات حضارتنا العربية والإسلامية، وما تزخر به من نتاج ثرى في كثير من المجالات.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة