Saturday  05/03/2011/2011 Issue 14037

السبت 30 ربيع الأول 1432  العدد  14037

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

في عطلة نهاية الأسبوع
موقعة «أنفيلد» في واجهة البطولات الأوروبية المحلية

رجوع

 

نيقوسيا - (قبرص) - (أ ف ب)

إنكلترا

ستكون موقعة ملعب «أنفيلد» بين مانشستر يونايتد متصدر الدوري الإنكليزي ومضيفه وغريمه التقليدي ليفربول في واجهة المباريات التي تشهدها البطولات الأوروبية المحلية في عطلة نهاية الأسبوع، سيحاول ليفربول ضرب عصفورين بحجر واحد عندما يلتقي غريمه اللدود مانشستر يونايتد على ملعب أنفيلد في لقاء قمة المرحلة التاسعة والعشرين من بطولة إنكلترا. فمن ناحية، يريد الفريق الأحمر إلحاق الضرر بحظوظ الشياطين الحمر في إحراز اللقب للمرة التاسعة عشرة لأنه في هذه الحال سينفرد الأخير بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب الذي يتقاسمه مع ليفربول حالياً برصيد 18 لقباً، ومن ناحية أخرى تعزيز آماله في احتلال مركز مؤهل لإحدى المسابقتين الأوروبيتين الموسم المقبل. وكان مدرب ليفربول الجديد ونجمه السابق كيني دالغليش استلم تدريبه أواخر العام الماضي وشاءت الصدف أن تكون أول مباراة رسمية له ضد مانشستر في مسابقة الكأس، وقد أسفرت عن فوز الأخير 1 - صفر، لكن الفريق الأحمر خاض نحو 60 دقيقة بعشرة لاعبين لطرد قائده ستيفن جيرارد، ولا يدخل مانشستر يونايتد المباراة في ظروف جيدة لأنها تأتي بعد خمسة أيام على سقوطه أمام تشلسي 1-2 في مباراة مؤجلة، ما جعله يفشل في الابتعاد بفارق 7 نقاط عن منافسه المباشر أرسنال الذي لعب مباراة أقل، كما أن صفوف مانشستر يونايتد ستفتقد إلى قائده قلب الدفاع الصربي الصلب نيمانيا فيديتش، وربما إلى ريو فرديناند الغائب من حوالي الشهر.

وأكد دالغليش بأن همّه الأساس هو إعادة بناء الفريق وليس تعطيل مسيرة مانشستر نحو اللقب، وقال في هذا الصدد: «نريد مساعدة أنفسنا أولاً، إذا قمنا بذلك وأدى هذا الأمر إلى تعطيل مسيرة فريق آخر فهذه ليست مشكلتنا. إذا خرجنا بنتيجة إيجابية الأحد، سيكون الأمر أكثر إفادة لنا منها ضرراً للفريق المنافس»، واعترف دالغليش بأنه لم يكن يتوقع أن يلحق مانشستر يونايتد بليفربول من ناحية الألقاب على الصعيد المحلي وقال: «صراحة لم أكن أتوقع هذا الأمر، لكن يجب تحيتهم لأنهم فازوا بعدد كبير من الألقاب المحلية، وهذا يؤكد مدى نجاحهم في السنوات الأخيرة». بدوره خسر ليفربول مباراته الأخيرة في الدوري الإنكليزي الممتاز أمام وست هام 1-3 مقدماً عرضاً سيئاً ويريد بالطبع التعويض، وقد يكون أرسنال أكبر المستفيدين من لقاء القمة عندما يستضيف سندرلاند على استاد الإمارات في لندن، ونجح المدفعجية في تخطي خسارتهم في نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية الممتازة أمام برمنغهام بطريقة دراماتيكية وإثر خطأ فادح ارتكبه المدافع الفرنسي لوران كوسييلني والحارس البولندي فويتشيك تشيتشيسني الذي أدى إلى إحراز برمنغهام هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة، وذلك عبر الفوز الساحق الذي حققه على لاينتون أورينت بخماسية نظيفة في مباراة معادة من مسابقة الكأس، ويدخل أرسنال أسبوعاً حاسماً، لأنه بعد مواجهة سندرلاند يتعين عليه اللعب ضد برشلونة في إياب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا (فاز أرسنال ذهاباً 2-1) الثلاثاء المقبل، ثم يلتقي مانشستر يونايتد خارج ملعبه في ربع نهائي كأس إنكلترا بعد أربعة أيام، واعتبر مدرب أرسنال أرسين فينغر بأن الأيام القليلة حاسمة بقوله: «التركيز يجب أن يكون في الذروة لأننا نخوض مباريات مصيرية ستحدد مصيرنا على ثلاث جبهات»، وفي المباريات الأخرى، يلتقي برمنغهام سيتي مع وست بروميتش ألبيون، وبولتون واندررز مع أستون فيلا، وفولهام مع بلاكبيرن روفرز، ونيوكاسل يونايتد مع أيفرتون، ووست هام يونايتد مع ستوك سيتي، ومانشستر سيتي مع ويغان أثلتيك، وولفر هامبتون مع توتنهام هوتسبر وبلاكبول مع تشلسي.

إسبانيا

سيكون برشلونة حامل اللقب أمام فرصة المحافظة على فارق النقاط السبع الذي يفصله عن غريمه ريال مدريد عندما يخوض اليوم السبت اختباراً سهلاً على ملعب «كامب نو» أمام سرقسطة في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني، ويبحث النادي الكاتالوني عن فوزه الثالث في حوالي أسبوع بعد أن تغلب على مضيفه ريال مايوركا 3 - صفر السبت الماضي ومضيفه القوي فالنسيا 1 - صفر الأربعاء، وذلك من أجل التحضير بأفضل طريقة ممكنة لمواجهته مع أرسنال الإنكليزي الثلاثاء المقبل في إياب الدور ثُمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد أن خسر ذهاباً في لندن 1 - 2 .

وحافظ برشلونة بفوزه على فالنسيا في «ميستايا» بفضل الأرجنتيني ليونيل ميسي، على سجله الخالي من الهزائم خارج قواعده للمباراة العشرين على التوالي، ليضيف إنجازاً قياسياً آخر لسجله (إلى جانب أطول سلسلة انتصارات وأطول سلسلة مباريات دون هزيمة) بعدما تفوق على إنجاز ريال سوسييداد الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم في 19 مباراة متتالية بين 1979 و1980، ورأى لاعب الوسط تشابي هرناننديز أن الفوز على فالنسيا الثالث كان مهماً جداً للنادي الكاتالوني، مضيفاً «أن حصولنا على نقاط من مباريات مماثلة هو ما سيجعلنا نفوز باللقب. يبقى هناك العديد من المباريات الصعبة وهناك الكثير على المحك لكننا متفائلون». وكان تشابي عاد إلى صفوف الفريق الأربعاء أمام فالنسيا بعد شفائه من إصابة في ربلة الساق، لكن فريق المدرب جوسيب غوارديولا لا يزال يفتقد حارسه فيكتور فالديز وقائده كارليس بويول ومشاركتهما أمام أرسنال غير مؤكدة أيضاً. ومن المرجح أن لا يواجه فريق غوارديولا صعوبة في تحقيق فوزه الخامس على التوالي على سرقسطة الذي لم يذق طعم الفوز على النادي الكاتالوني منذ 7 نيسان - أبريل 2007 (1 - صفر)، والابتعاد عن ريال مدريد بفارق 10 نقاط كون الأخير يلعب الأحد في ضيافة راسينغ سانتاندر، ولن تكون مهمة النادي الملكي سهلة خصوصاً أن مضيفه لم يذق طعم الهزيمة في المباريات الخمس الأخيرة التي خاضها بقيادة مدربه الجديد مارسيلينو، كما أنه لم يخسر أمام جمهوره سوى مرتين هذا الموسم. وفي المقابل، عانى ريال مدريد كثيراً هذا الموسم خارج قواعده لأنه أهدر 14 نقطة بعيداً عن «سانتياغو برنابيو» الذي شهد الخميس الماضي مهرجاناً تهديفياً للنادي الملكي بعدما دك شباك ضيفه ملقة بسباعية نظيفة، بينها ثلاثية للبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لحق بميسي إلى صدارة ترتيب الهدافين (27 لكل منهما) لكنه قد يغيب عن مباراة الأحد بسبب إصابة تعرض لها بعد تسجيله الهدف الثالث، وأصبح رونالدو أول لاعب من ريال يسجل ثلاثية في أربع مناسبات خلال موسم واحد منذ 52 عاماً، وثالث لاعب في تاريخ النادي الملكي يحقق هذا الإنجاز بعد الأسطورتين المجري بوشكاش والأرجنتيني الأصل دي ستيفانو، علما بأن أي لاعب في الدوري الإسباني لم ينجح في تسجيل ثلاثية في خمس مناسبات خلال موسم واحد. وفي المباريات الأخرى، يبحث فالنسيا عن التمسك بالمركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وتعويض خسارته أمام برشلونة وذلك عندما يحل غداً ضيفاً على مايوركا.

وتشهد المرحلة مواجهتين ناريتين بين أتلتيكو مدريد وضيفه فياريال الرابع اليوم السبت، وأتلتيك بلباو السادس مع أشبيلية السابع غداً الأحد. ويلعب الأحد أيضاً، ملقة مع أوساسونا، وسبورتينغ خيخون مع خيتافي، وليفانتي مع إسبانيول، وهيركوليس مع الميريا، والاثنين ديبورتيفو لا كورونيا مع ريال سوسييداد.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة