Sunday  06/03/2011/2011 Issue 14038

الأحد 01 ربيع الثاني 1432  العدد  14038

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

في جولة لـ«الجزيرة» داخل معرض الكتاب:
متسوقون: مستوى التنظيم أفضل من العام الماضي والمعروض أشمل

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - فيصل العواضي

شهد معرض الكتاب يوم أمس الخميس توقيع عدد من الكتب؛ تنوعت ما بين الشعر والرواية والدراسة وبلغت 22 كتاباً، احتلت المؤلفات عشرة عناوين من بين المجموعة، وكان أبرز الكتب الموقعة كتاب (المعرفة قوة والحرية أيضًا) للدكتور فهد العرابي الحارثي، وكتاب (إنما نحن جوقة العميان) لتركي الدخيل، وأيضاً كان حضور المؤلفين الشباب من الجنسين لافتاً.

الجزيرة جالت في معرض الكتاب والتقت عددًا من الناشرين العارضين ومن المتسوقين الذين أجمعوا على الإشادة بمستوى التنظيم، والذي يعد أفضل من العام الماضي سواءً من حيث توزيع الأجنحة أو تعدد المداخل أو توفير الخدمات من عمالة وغيره، وتفاوت تقييم الأسعار بين المتسوقين من شخص لآخر؛ فهناك من اعتبر الأسعار مقبولة وأفضل من سعر المكتبات خارج المعرض، وهناك من اعتبرها غالية وأن العارضين لا يتقيدون بأسعار المعرض وتقديم التخفيضات المحددة، مستغلين مستوى الإقبال الكبير.

وخلال الجولة لاحظت الجزيرة وجود أسر بكاملها ووجود مجاميع من الشباب من الجنسين تمكنا من الحديث إلى الشباب الذين أوضحوا أنهم اتفقوا فيما بينهم وحددوا موعداً لزيارة المعرض.

أيضاً مما كان لافتاً وجود أطفال ومعاقين من بين المتسوقين وقادمين من مناطق خارج الرياض، وأجرينا عددًا من اللقاءات كان أولها مع فالح بن عواد من منطقة الجوف الذي قدم مع ولده عواد، ولفت نظرنا كمية الكتب التي ابتاعوها ولما سألنا عواد عن انطباعاته أجاب أن المعرض هذا العام أفضل من حيث مستوى التنظيم الشامل، أيضاً هناك زيادة في دور العرض المشاركة والعناوين الجديدة، وقال إنه قدم خصيصاً لزيارة المعرض الذي يعد حدثاً ثقافياً لا يمكن تكراره.

الروائي الشاب محمد حامد عقب توقيع روايته (بوتريه الوحدة) قال للجزيرة: إن المؤلفين وخصوصاً الشباب منهم يعانون كثيراً بدءًا من إقناع دور النشر إلى التوزيع، وأثنى على الفرصة التي يوفرها معرض الكتاب للتوقيع على الكتاب داعياً المنتجين وصناع الدراما في المملكة إلى الالتفات إلى الروايات التي تنطلق من الواقع وتحويلها إلى دراما كما هو الحال في كل الدنيا.

علي سالم أحد الناشرين في الجناح المصري قال للجزيرة: إن مؤشرات الإقبال أكثر من ممتازة، مشيراً إلى أن غياب معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام انعكس إيجاباً على معرض الرياض، وهناك عناوين لأول مرة تطرح في معرض الرياض.

أحد المتسوقين إبراهيم الزبيري قال إنه لأول مرة يزور معرض الكتاب وأنه أعجب بمستوى التنظيم، مشيراً إلى أن أسعار الكتب المعروضة مقبولة. وتحدث مبارك العتيبي وفهد الغنامي معتبرين أن إقامة المعرض يعكس مستوى النهضة المعرفية بالمملكة سواء من حيث الدور العارضة أو الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض، وقد فتشنا في ما اشترياه خلال الجولة فكانا كتابي (عظماء بلا مدارس) و(كفاحي) لهتلر.

أما الأخ على الزبيدي وهو معاق من أبناء الجبيل، فقد سألناه عن انطباعاته، فقال: إن أغلب ما جاء يبحث عنه وجده لكن المعرض افتقد لبعض الكتب الفكرية مثل كتب سيد قطب، مشيراً إلى أن الأسعار مبالغ فيها وأن هناك كتب تنفذ في ساعات النهار الأولى وعندما يأتي الإنسان ليلاً لا يجدها. أما الدكتور حاند ميره فقد قال: إن التنظيم هذا العام أفضل بكثير من الأعوام السابقة من حيث توسيع ممرات المعرض ووجود الدليل الآلي للمعرض على الآي باد والآي فون رغم وجود خطأ في تحديد يوم للنساء وهو للرجال، لكنه في الأخير جيد. وأشاد بتنوع دور النشر والدول والتغطية الإعلامية المميزة، الأمر الذي أحدث إقبالاً على المعرض من أول يوم أكثر من العام الماضي، ولاحظ أن بعض دور النشر لا تلتزم بأسعار المعرض مستغلة الزحام الموجود.

أما الطفل طلال الغامدي فقد قال إنه جاء لجناح الطفل وأعجبته الكتب والوسائل المعروضة، وأعجبته الكتب في المعرض بشكل عام.

وفي جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب التي أكد لنا مدير الجناح القطيعة بينه وبين الإعلام لكنه ترك لزملائه الحديث إلينا عن انطباعهم، حيث قالوا إن مستوى الإقبال أكبر بكثير من العام الماضي، وأن غياب معرض القاهرة الدولي للكتاب لهذا العام أسهم في تعزيز حضور معرض الرياض منوهين بأن العناوين المطروحة من قبلهم كثيرة جداً، مشيدين بوعي القارئ السعودي وحرصه على كل مفيد.

وقال علي الغامدي، الذي أوضح أن هناك تطورًا إلى الأفضل من حيث مستوى التنظيم وتعدد المداخل، لكنه لا حظ أنه لا يوجد غير جهاز تفتيش واحد مما يتسبب في الازدحام عند الدخول، متمنياً توفير أكثر من جهاز تفتيش.

وقد حققت كتب الداعية المعروف الدكتور عايض القرني إقبالاً منقطع النظير حيث يشهد جناح دار الحضارة التي صدرت عنها كتب الدكتور عايض الخمسة ازدحاماً كبيراً، كما أكد عدد من القراء حرصهم على شراء هذه الكتب.

وهذه الكتب هي: خارطة الطريق - لا تغضب - القصيدة المجنونة - لا تيأس - صناعة النجوم.

وفي تصريح لعبدالرحمن بادويلان قال للجزيرة: إن دار الحضارة تحرص على تقديم كل مفيد وجديد لقرائها الكرام، وأنها سعيدة بتقديم هذه الكوكبة من كتب الدكتور عايض القرني لقرائها، كما تفخر بذلك.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة