Monday  07/03/2011/2011 Issue 14039

الأثنين 02 ربيع الثاني 1432  العدد  14039

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

قبل شهرين، أشرت إلى إلزامية برنامج « قياس « محاولاً فهم وجوده وسط كل هذه الامتحانات المرعبة التي تحيط بأولادنا وبناتنا. وهاهم المسؤولون في المركز الوطني للقياس و التقويم يقولون إن اختبارهم ليس له علاقة مباشرة بالمحتوى الدراسي، بل بطبيعة القدرات التراكمية للطالب التي تبنى لديه بالتعلم، و أن القضية في النهاية ليست ذات علاقة بالمعلومات العامة ولا بالثقافة ولا بالمحتوى الدراسي.

ما دام الأمر كذلك: فلماذا طلابنا و طالباتنا يواجهون هذا الامتحان الإلزامي المرعب الذي يُضاف إلى الامتحان النهائي؟! لماذا لا يكون اختياريا، لمن يشاء أن يرفع من مستواه أمام لجان القبول الجامعية، او على الأقل يكون إلزامياً، و لا نلزم لجان القبول الجامعية به، تماماً مثل الفحص الدوري الإلزامي، الذي يحصل على الرسوم من سيارات « مخبطة «، ثم يضع عليها ستيكر النجاح؟!! و لماذا يصدر المركز كتباً، أشبه بوسائط مساعدة، تحتوي على معلومات كافية عن الاختبارات و نوعية الأسئلة و كيفية الإجابة عليها؟!!

أظنه حان الأوان، أن يكون « قياس « مشروع داخلي، يتم داخل المدرسة، دون أيه رسوم، و أن يُعتبر مثل مواد التقويم، التي تكشف لنا مستوى قدرات الطالب او الطالبة غير التعليمية، لا أكثر و لا أقل. و إذا لم يتفهم القائمون على المركز طلبنا هذا، فإن أقل ما يجب أن يفعلوه، هو أن يجروا استفتاء عليه، عبر وسيط خارجي، و أن ينشروا لنا نتائج الاستفتاء.

 

باتجاه الأبيض
قياس الفحص الدوري
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة