Monday  07/03/2011/2011 Issue 14039

الأثنين 02 ربيع الثاني 1432  العدد  14039

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

ثورة المعلومات
أحمد علي الأحمد

رجوع

 

إن علم الآلة المعاصر كالكمبيوتر والإنترنت والتلفون النقال (الجوال) والأقمار الصناعية التي من خلالها استطاعت المحطات الفضائية أن تكون متوفرة لكل بيت وأتاحت للإنسان معرفة الأخبار في أصقاع المعمورة، وهذا يندرج تحت (تقنية المعلومات). إن سمة عصرنا هو الانفجار الكبير للمعلومات وشتى المعارف ولسنا مبالغين عندما نقول: إن الآفاق التي تتمخض عنها المعرفة التطبيقات العملية إننا نواجه تطوراً مذهلاً غزا عقول البشر ليس في مجال الصناعة والتجارة بل بكل ما هو مستحدث جديد في مجال التكنولوجيا في القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين. كما أن الحروب تمخضت عن خطة اقتصادية وتنموية وفتح الأسواق لخدمة الإنسان أينما كان على وجه البسيطة. إن طلائع النهضة في الأمة بما ذكرناه بدرجة أكبر في محيط العالم العربي والإسلامي التي تعاني من صعوبة فهم هذه الحقائق والعالم المحيط بهم ذلك لأن الدول العربية والإسلامية تعاني من ارتباك في أولوياتها وعسر في فهم وهضم ما هو مطلوب منها. إن ثورة المعلومات لم تغير نمط الإنتاج فحسب ولم توفر جهود الإنسان فقط ولا يسرت أمر حصوله على المعرفة لوحدها ولكنها قربت المسافات وألغت الحدود بين الدول ومكنت الإنسان أن يتعامل مع كم من الحقائق، لم يحلم في يوم من الأيام أنها ستكون في متناول عقله أو يده وبفضل هذا لم نعد أمام تغير محدود ولكن أمام قفزة حضارية كبرى أوجدت حيثيات ومعطيات مختلفة تماماً لم يكن بوسع أمة من الأمم أو جماعة من الجماعات تحرص أن تسير مع السائرين ولا تتخلف.. وتزاحم المتزاحمين. من خلال المعلومات نملك ناصية اتخاذ القرار الصائب على صعيد المجتمع وعلى صعيد الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.

* الرياض - مقدم متقاعد*

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة