Tuesday  08/03/2011/2011 Issue 14040

الثلاثاء 03 ربيع الثاني 1432  العدد  14040

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

بتكٌلفة 300 مليون ريال
«المهيدب» توقع مع «أرامكو» لتنفيذ ثاني أكبر مشروع في «ثول»

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أبرمت شركة المهيدب للمقاولات عقداً بقيمة 300 مليون ريال مع أرامكو السعودية لتشييد وبناء عدد من الخدمات على مساحة 500 ألف متر مربع في مدينة ثول (80 كلم شمال جدة)، تشمل بناء سبعة مدارس وعيادة طبية ومسجد جامع بالإضافة إلى مرافق أخرى يتضمنها المشروع الذي يعد ثاني أكبر مشروع في المدينة الواقعة على ساحل البحر الأحمر. ووصف المهندس فراس ناصر علي العضو المنتدب لشركة المهيدب للمقاولات المشروع بأنه امتداد لاهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز بتطوير منطقة «ثول التاريخية» وجعلها منطقة ذات بعد حضاري تعليمي تسهم في نشر المعرفة والتعليم والتحفيز على البحث والاكتشاف العلمي إلى جانب توفير الحياة الكريمة لأبناء المنطقة ومنها اعتماد هذا المشروع الذي سيساهم في التنمية الاجتماعية المحلية للمدينة.

وأشار إلى أن المهيدب للمقاولات تعتز بشراكتها مع أرامكو السعودية، وأن هذا المشروع يأتي كجزء من الشراكة التي بنيت على أساس متين من الالتزام بالجودة والمدة الزمنية في التنفيذ، مشدداً الحرص على تسليم المشروع والانتهاء منه خلال المدة الزمنية المتفق عليها للتنفيذ. وأوضح العضو المنتدب بأن شركة المهيدب للمقاولات لديها تجربة وخبرة طويلة اكتسبتها من تنفيذ مشاريع لصالح شركة أرامكو السعودية والهيئة الملكية للجبيل وينبع ووزارة الشؤون البلدية والقروية وجامعة الملك عبدالعزيز وغيرها من الجهات إلى جانب تنفيذ إنشاء مراكز وأبراج تجارية ووحدات سكنية لصالح القطاع الخاص في جدة والرياض والدمام، ومشاريع أخرى في دولة قطر. وتتهيأ «ثول» لتكون مركزاً عالمياً حضارياً يخدم المناطق المجاورة لها، بما شهدته مؤخراً من مشاريع تنموية كان أبرزها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، الجامعة العالمية التي وضع حجر أساسها خادم الحرمين الشريفين واختارها لتكون رائدة في مجال الأبحاث.

ويعد المشروع الذي تعتزم تنفيذه المهيدب للمقاولات خلال ثلاث سنوات قادمة، امتداداً طبيعياً لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية التي تحتاج إلى منشآت مساندة في مدينة ثول تخدم سكان المدينة، وطلاب وموظفي الجامعة وتغريهم للسكن في مدينة ثول لما ستوفره من خدمات أساسية مساندة، كما سيتيح المشروع وما يتضمنه من مرافق آفاقاً من الفرص أمام الشباب للعمل، كما سيسهم في تطوير المناطق والضواحي المحيطة بمنطقة ثول وسيكون لها أثر كبير في ازدهار المعيشة هناك.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة