Tuesday  08/03/2011/2011 Issue 14040

الثلاثاء 03 ربيع الثاني 1432  العدد  14040

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

محافظ ورؤساء الدوائر وأهالي محافظة عيون الجواء ومراكزها:
الوطن يعيش فرحة كبرى بعودة وشفاء خادم الحرمين الشريفين

رجوع

 

عيون الجواء - سلمان السلمان

عبّر محافظ عيون الجواء الأستاذ محمد بن عبد الله بن حجاج ورؤساء الدوائر الحكومية وأهالي محافظة عيون الجواء والمراكز التابعة لها عن سعادتهم الغامرة وسرورهم البالغ بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالمًا معافى، ورفعوا أسمى معاني التهاني والتبريكات لملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين، على ما منَّ به الله عليه من الشفاء وعودته سالمًا لأرض الوطن، وإلى نائب خادم الحرمين الشريفين ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وإلى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي كافة.

ففي البداية تحدث محافظ عيون الجواء الأستاذ محمد بن عبد الله بن حجاج فقال: إن نبأ خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- من المستشفى كان مناسبة عظيمة انتظرها وترقبها بشوق كل الشعب السعودي، حيث جاء بيان الديوان الملكي حينها بلسمًا طمأن قلوب الملايين الذين ابتهلوا إلى الله أن يعيد الملك إلينا وهو بصحة وعافية.

وها هي اليوم تكتمل فرحتنا بقدوم قائدنا إلينا بعد أن منّ الله عليه بالشفاء، إننا في هذا اليوم نعيش هذه الفرحة الكبيرة والسرور الغامر، أنه ليوم سعيد أن نطمئن جميعًا على سلامة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- بمناسبة شفائه من العارض الذي ألمّ به، وعودته -ولله الحمد- إلى أرض الوطن سالمًا معافى.

وختم ابن حجاج حديثه بالتهنئة الخالصة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- بمناسبة عودته سالمًا معافى إلى أرض الوطن، وقال: حمدًا لله على سلامتكم يا خادم الحرمين الشريفين، وأسأل الله أن يسبغ عليكم نعمة الصحة والعافية، ويجنبكم كل مكروه؛ لتواصلوا مسيرة النهضة والبناء التي تعيشها مملكتنا الحبيبة بقيادتكم الحكيمة، بمؤازرة سمو ولي عهدكم الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، حفظكم الله جميعًا.

كما تحدث رئيس المحكمة العامة بمحافظة عيون الجواء فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبد الله المطرودي فقال: إن خادم الحرمين الشريفين أحب شعبه فأحبوه حينما مرض كان مرضه مرضنا وألمه ألمنا فرفعنا الأيادي بالدعاء له بالشفاء العاجل وأن يعيده إلينا سالمًا معافى والحمد لله تحقق المراد وشفي الله حبيبنا ومليكنا.. فرحتنا كبيرة حينما رأينا محياه الطلق في المطار بين مستقبليه الذين انتظروه لتعود فرحتهم وتهنأ أنفسهم، فرح الشعب صغارًا وكبارًا.

وأضاف: إن لي هدية أهديها من قلب يحمل لولاة أمرنا الحب والبيعة والولاء والنصح أن نعرف قدر النعمة التي نعيشها وحدة الصف وتحكيم شرع الله والأمن الذي عمّ البلاد تحت راية حكومتنا الرشيدة حرسها.

أسر القلوب بتعامله وصفاته الإنسانية النبيلة

وقال رئيس كتابة عدل محافظة عيون الجواء فضيلة الشيخ منصور بن صالح البليهي: إنها لحظات غالية لا تقدر بثمن حينما شاهد الجميع وصول خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه- إلى هذه البلاد المباركة سليمًا معافى فلله الحمد أولاً وآخر على تكلل هذه الرحلة العلاجية بالنجاح وإنها لمن أسعد اللحظات خبر مقدم خادم الحرمين الشريفين الميمون وحين ظهر لشعبه وبلاده بإطلالته وابتسامته المعهودة.. ونحمد الله على هذا الالتفاف حول القيادة الرشيدة من الجميع سائلاً المولى جلّ وعلا أن يديم على خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافية وأن يحفظ على هذه البلاد دينها وقادتها وأمنها واستقرارها.

كما قال الأستاذ: عبدالرحمن بن عبد الله الرباح مدير إدارة الأوقاف والمساجد بمحافظة عيون الجواء فقال: مرحبًا بأبي متعب، مرحبًا بقائد مسيرتنا، ملك القلوب عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله ويرعاه- أن الوطن يعيش فرحة كبرى بهذه العودة الحميدة، حيث غمرتنا كل منّا السعادة بسلامة ملك الإنسانية. وملأ الحمد قلوب أبنائه المواطنين الذين كانوا يتابعون باهتمام مراحل العلاج حتى عودته الميمونة.

لقد استطاع ملك الإنسانية أن يواصل بحنكته وحكمته مسيرة الخير والنماء التي أرسى دعائمها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- واستطاع خلال السنوات القليلة الماضية أن ينهض بهذا الكيان العظيم، وأن يجعل له مكانة رفيعة بين شعوب العالم، حفظ الله مليكنا وأدام عليه لباس الصحة والعافية.

ومن جانبه قال رئيس بلدية محافظة عيون الجواء المهندس صالح بن عبد الله الضالع: يسعدني أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- بمناسبة عودته سالمًا معافى إلى أرض الوطن.

وأضاف: إن ما أحيط به -حفظه الله- من مشاعر فياضة وحظي به من تقدير واحترام من أبناء شعبه وكافة شعوب الأمة العربية والإسلامية قاطبة دليل صادق ومعبر على أنه شخصية محبوبة، أسر القلوب بتعامله وصفاته الإنسانية النبيلة وأعماله الخيّرة التي يسعى إليها بصورة مستمرة لجميع دول العالم، أسأل الله أن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثياب الصحة والعافية، وحمدًا لله على سلامته؛ ليواصل العطاء في كل ما فيه خدمة وطنه وأمته.

سعادة عظيمة غمرت القلوب

كما قال الأستاذ عبد الله بن عبد العزيز العساف عضو المجلس البلدي بمحافظة عيون الجواء: اليوم أقرَّ الله تعالى أنظارنا وأسماعنا وأبهج نفوسنا بسلامة قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وتماثله للشفاء وعودته إلى أرض الوطن سالمًا معافى بعد العارض الصحي الذي ألم به - فلله الحمد من قبل ومن بعد.

وإننا بهذه المناسبة نتقدم بالتهنئة الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي النبيل، فهي مناسبة عظيمة على النفس تجسدت في عودته ووصوله لأرض الوطن بصحة وعافية وسلامة.

وبهذه المناسبة أيضًا تحدث الأستاذ: صالح بن علي الملحم فقال: نحمد الله عزّ وجلّ كثيرًا على سلامة مليكنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- وعودته سالمًا معافى لأبناء شعبه الذين يرفعون أكف الضراعة في كل وقت، ويسألون الله العلي القدير أن يعود والدنا إلى وطنه، وهو بأتم الصحة والعافية، ليتابع المسيرة المباركة التي بدأها.

كما قال الأستاذ علي بن صالح الذييب عضو المجلس المحلي للمحافظة: إن الوطن يعيش فرحة كبرى بعودة وشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وخروجه من المستشفى؛ فلقد غمرت الفرحة الجميع بسلامة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- ونسأل المولى العلي القدير أن يحفظ قيادتنا الرشيدة ويديم على الوطن أفراحه.

إن السعادة العظيمة التي غمرت قلوب أبناء الوطن بعودة ملك الإنسانية تجسد عمق العلاقة بين القيادة والشعب وتؤكد على مكانته الكبيرة عند أبناء شعبه الذين التمسوا منه الرعاية والحرص على تحقيق مفهوم النهضة الشاملة لبلاده ولا شك أن سلامة وصحة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- هي مناسبة تاريخية أسعدت الوطن وبهجة غامرة عمت قلوب أبناء الشعب فقلوبنا جميعًا معه حفظه الله أينما كان.

ومن جانبه قال الأستاذ إبرهيم بن محمد الرباح: إن هذا الحدث المهم أضفى كل الفرح والحبور على أبناء الوطن بعد حالة من الترقب والشوق لمقدمه -حفظه الله-، أن الاستقبال الكبير الذي استقبل به -حفظه الله- ليس بغريب على أهل هذه البلاد العزيزة الذي جاء عفويًا ظهر فيه حب المواطن لقيادته وحب القيادة لمواطنيها، وهو مشهد صادق للتلاحم وعمق العلاقة الحميمة التي تربط القيادة بأبنائها وتربط أبناء الوطن بقيادتهم.

وأضاف: إن حب الشعب لخادم الحرمين الشريفين نابع من الوفاء للقيادة الرشيدة، فمنذ تأسيس المملكة على يد باني نهضتها جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيّب الله ثراه- وهذه البلاد تقوم على هذا التلاحم والإخاء الذي غدًا مضرب المثل في العالم أجمع، وهو في الوقت نفسه نابع من الحب الكبير من الشعب لهذا الملك العظيم أطال الله في عمره وبارك فيه.

كل الألسنة والقلوب تلهج بالدعاء

كمال قال الأستاذ: حمد بن محمد الربيعان: لقد غمرت السعادة وجوه المواطنين الذين كانوا يتابعون باهتمام مراحل العلاج وهو ما يعكس بشكل جلي مقدار هذا الحب من خلال هذه الفرحة العميقة التي عمت أرجاء الوطن لهذا القائد الفذ الذي ملك قلوب أبنائه، وإننا نحمد لله سبحانه أن منَّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالشفاء والصحة والعافية، وأنعم علينا جميعًا نحن أبناءه بعودته الميمونة. وقال الأستاذ محمد بن عبد العزيز العقيل: لقد تجلّت في هذه المناسبة الميمونة أجمل صور التلاحم والوفاء من الشعب المحب لمليكهم المحبوب الذي طالما رسم البهجة والفرح والسرور على محيا أبناء هذا الوطن ومن سكن هذه البلاد بعطائه وإنسانيته التي أوجدت مشاعر مفعمة بالحب والود وولاء خالصًا لا تشوبه شائبة وعهدًا على الولاء والحب لقيادته الحكيمة.

وبهذه المناسبة أهنئ ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسيدي النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز والعائلة المالكة الكريمة والشعب السعودي بعودته سالمًا معافى.

وقال الأستاذ فهد بن سليمان العمرو مدير كهرباء عيون الجواء: إن كل مواطن يبتهل إلى الله تعالى بالشكر التام والثناء الكامل أن مَنَّ الله على خادم الحرمين الشريفين وأعاده الله إلى أرض الوطن متوجًا بالصحة والعافية تعلوه الابتسامة والفرح برؤية المواطنين وتعلو وجوه المواطنين البشرى والسرور وهم يرون قائدهم وباني النهضة، يهتم بشؤونهم، ويتابع قضاياهم ويتفقد أحوالهم ويواصل مسيرة العطاء والنماء في وطنهم وكل مشاعر الحب والوفاء قد فاضت على وجوه المواطنين لقائد مسيرتهم.

لقد كانت القلوب متلهفة لرؤية خادم الحرمين وهو يضع قدمه على تراب الوطن وكم كان الشعب صغيرهم وكبيرهم ينتظر تلك اللحظة بفارغ الصبر، لقد سعدنا كما سعد غيرنا من أبناء الأمة العربية والإسلامية بعودته سالمًا معافى، فحمدًا لله على سلامتك يا خادم الحرمين الشريفين. كما قال الأستاذ إبراهيم بن صالح اللميلم المشرف التربوي في مكتب التربية والتعليم بمحافظة عيون الجواء: إن الوطن كلّه قد غمرته الفرحة شبرًا شبرًا بمقدم القائد خادم الحرمين الشريفين بعد رحلته العلاجية وإن مظاهر الفرح قد عمّت الارجاء، فما أنبلها وأصدقها من مشاعر حب وولاء، تتدفق من قلوب وأحاسيس ووجدان أبناء الوطن التي تمتلئ حبًا لخادم الحرمين الشريفين، فرحًا وابتهاجًا بعودة القائد الوالد أدامه الله، وكل الألسنة والقلوب تلهج بالدعاء والضراعة إلى الله سبحانه وتعالى بأن يمنَّ على قائد المسيرة بالشفاء وتمام الصحة والعافية، والعيون تسعد برؤيته وهو عائد لأرض الوطن بكل النشاط والحيوية وبعطائه الفياض المعهود ليعيد إلى الأمة التي أسكنته في قلوبها حبًا وودًا وولاءً بهجتها وسعادتها.

لقد حصد -حفظه الله- ما زرعه من محبة وتلمس لأحوال المواطنين ومعالجة مشكلاتهم وحرصه على استقرارهم وأمنهم وتوفير رغد العيش لهم فكان وصوله إلى أرض الوطن سحابة خير وبركة عمَّت الجميع.

وقال الأستاذ عبدالرحمن بن إبراهيم السنتلي: إن عودة ملك القلوب إلى أرض الوطن مناسبة سعيدة أبهجت قلوبنا جميعًا.. التي تنبض حبًا ووفاءً لهذا الوالد الحنون والقائد المحنك.. وفرحتنا كبيرة بعودة الملك الإنسان إلى أرض الوطن بالسلامة، وهو الحدث الذي انتظره الجميع بشوق وتلهف.. فقد هلل الجميع كبارًا وصغارًا ورجالاً ونساءً بعودته إلى أرض الوطن سالمًا يرفل في ثياب الصحة والعافية بفضل من الله.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة