Thursday  10/03/2011/2011 Issue 14042

الخميس 05 ربيع الثاني 1432  العدد  14042

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

ضمن فعاليات كرسي صحيفة الجزيرة بجامعة القصيم
د.حمدي يشرح أبعاد فن الكاركتير ويستعرض تاريخه بالنادي الأدبي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

بريدة - بندر الرشودي

ضمن فعاليات كرسي صحيفة الجزيرة للدراسات الإعلامية بجامعة القصيم استعرض رسام الكاركتير الأستاذ المشارك بقسم التربية الفنية بجامعة القصيم الدكتور محمد حمدي فن الكاركتير من حيث أنواعه، ولغته، ووظائفه. وذلك خلال المحاضرة التي نظمتها اللجنة المشرفة على كرسي الجزيرة مساء الاثنين الماضي في قاعة المحاضرات بنادي القصيم الأدبي بمدينة بريدة والتي قدمها الدكتور إبراهيم التركي عضو اللجنة المشرفة على الكرسي بالجامعة.

وقد بدأ المحاضر حديثه بعرض تاريخي للرسوم الكاركاتيرية الدالة لدى قدماء المصريين، ووجودها في التقاليد الشعبية القديمة. ثم انتقل ليتحدث عن أنواع الكاركتير الثلاثة، فالنوع الأول هو كاركتير النكتة الذي لا يرتبط فيه التعليق الساخر أو المضحك بالرسم المصاحب، والنوع الآخر هو الكاركتير شديد الارتباط بين الرسم والتعليق، والنوع الثالث الكاركتير بدون تعليق مشيراً لقلة هذا النوع في المنطقة العربية. وقد قدّم الدكتور عبر العرض بالبروجكتور نماذج لهذه الأنواع الثلاثة.

وتحدث الدكتور حمدي عن لغة الكاركتير والسمات أو المواصفات التي يجب أن تتسم بها، فأشار إلى ضرورة أن يكون التعليق موجزاً، وأن يكون ترتيب الكلمات بحيث تتحقق السخرية أو النكتة مع آخر كلمة، وأن يعبّر عن المعنى المراد من خلال طريقة الكتابة أيضاً، وأن يعبّر الرسمُ عن درجة الصوت للغة التي يتحدث بها شخوص الكاركتير، وأن يراعي الرسامُ علامات الوقف والترقيم. مؤكداً على ضرورة استعمال الرسم الدال من خلال استعمال لغة الجسد التي قررتها العلوم الحديثة، والحرص على العلامات التي تدل حالات الشخصيات المختلفة في الحركة أو الخوف. ثم تحدث المحاضر أخيراً عن وظائف الكاركتير مشيراً إلى أن الكاركتير يستعمل في العمل الصحفي ليعبر عن فكرة ما، كما يستعمل في العمل التوعوي في بعض الحملات التوعوية لبث رسالة للجمهور، أو يستعمل في الدعاية والإعلان للتسويق لأمر ما، أو يستعمل في تبسيط العلوم وشرحها للصغار.

ثم فتح باب الأسئلة والمداخلات التي ركز بعضها على وجود الكاركتير لدى بعض الأمم التي لم يشر إليها المحاضر، مثلما هو في مدائن صالح أو مثلما هو عند الرسول الذي رسم رسماً وقال هذا الإنسان وهذا أجله، وتحدث بعض المداخلين أيضاً عن مدى إمكانية نجاح الكاركتير لو كان مكتوباً باللغة العربية الفصحى بدلاً من اعتماده على اللهجات العامية، كما تحدث أحد المداخلين عن دور الكاركتير في التنفيس الانفعالي عن مشاعر الناس وأفكارهم. ثم ختم مدير الندوة المحاضرة بشكر جزيل لصحيفة الجزيرة على هذه الفعاليات الإعلامية الرائدة، ولنادي القصيم الأدبي على استضافة هذه المحاضرة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة