الخرطوم - وكالات

اعتقلت الشرطة السودانية الثلاثاء 40 امرأة شاركن في تظاهرة تنادين إليها إثر إعلان ناشطة من المعارضة عن أنها تعرضت للاغتصاب الشهر الفائت من قبل عناصر من القوى الأمنية. وتجمعت حوالي 60 امرأة في مدينة أم درمان المجاورة للخرطوم، على الرغم من الانتشار الكثيف للشرطة، ورحن يهتفن «لا لاستغلال النساء، لا للاغتصاب».

واعتقلت الشرطة 30 متظاهرة بينهن رباح المهدي، ابنة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي الذي أطاح بحكومته الرئيس عمر البشير في انقلاب قاده في 1989، واقتادتهن إلى شاحنة وانهالت بالضرب على إحداهن لاستمرارها في الهتاف.

وبعد ذلك اعتقلت الشرطة حوالي عشر نساء أخريات؛ وتأتي هذه التظاهرة النسائية إثر الاتهامات التي ساقتها الشابة صفية اسحق (25 عاماً) بحق القوات الأمنية، حيث اتهمت في عدة أشرطة فيديو نشرت على الإنترنت ثلاثة من ضباط قوات الأمن باغتصابها بعد توقيفها في 13 فبراير.

من جهة أخرى قال جيش جنوب السودان إن ما يزيد على 20 شخصاً قتلوا الاثنين عندما هاجم الجيش مقاتلين تابعين لميليشيا منشقة وأجبروهم على التخلي عن إحدى قواعدهم. وأضاف مصدر دبلوماسي إن جيش جنوب السودان بدأ حملة جديدة ضد القوات الموالية للزعيم المتمرد جورج أتور المختبئين في ولاية جونقلي النفطية في الجنوب.